بلقيس خالد
الحوار المتمدن-العدد: 5844 - 2018 / 4 / 13 - 02:33
المحور:
الادب والفن
إنطباع أول : ضيفنا السياب
بلقيس خالد
المسافة بين الطموح وتحقيقه،
جدا قصيرة ضمن فضاء منتدى أديبات البصرة
لذا يقتصر كلامنا على الفعل الثقافي النسوي في كل أربعاء على ما هو جديد حسب طاقاتنا الخلاقة،
وفعلنا الثقافي بالتعاضد مع أدباء في حضورهم ومشاركاتهم معنا..
مع الخامسة مساء الحادي عشر من نيسان 2018،
السياب في ضيافة منتدى أديبات البصرة،
من خلال أمسية تذكارية وشعرية،
تحدثت فيها السيدة الفاضلة آلاء بدر شاكر السياب.. عن جوانب دافئة،
تضوع منها ما يخص العلاقة الحميمة بين الأب الشاعر وبين أسرته،
وقرأت قبسات من قصائده،
وقصاصات شعرية من كتاباتها، ومن كتابات شقيقها غيلان،
وأكدت أن الجين الشعري لايورث
وإذا كان حصل ذلك فلن يكون بحجم وعبقرية الشاعر السياب،
وكان كلامها أجوبة على أسئلة ٍ وجهتها لها مقدمة الجلسة الدكتورة سندس صدّيق بكر،
ومافعلته الدكتورة والشاعرة سندس، هو تنظيم خرزات كلام ابنة الشاعر السياب في خيط مسبحة الجلسة،
ثم ألقى الأستاذ الأديب إحسان السامرائي،
ضوءاً ضروريا حول مشروع
متحف السياب
الذي بدأ في أوائل سبعينات القرن الماضي، ثم توقف لأسباب مجهولة،
كما تحدث عن مكانته الشعرية التي ما تزال في اتساع وتألق.
وأن في قصائد السياب هناك الكثير من المشاهد السينمية والتشكيلية .
أما الأستاذ الشاعر والإعلامي محمد صالح عبد الرضا،
وهو من أكثر الملمين بكل تفاصيل عالم السياب،
فقد ألقى الضوء على القراءات المغلوطة من قبل البعض لقصائد السياب،
وكشف أن الغلط/ الخطأ في تدني الوعي بالعروض لدى هؤلاء،
كما أكد ان نصوص السياب متجددة من خلال المدارس النقدية الحداثية،
ويرى الاستاذ عبد الرضا، ثمة مناطق شعرية لدى السياب مازالت غير مكشوفة نقديا..
أعقبت ذلك قراءات شعرية لقصائد السياب من قبل بعض شاعرات المنتدى..
وكان مسك ختام امسيتنا.. توزيع الدروع والهدايا من قبل منتدى اديبات البصرة ورابطة المرأة العراقية فرع البصرة .
والبرونز الكريم بصيغة تمثال مصغر للشاعر الكبير بدر شاكر السياب،
من قبل الأديب زكي الديراوي، الداعم للحراك الثقافي البصري،
وأعلن الاستاذ زكي أن نسخا من هذا التمثال ستكون في البلاد العربية كافة ...
#بلقيس_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟