|
من العدم ...والى العدم ..قصة الوجود الجزء /الاول
ماجد أمين
الحوار المتمدن-العدد: 5839 - 2018 / 4 / 8 - 23:52
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
من العدم .. الى العدم ..قصة الوجود.. الجزء//الأول.. #ماجد_أمين_العراقي "دأبت الفلسفة دوما في طرح الأسئلة المعقدة ..لأنها فكر تجسيدي اذ تجسد الأفكار في الوعي ومن ثم تصبح واقعا ممكنا ..انها المعرفة التشخيصية لما يتخيله العقل لكل التجريديات " العدم ...نقطة سوداء ..لا ابعاد لها ...لاتوقيت او زمن ولاعقارب للساعة ..نقطة باردة شديدة ةلبرودة ..حالكة الظلام ...لايمكنك ان تسأل اسئلة مثل ..متى...؟؟ كيف ....؟؟ أين... وحتى لماذا ؟؟ انها بلا ضوء ....منها تبتديء الحكاية ..كل الاساطير والاديان تتحدث عن نقطة بداية .. أو مبدىء او خالق ...جميعا نطرح الأسئلة الخاطئة ..ونطالب بأجوبة صحيحة .. ولكن في اللازمكان ليس هناك مكان او زمان ..فكيف نسأل:من اين...وكيف..او متى .. ربما تصح اسئلتنا تلك مابعد نشوء الزمكان او الوجود ...ولكن ماقبله لاتوجد اسئلة كتلك التي نرددها ..لأن المحاكاة غير ممكنة .. عرف الانسان رياضيا نقاطا وعدهمية على محيط دائرة وهمية ..اسماها ..ثوابت ..مثال ثابت بلانك طول بلانك ..زمن بلانك ..هذا في البدء الافتراضي ..وانا سأضع ثوابت ربما اسميها ثابت ماجد ... في محاكاة فلسفية ولا اتدخل في الصرامة العلمية كون الوعي متاح ..وان وعينا مشترك ومشاع ..ولكن فقط النمذجة هي ترتيب اكاديمي .. فحين ارسم لوحة ..لا احتاج لنمذجة او قانون بل احتاج لشحذ الوعي كي اسقط فكرة ما بادوات متاحة ..على رق من الجلد او قطعة من الورق .. عموما ..اسوق مقدمة تبدو غي انطباعية ..ولكن لنبدا من ثابت ماجد وهو ثابت النهاية ... الزمن تسع وثلاثون مليار سنة خلت على زمن الانفجار العظيم ... لم تعد الحياة متاحة ..ثمة ملايين من الربوتات الذكية بهياة بشر ..ولكن بمستوى ذكاء فائق .. الربوتات تحاول ان تضع نهاية لسيناريو مؤلم للكون ..فهو في نهايته ... لاتوجد نجوم فهي محض اضواء خافتة ..الفضاء مملوء بالثقوب السوداء .. تقرير هياة المجمع العلمي للربوتات ..دونت تقريرا وبثته في انحاء الكون الذي آل للظلام ...واصوات مرعبة لحركة الثقوب السوداء تحاول الربوتات الذكية ايقاف اتحاد تلك الثقوب السوداء في ثقب اسود عظيم ..حيث ستعلن نهاية الكون وانجذابه الى النقطة السوداء ...العدم ...فالكون الذي كان مثاليا سبنتهي بثابت ماجد .. كثافة تقترب من المالانهاية .. سينكمش هذا الكون ككرة من رخام بحجم راحة اليد ...وهنا تسجل ةلهياة الربوتية ثوابت النهاية .. هم يدركون ان كل شيء آيل للانكماش ...حيث يأوي كوننا الى فراش العدم ..كبيضة ..او كبذرة في ظلام ... رسم خبراء الهياة الربوتية ..سيناريو النهاية ... سيستغرق بضع أجزاء من الثانية ..لتنهي حياة الوجود باكمله وستسجل الساعة الربوتية لحظة انتهاء الكون ...وهي تسع وثلاثون مليار وتسعماية مليون وثلاث وتسعون سنة ومائتين وثلاث عشر يوما وتسع ساعات ..وو..وو..وو بالدقة ...على أمل ان يسجل من جديد ميلاد كوننا بصورة جديدة ... البالونة تنكمش ثم تعود لتملأ بالحياة من جديد ... السيناريو الذي سجله الربوت ادلنهاية الكون .. هو نفاذ ةبوقود للنحوم كافة وتكون ثقوب سوداء بحيث تتحد تلك الثقوب لينهار كوننا الى كرة شديدة الكثافة وسنسجل هنا ثوابت النهاية في القيم الكبرى كما سجلت وستسجل عند بداية الكون بعد افلاته من اللازمكان ... الاساطير .. الأديان ...شكلت في وعينا صورا للوجود ..ولشدة خوف اسلافنا ولاننا ورثان مورثاتهم ..فكنا كما كانوا ملأ قلوبنا الخوف تصارعنا وقتل بعضنا الاخر ..وكانت اعتقاداتنا بان للاشياء خالق وهناك لابد من مبدئ... ولكن هناك حقيقة ربما لاندركها نحن او ربما ان البعض منا يدرك حجم ضخامتها ..ان في النهاية ..ليس هناك سوى العدم وحتى لو اعتقد البعض بوجود الله فلايمكن ان يكون هناك إله في العدم .. تلك النقطةالحالكة السواد...شديدة البروده لا ابعاد...لافيزياء ...لازمان ...لامكان اذا عملنا محاكاة الى العدم ..فان افضل محاكاة للعدم ..هو العدم ذاته.. ان الخطأ ةلذي وقعت به الميثولوجيا والاديان ..وحتى الفلاسفة ...هو اسقاط الوجود في اللاوجود...واسقاط الزمكان في اللازمكان ..لذلك نعيد مانفكر به ضمن ابعاد ومساحة الوعي ...في انعدام الابعاد.. وانعدام الوعي .. في اللازمكان لاوجود للوجود ..سواء كان الله او خالق..او حتى المادة ... فلو كنا في اللازمكان وهو اللاوجود ..وهذا افتراض للمحاكاة ..فلن نرى او نسجل او نلحظ او حتى نتسائل ...لاننا في العدم ... من الخطأ ان ترسم إسقاطات الوجود في اللاوجود ... في الجزء القادم ...سنسجل فرضيات الهروب من اللازمكان ...وسنتكلم عن سيناروهات لتشكل الوجود ... ملاحظة :هذه تصورات فلسفية حول محاكاة افتراضية الى اللازمكان
يتبع في جزء لاحق #ماجد_أمين_العراقي
#ماجد_أمين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نص يقترب الى السماء
-
رؤى فلسفية في الكون والكوينات
-
نص..من نصوص مجنونة
-
لماذا انا شكوكي ..لست ملحدا ولن اكون مؤمنا
-
رؤى فلسفية
-
كاريزما
-
هكذا تكلم الفيلسوف الحلاج ...ج/3
-
هكذا تكلم -الفيلسوف الحلاج -...ج/2
-
هكذا تكلم الفيلسوف الحلاج ...
-
قصيده -مواسم الهجره الى وطن بديل -
-
الهزيع الاخير من الصيف
-
الكائن الجديد ..م/4 الاخير
-
الكائن الجديد ....م/3
-
الكائن الجديد...م/2 المبحث الثاني ..
-
الكائن الجديد ...م/1
المزيد.....
-
ما ورد باتصال السيسي وبايدن حول وقف إطلاق النار في غزة.. إلي
...
-
-أمر مأساوي- بجانب عامل رئيسي يسهم باتفاق وقف إطلاق النار ال
...
-
تعرف على مواصفات القمر الاصطناعي -محمد بن زايد سات- الأكثر ت
...
-
زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا
-
Itel تعلن عن أحدث هواتفها
-
روسيا.. إنشاء خارطة تساعد في هبوط المركبات الفضائية على كوكب
...
-
الصين تطور أسرع -كلب روبوتي-!
-
Lava تدخل عالم الساعات الذكية
-
لأول مرة.. العلماء الروس يكتشفون مؤشرات حيوية مرتبطة بتطور ا
...
-
-كلاشينكوف- تطور نظام تصويب ذكيا
المزيد.....
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
المزيد.....
|