سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5845 - 2018 / 4 / 14 - 03:41
المحور:
الادب والفن
جسدك الأكيد أضاء شموعاً للرجال
في الليالي المظلمة،
والآن ليلك أعتم
من مدى الشمعة
شارلز بوكوفسكي
الشارع المكرود
تعثر بعشب سريرنا
حبيبتي!
●●●
بقامة السور المحدودبة
انكسر ظهر ظله
كتم عرق أنينه
للمساءات جرح عتيق
وأنت بين زندي
حضن لحضني
من فيه يغفو
أنا أم أنت ؟
وعينك لا أدري
حبيبتي!
●●●
سوباط الحزن نشف
عناقيد سبال عناكب
لعابنا...
جرار دكاكين سمن
كهرمانة ...
فر منها السراق
●●●
صراط البهلوان
تبختر عليه زارا
يتقايضان بعضهما البعض
هو وهي
يعبران سلك صراط العناق
قلبي شاب لحنه
عزف سنوناتات أورق التوت
رسم :
-العطش جرسا
زفراتك لهفي
زفراتي لهفاتك
حبيبتي ...
●●●
توحدت القلوب
رئة متفردة
تنقل الريح
صدى مندولينات ثقوبها
لذيذ همس التراب
عندما يغمس بدم العصافير
وتدهن به حلمتك
حبيبتي ...
●●●
أيكة نار جدل جسدينا
تزق بعضها شفاهنا
عصافيرها
نهداك المشاكسان
على كفي
رضيعان يتنازعان
على لهاية مغموسة
بالسبال
حبيبتي...
●●●
أيّها البحر الطفل تنام ببراءة
بأسمائك الحسنى
كسب رهان الغيب
غرقت سفائن باخوس
خادع الصدى
رسائل القبطان
بعثها ...
للمستبد ...
كف بنهد
نهد بكف
جاسه لظى سنانا
●●●
همي لملمي جدثي المراق
أحتفني ذروره
عل اشتعال ثلج هامك
بالرماد يتشرب خضاب
هامي...
●●●
حبيبتي !
تحاضنا
لنبقى
بقبلة سكرى
طالما ثغري بثغرك
فم واحد
فما همنا
من أينا الماء
من أينا الراح
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟