أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - سيبقى العامل الديني وراء الحروب العبثية














المزيد.....


سيبقى العامل الديني وراء الحروب العبثية


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 5844 - 2018 / 4 / 13 - 09:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية اقول سوف لا يتفق معي العديد من المؤمنين بان السبب الرئيسي وراء مشاكل العالم هو الاقتصاد وانا أشاطرهم الرأي الا اني ارى النار تحتاج الى شرارة كي تشب هذه الحرائق وبالتالي تتحقق الربحية الا قتصادية لاصحاب الدول الكبرى(الامبريالية) وحتما اقصد اميركا وروسيا والصين ودول اوربا
نعم هذه الدول هي الدافعة والمستفيدة من غباء ساسة بعض الدول وبالذات الشرق الاوسط
وجود اسرائيل والسعودية وايران بسبب العامل الديني وهذه بديهية لا اعتقد نختلف عليها مع الاصطفاف الدولي كل حسب توجهه لكن يبقى هذا الثالوث هو الداينمو لكل ما يتحرك فوق الارض
إذاً نحن امام اسباب حقيقية تؤدي الى الوصول لحالة الاحتراب
اسرائيل حسب تأريخها التوراتي القديم فإنها
تستند الى الوقائع المتوارثة ضمن سيرورة المبعث الديني والثقافي المتوارث وضعت لوجودها مبررا لبسط نفوذها في فلسطين تحت طائلة هذا الخطاب
السعودية ومنذ ثلاث قرون تتشدق بالفكر الوهابي الذي أنتج كل التيارات الاسلامية المتطرفة وخاصة منذ بداية القرن العشرين حتى وجدت ضالتها في استقطاب المجتمعات التي تكيفت مع الفكر الوهابي الرجعي
ومع انبثاق الثورة الاسلامية في ايران غدت القطب الثالث في المنطقة وهي ايضا تحمل موروثا يريد ان يعود بالمنطقة الى التسليم للمذهب الجعفري تحت ولاية الفقية وسلطة ايران
نعم لكل دول العالم مصالح ولكن من اقوى المصالح هو السلام الاممي بين شعوب العالم
ولكن هناك عوامل اخرى تلعب دورا في مهما في تكريس طرق الحرب لتحقيق هدف تبحث عنه قيادات دول منطقتنا العربية والاسلامية
وما الصراع بين ايران والسعودية الا ناتج لارادات تدفع بهما الاحتراب
والسؤال هنا لماذا لا تخفف هذه الدول من سيناريوهات الصراع الازلي وخاصة ايران والسعودية
اليس من المنطقي ان ايقاف التوجه العسكرية والتسليح والتوسع المذهبي والبناء الاقتصادي باستثمار الثروات الطبيعية وتسخير ريعها للبناء هو افضل من السلاح
ان الاحلام التي تعيش عليها هذه الدول وبال على الحضارة حيث تدلنا وقائع حرب سوريا ولبنان والعراق واليمن تدلنا على مسلمتين
اما ان تكون هذه الدول غبية المنهج السياسي او انها سليبة الارادة وانا مع الرأي الثاني
الان لو قدر للحرب ان تقرع ابوابها من المسؤل عنها او المشارك الضمني فيها او الدافع لها بالتأكيد يكون الجواب هو صراعات هذه الدول وعدم مبالاتها بشعوب المنطقة والغطرسة المذهبية جعلتها تخطط وتبارك فعل الحرب وان حدثت فالخاسر هي ذات الدول الني مضى على خساراتها الحرب منذ قرون وهي تحارب على فعل تأريخي نتج عنه ملايين الضحايا
ان الترسانة العسكرية التي تملكها هذه الدول وما صرف عليها تنتشل دول افريقيا من فقرها قبل ان تنتشل شعوب هذه الدول
ان السباق التسليحي ومحاولة امتلاك الاسلحة النووية يشير بوضوح الى ان العالم عرضة لمخاطر تهدد الوجود البشري والحضاري وان اي حرب يكون فيه كوكبنا عرضة للدمار وبالذات نحن الشعوب التي تنطلق منها شرارة الحروب
بنظرة رقمية لو ان ما يصرف على ترسانة الاسلحة لنتخيل كيف تعمر هذه الدول
ولكن تبقى الغاز السياسة محط شكوك وان التحكم بمقدرات هذه الدولة يبقى يثير اسئلة كثيرة واهم الاسئلة ان حروب هذه المنطقة والصراعات لاكثر من الف سنة وبسبب العامل الديني ماذا استفادة منه هذه الشعوب غير الخراب والدمار



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتخافوا من العلمانيين والليبراليين والشيوعيين(محروسين دوما)
- رأي في انتخابات 2018
- اجتثوا الشيوعيين اولا
- امرأة بلا كوتا احلى
- اقرت الموازنة وماتت الاستجوابات
- رسائل
- هذا المربد ياوزارة الثقافة
- طوبى لك يانصير شمه
- نوح علي الربيعي وهج لا ينطفى
- توقف ام ايقاف العقل
- القدس وموضوعية الجدل
- الفساد والمخدرات وعسكرة المجتمع
- وظيفة المحلل الاستراتيجي
- لو جرت الانتخابات لن انتظر شيئا منها
- انا والحجر
- حوارات التسقيط وتسقيط الحوار
- العقلية المهذبة خوفا ويئسا
- فشل التعليم
- سانت ليغو
- شكرا ياسياسي العراق


المزيد.....




- شاهد التسلسل الزمني للحظات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ف ...
- لماذا يتعجل الشرع الزمن نحو الرئاسة؟
- الادعاء الألماني يوجّه اتهامات ضد مشتبهين بالانتماء إلى داعش ...
- ما أهمية إعلان الجيش السوداني تحرير الخرطوم بحري؟
- شهيد بنابلس ومقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 بجنين
- السعودية تهنئ الشرع بتوليه رئاسة سوريا
- شاهد ما كشفته صور حطام طائرة ركاب ومروحية في نهر شبه متجمد ب ...
- حماس تعلن مقتل قائد جناحها العسكري محمد الضيف ونائبه مروان ع ...
- ترامب: -لا ناجين- من حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية ف ...
- أبو عبيدة يُعلن مقتل محمد الضيف وعدد من القيادات العسكرية لـ ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - سيبقى العامل الديني وراء الحروب العبثية