أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - رساله إلى الدكتور كاظم حبيب














المزيد.....


رساله إلى الدكتور كاظم حبيب


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 5840 - 2018 / 4 / 9 - 18:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان هزمت داعش وفشلت المخططات التي وضعت لما بعدها للعراق والمنطقه على يد من لبى فتوى الجهاد الكفائي انبرت كثير من الاصوات للكلام عن السستاني وكأن خراب العراق وإعادته إلى ما قبل الحضاره سببه السستاني وفتاواه ..كثرة اليتامى والأرامل هو من أوجدها وليس سياسة صدام الهوجاء وانتشار أمراض السرطان وخراب البنيه التحتية للعراق ليس سببها الأسلحة الأمريكيه والبرطانيه.. الفساد المالي والاداري السستاني من شرعنه وليس من جلبتهم امريكا على دباباتها وسلمتهم ادارة بلد انهك دكتاتور ارعن مصاب بداء العظمه .
لا دخل للسستاني ولا لأي مرجع شيعي بما يجري.. المرجعيه تعرف تكليفها الشرعي وتعمل طمن حدود هذا التكليف وكما نعمل انا وأنت ظمن التكليف الذي نراه مناسبا..هي تصدرالتوجيهات والتعليمات ومن شاء نفذ والتزم ومن شاء لا.
لكني أناقش ماطرحته حول ما قام به السستاني حول الأيتام.. توجد مؤسسة العين لرعاية الأيتام ولها مشاريع كثيره في هذا الجانب وهي تعتمد أصلا على ما تجمعه من تبرعات المواطنين التي يضعونها في صناديق ابلاستيكه تفتح أمام من وضعت في محلة ويستلم المبلغ بوصل .
للسستاني سياسه خاصه في صرف أموال الخمس فهو يصرفها في مشاريع في البلد الذي استحصلت منه وليس بأوامر من إيران او غيرها وبإمكانك التأكد.
التهريب قائم على قدم وساق وطول الحدود مع إيران تبلغ أكثر من 1453 كيلو متر ولا توجد سيطره عليها والعشائر المتداخلة على الحدود بين البلدين هي من تقوم بالتهريب وانا لا انفي ان كثير ممن ياتي للزياره يقوم بحمل شيئ من الممنوع ولكن لايمكن ان نعمم .
أن المرجع الوحيد الذي حارب الشيوعيين هو محسن الحكيم ولم أسمع أحد غيره وسلام عادل كان يعيش معهم..أما من يشتم هذا ويتناول على ذاك فلا دخل او سيطره للسستاني عليه
أما بالنسبه لبيع الاعضاء فهي محرمه ولا تحتاج لفتوى تصدر من هذا المرجع او ذاك. ولكن ساخبرك بمعلومه اغلب عمليات بيع الاعضاء في العراق تتم في مستشفيات كردستان وبموافقة قوات الامن الكرديه والان من عنده عجز كلوي يذهب ليشتريها من هناك وثمنها ما بين عشرة الاف دولار..اكثر او اقل والاكراد ليس من مقلدي السستاني.. ليطلب منهم التقيد بالتحريم
السستاني لم يدعم اي شخصيه سياسيه او حزبيه وامتنع عن مقابلة اي سياسي لما اوقع بالبلد من خراب وهو دائما يقول انتخبوا الاصلح والاصلاح لا تعني المعمم فقد يكون الشيوعي او الليبرالي هو الاصلاح وهذه دعوه صريحه للدوله المدنيه لكن العراقي ينتخب بالعاطفه فهو ينتخب الدين والمذهب والعشيره والمنطقه وليس الاكفاء ولا يهمه ما يحدث بعدها .
محاربته الفاسدين فمقولته الشهيره لا تجربوا المجرب توكد على عدم اختيار من ثبت فساده وعدم كفائته لكن اسمعت لو ناديت حيا..أنت تطلب منه الطلب من إيران بعدم التدخل بالشؤون الداخليه للعراق بصفته ماذا رجل دين او سياسي .فكونه رجل دين لاعلاقه له بولاية الفقيه وهو لا يساير إيران في كثير من الأمور الشرعيه كأثبات الرؤيا او غيرها.

انا أعتقد أن هذا الرجل كان صمام أمان للشعب العراقي .لكن لا رأي لمن لايطاع ..ففتواه بعدم القصاص من البعثيين والثأر منهم لما ارتكبوه بحق الآخرين وترك ذلك للقانون منع انهار من الدماء كادت تسيل ..
خطبة الجمعه تتكون من خطبتين الأولى دينيه والثانيه اجتماعيه توجيه به.. مناقشة أحوال الناس وهي في هذا سياسيه أيضا فعلى خطاء من يعتقد أن رجل الدين لا يحق له التدخل في الأمور السياسيه .
الرسائل العمليه تتكون من المعاملات والعبادات والمعاملات هي السياسه فقد أكثرت من ترديد عباره الغير سياسيه كل العبادات في الإسلام من استطاع إليها سبيلا ..الصوم والحج والجهاد والزكاة والخامس وحتى الصلاة التي تسقط عن الحائض والنفساء إلا المعاملات والتي هي السياسه..لقد عاش كارل ماركس ولينين وانجلز وتفسير الجلالين والبيان والقرآن الكريم في بيتي جنبا إلى جنب لم أشعر أنهما اختصما بل اشعر ان الماركسيه قرمطيه اسماعيليه ولم تكن من هيكل وكانت.



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطع الأعناق وقطع الارزاق
- الحقيقه لا يمكن ان يخفيها الزمن او الافتراء والكذب
- نماذج من برامج مرشحي الانتخابات النيابيه العراقيه
- المرأه في الموروث الشعبي العراقي
- الاحتجاجات الشعبيه في العراق والهندر
- حكايات برلماتيه
- تحويل القصيده الى اغنيه
- قوم تجمعهم الصرخه
- اسباب وخلفيات ظاهرة التحرش الجنسي وسبل مواجهتها
- شهداء الحزب الشيوعي العراقي هل لهم وجود في الذاكره
- رساله الى امرآه في عيدها
- الحلم
- دك ..ورقص
- الارض والهجرة
- خنفشاري


المزيد.....




- كيف يستعد الجنود من المتحولين جنسيًا لمواجهة ترامب بإعادة تش ...
- الصين تحتفل ببداية عام الأفعى وسط طقوس تقليدية وأجواء احتفال ...
- توجيه إسرائيلي لمعلمي التاريخ بشأن حرب أكتوبر مع مصر
- الجزائر تسلم الرباط 29 شابا مغربيا كانوا محتجزين لديها
- تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا لسـوريا
- منتقدا الاحتياطي الفيدرالي ورئيسه.. ترامب يطلق العنان لمبادر ...
- أمريكا.. السجن 11 عاما للسيناتور السابق مينينديز جراء إدانته ...
- الرئيس السوري أحمد الشرع يطلب من روسيا تسليم الأسد
- إصابة 24 شخصا بغارتين إسرائيليتين على النبطية.. -لم يستطيعوا ...
- إعلام: المراحل المقبلة من وقف إطلاق النار في غزة تواجه عقبات ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - رساله إلى الدكتور كاظم حبيب