محمد خضر الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 5838 - 2018 / 4 / 7 - 13:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ما يجري على الساحة العربية. من احداث جسيمة ذات ابعاد مستقبلية عالية في الخطورة على مستقبل الأمة العربية وحاضرها واهم ما في الامر خلو الساحة العربية
من اي مرجعية سياسية يمكن الاعتماد عليها لتكون ملاذا لهذا القطر او ذاك وخاصة
عندما تتكاثف الأحداث وتتدلى حبال الاختناق حول عنق هذا القطر او ذاك وإلا فما
معنى هذا الصمت العربيحول ما يجري في الارض المحتلة وكيف نتفهم هذا التجاهل العربي لعذابات التي يتعرض لها النضال الفلسطيني كما هو الحال في قطاع غزة من جميع الأقطار العربية وعلى رأسهم السلطة الفلسطينية أوم ت ف
غزة لم تجد سفن طارق بن زياد ليحرقوها ثم ليسمعواصرخة طارق لجنده
( العدو من أمامكم والبحر من ورائكم وليس لكم والله الا الصدق والصبر)
وهكذا لم يجد الغزيون الان يصرخوا بأعلى اصواتهم. ليس ورائنا الا أمة تائهة
وقادة عرب متخاذلون بل ومتآمرين ومستلبون تجاه العدو الصهيوني وحاميه الأكبر
الولايات المتحدة. في قطاع غزة. المذبوح بالسكاكين العربية والمحاصرة حتى الموت من اكبر دولة عربيةيقودها زعيم هو رمز للهزيمة والعمالة والخذلان ويسبقه في ذلك قيادة فلسطينيةمتخاذلة جبانة
اننا ندينكل هذه المواقف العربيةسلطة وجماهيرقبل ان نلقي اللوم على البعد
الدوليمي دول الديمقراطية وحقوق الانسان المزعومة
يا ابناء غزة. يا رمز العزة والكرامة كونوا على ماانتم علية وكونوا شاهدا حيّا
على نموذج الاستشهاد والذي يرتقي الى نماذج الأنبياء والنصر معقود على السنة اطفالكم وقد جفت ظمأ جوعا واصبروا وصابروا حتى يبزغ فجر الحرية
#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟