علي العجولي
الحوار المتمدن-العدد: 5846 - 2018 / 4 / 15 - 17:23
المحور:
كتابات ساخرة
يعتبر البرلمان العراقي من اكثر البرلمانات فسادا في العالم واعضائه تعودت حواسهم على هذه الكلمات التي تصفهم بالحراميه والفاسدين والمرتشين وكل هذه الاوصاف التي تجرح الكرامه لا تحد ولا تمنع البعض من محاولة الترشح والحصول على مقعد في جنة البرلمان..
. وأنا بالطبع لا أتفق مع من يقول ان هذه الصفه والأوصاف تنطبق على الجميع ولا على الاغلبية في البرلمان ولكن المثل يقول ( الحسنه تخص و السيئه تعم) وترى المعمين الذين يلبسون العمامه والمعقلين الذين يلبسون العقال والمشمخين الذين يلبسون الغتره والاشماغ والمجورين الذين يلبسون الجراويه والمفرعين من لا يغطي رأسه بشئ يتسابقون للترشيح. بل وجاء يرشح نفسه للحصول على كرسي في هذا المكان من وصفهم في عقر دارهم بأنهم حراميه وساقطين عند استجوابه يريد أن ينضم لهذا المكان بدعوى التغير والإصلاح وأنا اسأل من يرشي ويشتري الذمم هل جاء للإصلاح ام لشئ آخر.
تخاطب الناس حسب مكانتهم الاجتماعيه بالغه البروتكوليه فالملك بجلاله الملك والامير بسمو الأمير ..وفخامة رئيس الجمهوريه ،،ودوله رئيس الوزراء ..ومعالي الوزير ..وللعسكرين سيادة الزعيم .،وللباشا والبيك جناب الباشا ..ولرجل الدين سماحه ونيافه ..وللمديرالعام حضرتكم ..ولي ولامثالي من خلق الله أنت بل وخاطب البعض عمالهم وآجراءهم هووو وايا هذا أما النائب في البرلمان فبماذا يخاطب بروتكولين بما أطلق عليهم أما أننا سنرى شيئ جديد انتظر (ولا تقول سمسم حتى تاكله )
#علي_العجولي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟