عفاف محمود الخليل
الحوار المتمدن-العدد: 1488 - 2006 / 3 / 13 - 09:55
المحور:
الادب والفن
هذا متسع من صمتي
أتصدقُ به
على الضعف في عينيك
تُرهبني نهاية أصابعي
فهناك قلمٌ يخط مع هسيس
الريح رحلةَ الصبار
ويرتكب حماقاتٍ مع حقل ٍ
تجاوز سن المراهقة
.....................
هذا طقسٌ من عويل
وذاكرة تزيلُ
الرحلة المرسومة
في كفي الأيسر
وأنا أشيل مخاوف جدتي
عن كاهل الكلمات
فغداً سأسمع صرير الباب
وأعرف أنّه يراهن
على استيعاب زئبق صوتي
.......................
تعال وأصرخ في روحي الفاسدة
تعال وارمني بألف قبلة حب
وخلصني من شرودي
فشرودي قرية من ثرثرة الندى
وقناديل معلقة
على سياج الدار
وأنت رهين انشغالي عن سُدّة
الألم وشرفة الانصهار
بسبب خوفك من نخل الآخرين
...................
هم يطعنوك بذاكرة من ورق
وتطلب من قلبي أن يتسع
حتى للغمام
وأنت تبحث عن انتماءٍ
يبادر باغتيال
مواقفنا المؤجلة
وأنا أشدُّ على انتماءك
وحاجتك الملحّة
للدخول حتى بقناعة ذبابة
.............................
صّلي على مغاورنا
فالصلاة لا تغير
الله .......فقط تغيرك أنت
.......................
هيئ لي مذبحةً بحجم إعصاري
ومشنقةً بحجم أفكاري
وسكين مدببة بحجم نتوءات الروح
ما أجمل أن تصاب بالموت الجميل
فالموت ليس خسارة
الخسارة ما يموت فيك
من انتعاش وردي
واخضرار مؤقت
وأنت على قيد الحياة
.......................
المرايا أدركت نكهة الصهيل
والجحيم هو عدم اعترافك
بدخولي في دمك
تعال نهجي ورد غربتنا
ونُهدي للفضاء مواسم الخير
فالحب يعيش عندما تفتح له
مساماتك
وتسمح له بالعبور
........................
أعبرني ...وأترك آثار حذاءك
على خصلات شعري
فأنا لوليتا قرر ت الفوز
بسحرك الحقيقي
بعيداً عن نضوج ٍ
مؤقت للعطر
.......................
أشلاء هداياك
ترهق عبوري المؤقت
وأنا مريضة بالأنا
لكنني قابلةٌ
للشفاء منك
.................
#عفاف_محمود_الخليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟