أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - حتى انت ...يابروتس ....!














المزيد.....


حتى انت ...يابروتس ....!


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 5845 - 2018 / 4 / 14 - 12:42
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


نحن جميعا قتلة ومجرمون ..
ربما استثناءات قليلة ..!!
#ماجد_أمين_العراقي
في الصباح ..في المساء ..آناء الليل واطراف النهار ..يصرخ الكاهن ويوسع من شدقيه ..ويسيل لعابه . وهو يبشر بقرب الخراب الدمار . ونهاية حقبة يظن انها وصلت من الظلم مالايحتمل او يطاق ..
سيدي الكاهن مدير المؤمرات والقاتل الأول ... توراتيا كنت ام مسيحيا ..ام مسلما ... ام من عقيدة اخرى
الخراب والدمار ..بانيرودا ..الدمار .والسيف يامحمد ..الخراب والفناء ..يا ايها المخلص ..
لم يكن "هتلر" ..او" ستالين" او" بول بوت "او "صدام "افضل من كاهن يحمل صليبا أو يعتمر عمامة ..او يخفي سمت رأسه بطاقية سوداء ..
هتلر ...وستالين وغيرهما عبروا عن صفة نمتلكها وهي العنف ..والعنف صفة من صفات المادة ..
هذا ليس بأيدينها ..
حتى( انت يابروتس )..حتى انت يابروتس ..كلهم كذلك ..يدعون الفضيلة .. يأكلون لحم المقهورين ..
اذا كان سليمان مخيفا وارهابيا اول . بحيث يخشى من سطوته النمل ..فجميعنا نمارس القتل المجهري يوميا ..نعم نقتل مجهريا وميكروسكوبيا ..يوميا بل واحيانا كل ساعة او برهة ..لاننا نتوهم . بان القتل المجهري هو جائز شرعا . لأننا لانشاهد منظر الدم ..ولا تستطيع حواسنا ادراك الألم لضحايانا ..ليس عفافا او انسانية ..او ارتقاءا ..بل لأن حواسنا لاتدرك ذلك ..اذا فالقتل والسحق واقامة المجازر اليومية ...جائز وحلال طالما لاندرك او نسمع او نرى او نتحسس صوت وألم الضحية ..
اين انت يا من تدعى الله القادر العظيم ..خالق كل شيء ..حتى انت
يابروتس ..!
نحن لانسمع اصوات آلام ضحايانا ..
ويوميا كل منا يقتل على الأقل في محازر يومية تحت مرأى ومسمعك ..يابروتس ..ايها العالم كما تدعي وكما اخبرنا الكاهن بانك عليم وقريب حد الوريد . فانت تحت ردائي . ولكنك تعجز عن توصيفنا باننا قتلة ..كل يوم وكل منا يقتل مابين مائة مليون اقل او اكثر .. في محازر الشهوة ..نحن المؤمنين اصحاب اللحى ..وحملة الايات المقدسة ..
نحن قتلة ..ام لأنك خالق القتلة . وتداري فعلتك ..
ولكن ..يابروتس ...هناك من اقام عليك الحجة ..
عزازيل قالها بكل جرأة وشجاعة ..ربما فاقت شجاعة من تدعيهم ملائكة ..قالها ..ولم تستطع جوابا ..
هو ليس كالنجاشي لم يقل حجتكم ضعيفة ..لكن عزازيل قام بقصفه بالحكمة والفضيلة ..فعزازيل يعلم ان هؤلاء قتله ..فلم تتآمر مع القتلة اي وجود هذا .. غريب انت يابروتس ..
حتى انت يابروتس ..
علام تلقي مزاميرك ايها الكاهن ..
اتستمتع بالمجازر المجهرية ..ثم تعود لتحاسب الأنام عما ارتكبوه من مجازر ..جميعنا بمركب الخديعة ..كلنا سنغرق في وهم الفضيلة المزيفة... كان هتلر محقا ..ستالين صدام ..لاتقل يابروتس هؤلاء فقط هم القتلة ..لاتستثني من اصطفيتهم..
فهم من طينة واحدة ذات الطينة التي كان منها هتلر ..ستالين ..بول بوت ..وغيرهم ..
لماذا لانعترف بحقيقة الانتخاب .... نيتشة ..عرف من اين تؤكل الكتف ..
القاتل هو ذاته سواء حمل سيفا او قنبلة نووية ..او مارس الجنس او استمنى ..فذاك يستمتع بصوت الضحية وهو يعلو ..وبمنظر الدم وهو يسيل ..وبحرقة الالم ..وهذا في شهوة ..يستمتع بمجازر ..ولكن لايسمع صوت الضحايا . والم الموت وحشرجاته . لان الضحية ليس لديها القدرة للصراخ وهي تتألم بصمت .
نحن ساديون ..ونحن قتلة ..
يابروتس حجتكم ضعيفة ...اغربوا عن وجه الحقيقة . انقرضوا فليس هناك من عدالة تذكر .. وحتى انت يابروتس ..فلم تعد كما وصفك الكاهن ...حجتك اضعف من حججهم ...
#ماجد_أمين_العراقي
.



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من العدم ...والى العدم ..قصة الوجود الجزء /الثاني
- من العدم ...والى العدم ..قصة الوجود الجزء /الاول
- نص يقترب الى السماء
- رؤى فلسفية في الكون والكوينات
- نص..من نصوص مجنونة
- لماذا انا شكوكي ..لست ملحدا ولن اكون مؤمنا
- رؤى فلسفية
- كاريزما
- هكذا تكلم الفيلسوف الحلاج ...ج/3
- هكذا تكلم -الفيلسوف الحلاج -...ج/2
- هكذا تكلم الفيلسوف الحلاج ...
- قصيده -مواسم الهجره الى وطن بديل -
- الهزيع الاخير من الصيف
- الكائن الجديد ..م/4 الاخير
- الكائن الجديد ....م/3
- الكائن الجديد...م/2 المبحث الثاني ..
- الكائن الجديد ...م/1


المزيد.....




- الرسوم الجمركية.. ترامب يعلن تطورًا جديدًا بعد اتصال مع رئيس ...
- الشرع يتحدث لـ-تلفزيون سوريا- عن معركة إسقاط النظام: خطط لها ...
- ترامب يفرض رسوماً جمركية إضافية.. فمن الدول المتأثرة وكيف رد ...
- أحمد الشرع يبدأ أولى زياراته الخارجية إلى السعودية ويؤدي منا ...
- تبون يتحدث عن شرطه الوحيد للتطبيع مع إسرائيل، ما هو؟
- نور عريضة تتحدث لترندينغ عن حملتها مع هيفاء وهبي ضد التحرش ا ...
- -مخاطرة بأمننا-.. شولتس يهاجم المحافظين بسبب تشديد الهجرة
- حكومة غزة: الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ البروتوكول الإ ...
- رئيس الوزراء الكرواتي يعلق على فكرة ترامب حول فرض رسوم على ا ...
- على خلفية تصريحات ترامب.. غرينلاند تخطط لتشديد قيود التبرعات ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - حتى انت ...يابروتس ....!