أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ماهر خليل الحسيني - لماذا لا يخرج السيستاني إلى العلن ؟














المزيد.....

لماذا لا يخرج السيستاني إلى العلن ؟


ماهر خليل الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 5841 - 2018 / 4 / 10 - 06:26
المحور: حقوق الانسان
    


لماذا لا يخرج السيستاني إلى العلن ؟
كثيراً ما يتردد هذا السؤال على ألسنة العراقيين و غيرهم من أتباع السيستاني و المغرر بهم في متخلف أرجاء المعمورة ، فالمعروف أن النبي محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و كذلك من بعده خلفاءه الراشدين ( رضي الله عنهم ) رغم المسؤوليات الكثيرة الملقاة على عاتقهم و أولها نشر رسالة الإسلام الشريفة في مختلف أقطار الأرض إلا أن ذلك لم يكن بالمبرر الكافي الذي يعطيهم حق مقاطعة المجتمع و الانشغال عنه بامور أخرى بل كانوا على العكس من ذلك تماماً ، كانوا يجالسون حميع أبناء الأمة ، يشاطرونهم في الأكل ، و الشرب ، و الحديث ، و سماع مشاكلهم ، و حلها بالطرق ، و الوسائل الممنكة ، و المتاحة في أيديهم ، يمنحونهم الفرحة ، و الابتسامة ، يزرعون في قلوبهم حب الخير ، و العمل الصالح ، و الايمان بالغد المشرق ، يوجهون لهم النصح ، و الارشاد ، فيأخذون بأيديهم نحو بر الامن و الأمان ، و السير في طريق جادة الحق ، و الصواب ، و تحقيق التكامل الإنساني ، فلم نقرأ رواية تاريخية ، أو حديثاً نبوياً شريفاً أجاز للنبي ، أو لخلفاءه الراشدين مجافاة المجتمع ، و الاعتكاف في البيت ، و قطع أواصر التواصل مع جميع شرائحه الاجتماعية ؛ بحجة التكليف الشرعي ، فهذا حقاً ضرب من الخيال ، ومن تحريفات الأقلام الرخيصة المأجورة ، و الاصوات النشاز التي تبحث عن حيلة شرعية تبرر أكاذيبها الباطلة ، وفي الحقيقة هي لا تعدو أكثر من كونها محاولة منها لتبرير عدم خروج الاصنام البشرية أمام وسائل الاعلام ، أو التعايش مع افراد المجتمع ، و الاطلاع عن قرب ، و كثب بما يدور حولهم من أحداث إيجابية كانت أم سيئة ، وهذا ما لجأ إليه وكلاء و معتمدي السيستاني ، و أبرزهم المعتوه الشيخ شهيد العتابي ، وهو يحاول الاستخفاف بعقول العراقيين ، و الضحك على الذقون ؛ بحجة أن التكليف الشرعي يلزم السيستاني بعدم مجالسة الناس ، أو الظهور في وسائل الاعلام سواء المرئي ، أو المسموع ، وهو طبعاً بهذه الحجة الواهية يقولون عنه أنه الاعلم بالمصلحة ، فيا ترى هل السيستاني أفضل من النبي محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ، و خلفاءه الراشدين ( رضي الله عنهم ) الذين كرسوا حياتهم لخدمة المجتمع ، و السعي ليل نهار في قضاء حوائج الفقراء ، و مساعدة المحتاجين ، و قيادة الامة نحو تحقيق هدف السماء بإقامة مجتمع إسلامي مثالي يكون فيما بعد الانموذج الصالح لكل المجتمعات الإنسانية التي تأتي من بعده ؟ فالعراق بات مرتعاً للفساد و الفاسدين و المليشيات السائبة و السيستاني لا يخرج بيته ! أمريكا و ايران أحتلت العراق و السيستاني لا يخرج من بيته ! العراق نُهبت أمواله ، سرقت مقدراته ، ضاعت خيراته ، و السيستاني لا يخرج من بيته ! الطائفية دمرت البلاد ، شردت العباد و السيستاني لا يخرج من بيته ! مقدسات العراقين، اعراض النساء انتهكت ، شباب العراق وسط المخدرات ، في الملاهي و دور الرذيلة ، في محلات بيع الخمور و السيستاني لا يخرج من بيته ، لا يتكلم ! فيا ترى متى يخرج السيستاني من بيته و يضع حداً لتلك المآسي و الويلات ؟ متى يُصلح حال العراقيين و ينهي حالة الفوضى ، و الهرج ، و المرج التي تعصف بالبلاد ؟ متى يسترد أموال العراق المسروقة و المودعة في المصارف و البورصات العالمية ؟ متى يفتي ضد الفساد و السياسيين الفاسدين ؟ متى نرى العراق وقد عاد معافاً سالماً ؟ متى يتكلم السيستاني ؟ متى يا جماعة الخير !؟ .
https://www.youtube.com/watch?v=a8GaPLd0qFg



#ماهر_خليل_الحسيني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أليست الرشوة حرام يا مسلمين ؟ إذاً فلماذا أخذها السيستاني !؟
- تحت مضلة السيستاني داعش من جديد في العراق


المزيد.....




- -أهلا بكم في الجحيم-.. صحفي غزّي يروي فظائع تعرض لها الأسرى ...
- أوروبا تغلق الباب أمام طالبي اللجوء من 15 دولة
- جبارين: سنواصل خوض معركتنا الكبرى من أجل الأسرى والمسرى
- اليونيسيف: 16 ألف طفل قتلوا في غزة و39 ألفا أصبحوا أيتاما
- إدانة جندي غامبي سابق في أميركا بتهمة التعذيب خلال حكم يحيى ...
- الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.. عزيمة لا تلين وإرادة ل ...
- الاحتلال يواصل اقتحام طولكرم: اعتقالات ومداهمة منازل? وتخريب ...
- منظمة الأمم المتحدة.. اتفاق تاريخي للتصدي للجوائح مستقبلا
- 38 قتيلا في غارات إسرائيلية تنسف خيام النازحين في خان يونس
- رئيس نادي الأسير: الاحتلال نفذ 15 ألف عملية اعتقال من غزة من ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ماهر خليل الحسيني - لماذا لا يخرج السيستاني إلى العلن ؟