أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - الذين شروجهم في وجوههم














المزيد.....

الذين شروجهم في وجوههم


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 5846 - 2018 / 4 / 15 - 12:14
المحور: كتابات ساخرة
    


إلى جميلات الجزيرة والعربية بالذات
ـ1ـ
حمير قطر والسعودية يتنافسون في الذكاء والمكر
دولتان سوبر ديمقراطيتان
الجمهورية القطرية الديمقراطية وجزيرتها الغنوجة الدلوعة
وجمهورية السعودية الشعبية الديمقراطية وعربيتها العبرية
قطر والسعودية جمهوريتان عريقتان في الديمقراطية تجلهما الدول الغربية وتحاول أن تتعلم منهما وترغب هذه الدول الداعمة للإرهاب الإسلامي ـ أوربا وأمريكا ـ أن تصل إلى ما وصلت إليه هاتان الديمقراطيتان من جمال الحرية والإنسانية وحقوق الإنسان والحيوان والشيبس، لذلك تبيعهما الأسلحة والأندية الرياضية والكماليات السخيفة وتنفذ المشاريع الترفيهية الضخمة التافهة وتنهب منهما وهما صاغرتان "على رأي القرآن " بديمقراطية وحسن جوار آلاف المليارات إضافة للغاز والنفط، وكل هذا لتتعلم أوربا وأمريكا سر الديمقراطية الخارقة الحارقة المتفجرة التي أنجزها شعبا هاتين الديمقراطيتين.
هاتان الجمهوريتان الديمقراطيتان الحساستان للإنسانية وحقوق الإنسان دفعتا مئات المليارات من أفواه مواطنيها من أجل دعم الديمقراطية في سورية، لكن حميرهما السوريين كانوا فاشلين ونصابين، ففشلوا وأفشلوهما معهم
هاتان الجمهوريتان تتصارعان فيما بينهما وتتهم كل منهما الأخرى بأنها أقل ديمقراطية ويتبجح مثقفوهما النفطيون بثقافتهم وفكرهم النير الإنساني المطاوع لصنادل وكلاسين سادة هاتين الديمقراطتيتين الفلسفيين التنويريين
جمهوريتان هما جنتان الحرية والتقدم
من قال أن ديكتاتورية النظام السوري فيها ديمقراطية أضعاف ما تملك هاتان الديمقراطيتان؟!!!!
فحتى الله الديكتاتور الأكبر ما كان ليملك مثل هاتين الجنتين الديمقراطيتين.
ـ2ـ
منذ أن تدّخل الروس لصالح النظام في سورية ووجوه مذيعي ومذيعات الجزيرة والعربية ومحلليلهما الاستراتيجيين والتكتيكيين التي تستضيفهم هاتان القناتان الديمقراطيتان الفهلويتان تفعل ما تفعله الشروج من تغوط وضراط وفساء، هذه الشروج المثقفة والأنيقة التي كانت تتغنى بانتصارات المعارضات الإسلامية الديمقراطية، أصيبت بالكتام وما عادت لها نصاعة الإسهال الثوري، لأنه أُسقط في وجوهها وعقولها وأرواحها أن مستهليكيهم قد خسروا رهاناتهم الثورجية في سورية، هذه الرهانات التي تشبه ما يرمز إليه السيد الخليجي من تخلف وشهوانية وتفاهة وتعصب ولعق لأحذيةِ وأقفية الأوربيين والأمريكان وتكبر وتجبر وامتهان لفقر الإنسان.
تكبييييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضة السورية تموت بغيظها وغيظ راكبيها -ببطء-
- أي ذكاء وأي بطولة أن تشتم الأسد....تكبييير
- أهلاً بكم بالثورة /الحرب االسّورية
- ليلاس تحب نفسها في الحياة
- أسئلة برسم ثوّار الخراء الخليجي
- قناة أورينت أو -كرخانة الحقد الإعلامية-
- ما قصة إلههم الذي أسقطهم وأذلهم وأبقى الأسد
- البورنو المعاكس /خاص قناة الجزيرة/
- المثقف اللُكَع / عزمي بشارة نموذجاً
- الثوّار الطن أو لنقل الثوار الأُمّعات
- الفلسفة المسيحية للإسلام
- ثورة الظن والإذلال السورية الديمقراطية
- ثورة ذَلت شعبها
- الفرق بين الجحشنة والثورة
- الجحشنة كأقوى طاقة بشرية
- لماذا لا يساعد الله تعالى أهالي الغوطة ؟
- عندما يأكل المسلمون السحت ويطعمون أولادهم منه وهم مؤمنون
- لاجىء سوري مسلم يشكر ماما ميركل
- كيف صنعنا ثورةً سوريَّةً إمبرياليةً
- إلى يتامى العورة السورية


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - الذين شروجهم في وجوههم