أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - تصريح علني...














المزيد.....

تصريح علني...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5841 - 2018 / 4 / 10 - 14:53
المحور: الادب والفن
    


تصريح علني...


الثلاثاء // 10 // 04 // 2018 //



أرقب صمتك بعيدا
يسائلني
أسائله
أقول له :
لا تغضب...!
ففي ملوحة الضباب
ما يسمح ببعض البكاء
مفتاح يدي ليس بيدك...
أحمل على رأسي زمن الحب
بين لوحة ومنشار
قد ينتهي الكلام ويبدأ الكلام...
قد أكون في الغيمات
ندىً مُدْنَفًا ....
لا يَخْصِم السراب من عينيه
ولا يُرَتِّقُ الهُرْمُونَات
في ثقب قلبه...
فأعجن الصمت والرحيل
في خَزَفٍ مكسور...
وألتهم كبد بْرُومِثْيُوسْ....
كجبنة
تُقَاضِي ثعلبا على منقار الغراب
الحب
ليس ممحاة إِلِكْتْرُونِيَّة...
الحب
جغرافيا لا تَتَرَمَّد...
ذاكرة الحب
سنجاب يتمرَّد...
على زْهَايْمَرِالخريف
ولا يَتَاَكْسَد...
في مهب العاصفة
يملك عينا ثالثة ليرى
كم هي متخمة
حنجرة قَصَّاب بالسَّكَاكِين
ولا تشحذ على حبل النسيان
زُغْرُودَة عاشقة...
علَّمَتِ العصافير
كيف تلعب الغمامة
في الليلة الماطرة...
وكسرت الفناجين
كي تُعِدَّ وليمة للمرآة
في شمعة نامت
على أجنحة فراشة
ولم تقم للقيامة
قائمة....


فاطمة شاوتي // المغرب



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط....وسقوط....
- من أحرق القصيدة...؟
- على ظهره لا يَتَمَدَّدُ الضوء...
- اعتذار رسمي...
- جلباب الحب....
- عذرا أيها الحب...!
- جدول منسي...
- حذار ياولدي...!
- احتمالات معطوبة....
- حكاية خارج حكاية...
- مساءلة مفتوحة...
- حفل نهاية السنة...
- الانتظار غربة...
- حكاية خارج حكاية...
- رقصة الماء....
- أسير.....ولا أسير...
- فاكهة الحرب...
- معادلة الموت...
- جدولة الديون...
- سْكِيزُوفْرِينْيَا الحب...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - تصريح علني...