مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5841 - 2018 / 4 / 10 - 10:59
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
تسعى لتخفى بعض ملامح كائن ظهر امامها فى المراه ..تطلعت اليه مليا ..لا لم تتعرف عليه ...عادت تحاول اخفاء وجه ..انقبضت فقد تمددت امامها ظهر شكلا اقرب الى وجهها..تحولت النظرات راتهم تخيلت كل واحدة منهم ..كرهت تمتمات الشفقة على افواههم المغلقة بالحديث الدائر سرا عنها ...اشعلت التلفاز ادارت قنواته باستمرارا ارادت الاعلى صوتا ..مرت عليها كلماتهم ضحية ..ضغطت على اذنها ..غضبها يرتفع تكره ذلك الثوب الجديد وضعوها داخلة مجبرة ..ابعدت ايادى مواسية عنها ...بدلت ملامح وجهها ..نظرت لمراتها ..نعم هذا جديد لا اعرفة ...هبطت بقوة تصر قدمها صوت ارتطام على الارض ...حملته فى حقيبتها صغير لا يصدر صوتا قويا ...مهلا ولكن من يستحق ..كرهت نظراتهم اكثر ..ينظرون اليها فى كل ثانية او هكذا ظنت ...تنظر بتمعن من يستحق ...هناك يقزفها باشنع الالفاظ غير مبالى بمن حوله تحاول تهدئته فى صوت خفيض ليرفع صوته اكثر ...لا راقبته اخر هناك يداه كالافعوانه تتسلل ببطء فى خفه لتلمس ما ليس لها ...تحسست حقيبتها ..صرخ اخر بصوته الخشن عادت الايدى الى موقعها ...هبط المسافرين الى موقعهم هبططت معها ...تبحث فى الوجوه مليا ..ليس لديها سوى كمية بسيطة نبهت عقلها ينبغى استخدامة بروية لم يستحقه اكثر فقط .....حل الهدوء انارت العواميد فى الطرقات مصدره ضوءها الخافت ..تسير فى ياس لم تجده ربما تبحث فى يوم اخر ....لم تنتبه تسير داخل نفق خالى صوت اقدامها المرتفعة او هكذا خيل لها ..سمعت صوت ضعيف استعطاف ...صوت انفاس عالية ظافرة متلاحقة ..توارت فى الظلام تحسست الحقيبة اخرجته منها هيئته جيدا ...نعم هو ..اغمضت عينها واقتربت اكثر ...يقينها ازداد هو ....اخرجت امسكته بثبات ..صوبت ...تجمدت صاحبه الصوت الضعيف ..لم تفهم ..ساكن على الارض امامها ..ركضت مبيتعدة عدلت من هندامها واكلمت ركضها ...فى حين اعادت هى فى حقيبتها عادت تسير تخطته بقدمها صوت هنات ضعيفة تصدر عنه ..اقتربت جلست تنظر ..جسد ينتفض مضت دقائق قبل ان يسكن نهائيا ..تنفست الصعداء عادت تسير اليهم ..لم تهتم تلك المرة بنظراتهم عرفت من داخلها فى مراتها شاهدتها ايضا ظافرة ..
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟