اتحفتنا غزة

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5840 - 2018 / 4 / 9 - 18:08
المحور: الادب والفن
    

اتحفتنا غزة
سمير دويكات
1
اتحفتنا غزة والرماح نواهل
تسقى من له العطش بكرامة
وتاتينا محملة بنصر فواح
يفيض الارض كماء الخصابة
وتعلو بالاسماء شهداء ارض
سقطوا وكان الوداع بصحبة
وحدود الحروب والنار راسية
كموج بحر تضربه رياح خطبة
2
يا ابن غزة الصامت سنينا
اسمع صوتك فالنار لا ترى الا شعيلا
واضرب عدو الله والناس
وقد قضى الله ان يكون الحلم صهيلا
فما مات انس الا وله موعدا
وان جابت روحه خلف الاسوار دليلا
3
عزموا انفسهم على الدم السيال
فكان منه ان نالوا نصيبا يتلوه نصيبا
فالايام لا ترحم سوى انها تاريخا
وما كان الوطن سليل عزة الا عزيما
فلا تلتفت خلف القبول لتخاف موتا
انما داور بين الذي مات شهيدا وقتيلا
4
مسيرات العودة لها التكبير والتهليلا
فلا حل مع محتل الا برصاص صهيبا
وعزم الحفات والعرات ان كان مشيا
تاتيه القلوب محملة ولها فيه غليلا
فلا تسأل دنيا المحاسن عن جمالا
انما سق نحو العلا مجدا فيه غنيما
5
يا غزة ما عرفنا عنك ذلا
ولا سمعنا بالتاريخ هزيما
انما كنت على دروب الحق
سفرا وركضا وتعلين الحبيبا
فامضوا شعب المختار في اية
ولكم الجنة مزارا او الحياة عزيزا

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات