|
ضفاف عراقية -الحلقة السادسة-
عبدالله ماهر محمود
كاتب وصحافي
(Abdullah M. Mahmoud)
الحوار المتمدن-العدد: 5843 - 2018 / 4 / 12 - 16:35
المحور:
مقابلات و حوارات
البرنامج الصحفي "ضفاف عراقية"
إعداد وتقديم عبدالله ماهر محمود
الحلقة السادسة
مع الكاتبة حسناء مُجبل المالكي.
حزمتُ أمتعتي وعلى لوحي الخشبي انطلقتُ شاقاً بحور الأدب، والفن، والثقافة، باحثاً عن ضفاف عراقية أرسي عندها أتحاور معها، املى قارورتي من خبرتها، وعلمها، وثقافتها، فكانت إحدى ضفافي الكاتبة العراقية "حسناء مُجبل المالكي" .
بين الحين والآخر تتوجه اضواء ضفاف عراقية الى مواهب شابة قيد الإنشاء الأدبي، ليكون ذو حافز لهم من أجل صقل مواهبهم ليكونوا اضافة مميزة للشارع الثقافي والأدبي على الصعيدين العراقي والعربي، فهذا المرة يجرفني التيار الى كاتبة شابة تمتلك قلم أنيق وحس مرهف، انها "حسناء المالكي" احدى ضفافي، فلنتعرف عليها.
*من هي حسناء؟
هي تلك الانسانه التي تستقر بعش كلماتها وهدوء عالمها .. هي ليست خلف القطيع .. وكذلك هي ليست من هواة حب الظهور حسناء هي طالبة في كلية القانون مرحلة رابعه .. لديها عدة نصوص منشورة في مجلات عربية وعراقية .. بدأت الكتابة منذ ولادة حسها وترقبها لأدق التفاصيل .. هي من المهتمين بمجال حقوق المرأة ولديها أنشطة توعوية بهذا الخصوص .
——————-
*القصيدة وانتِ من عثر على الاخر؟
التقينا صدفة في عالم آخر وامتزجت ارواحنا معاً واصبحنا جزءً لا يتجزأ .. فالكتابة مهربي الوحيد .
——————-
*كيف تؤثر البيئة المحيطة بكِ على تشكيل عاملكِ الشعري؟
الكتابة روح اخرى لا دخل للبيئة بذلك .. عندما تنبض تلك الروح بداخل عقلك لا تهتم للمكان ولا للزمان .. لذا دوما الكاتب يملك بحقيبته قلمً ودفتر
——————-
*هل هنالك من اثر او ترك أثراً في شخصيتكِ الشعرية؟
نعم ، والدي شاعر سبعيني .. الدكتور "مجبل المالكي" ساندني طوال مسيرتي وكذلك لدي مصدر الهامي الخاص الذي يسكن ويجمل روحي بأستمرار
——————
*حسناء هل تؤمن بأن الشعر قادر على تغيير العالم إلى ما هو أنقى وأصفى في ظل السلم والسلام بعيدًا عن الحروب وقتل؟
لا يرحم الله امةً لا تقرأ ..
_____________
*الى اَي مدى تؤمن حسناء باستقلالية المرأة اجتماعياً واقتصادياً وحضارياً؟
الى مدى جدا بعيد .. المرأه تبدع بأي شي .. لكن في مجتمعنا العراقي والبصري تحديدا تسود الثقافة الذكورية المطمسه بعادات وتقاليد بالية .. وللاسف يتم زرع ذلك في عقل المرأه منذ الصغر .. لتنضج وهي لا تعلم أي شيء من حقوقها ..
_____________
*من التي تكون ضيفتاً على الاخرى انتِ ام القصيدة؟
احيانا انا واحيانا هي .. كما قلت مسبقاً القصيدة روح بداخل عقلي كلما تنبض تعطي لنا الحياة .
———————
*هل القصيدة هي تلك القلعة المحصنة للشاعر التي يحتمي فيها وبها من عواصف الحزن الشجن، ام مجرد نافذة يطل منها على أشيائه السريه والحميمية؟
نعم هي قلعة .. هي منفذ .. هي مهرب .. هي مجموعة أفكار تولد على يديك .. واياك إجهاضها .
____________
*للقصيدة مأزق ومكائد وطرق وعرة وأحيانا تقود الى حافة الهاوية، هل يستطيع الشاعر النجاة والوصول الى بر الأمان في قصيدته دائماً؟
لا ليس دائما .. هناك كتابات تؤدي الى الهاوية وذلك لانها لا ترقى ان تسمى حتى قصيدة .
_____________
*عندما تكتبين هل تفكرين بالقارئ؟
اكيد .. انا جداً احترم فكر القارئ وجميع كتاباتي تكون بتسلسل لفرض احترام فكر القارئ.
_____________
*ماهي مشاريعكِ الحالية والمستقبلية؟
مشروعي الحالي دراستي .. مشاريعي المستقبلية " الحصول على ماجستير في القانون ولدي طموح وأحلام بهذا المجال " أما على صعيد الكتابة " مشروعي المستقبلي ( اصدار كتاب خاص بي ) بالوقت المناسب "
_____________
*كلمة الختام اتركها لكِ فماذا تقولين، مع ذكر شيء من نصوصك الشعرية……
في كل لقاء معي .. أؤكد للجميع عدم الاستعجال في الحصول على الشهرة .. للكتاب قيمة عظيمة وليس الجميع يستحق تلك القيمة الى حين الوصول للمستوى المطلوب . إحدى نصوصي : لكن وجهكَ قبعَ في رأسي مع أنّني بكلِّ ما أُتيتُ من عزمٍ وقوةٍ حاولتُ ابعادهُ
لدرجةِ أنّني كنتُ أتنحى عن رأسي وكأنّني غير مكترثة لوجودك بداخله
أتنحى عن رأسي!!
ما هذه الهلوسة .. وكيف يتنحى الشخص عن رأسه !!؟
أظنها أغرب جملة عبرت عن بعثرتي آنذاك أيّ أتناسى أنَّ لي رأسٌ يعجُ بكَ وأضحكُ على نفسي بأنّني منشغلةٌ بقراءة روايةٍ ما وأبقى طوال اللّيل في ذات الصفحة عند ذاك السطر الذي لم أقرأ من حروفه شيء
#عبدالله_ماهر_محمود (هاشتاغ)
Abdullah_M._Mahmoud#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البرنامج الصحفي ضفاف عراقية
-
البرنامج الصحفي -ضفاف عراقية-
-
البرنامج الصحفي -ضفاف عراقية
-
ضفة عراقية حوار
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|