فاطمة شاوتي /المغرب
الحوار المتمدن-العدد: 5837 - 2018 / 4 / 6 - 12:17
المحور:
الادب والفن
في الشرفة سُنُوْنُوَّةٌ
تقُصُّ على الأجنحة
معنى الحب...
تسأل المكان عن الزمان
وتلتقط نهارا
حشرجة المسافة
في الصور....
تراك
على بعد من ديوان المتنبي
تصوغ حاسة إلى حواسك
ليس أعمىً
من يُبْصِر ظلمته....
ليس أصمَّ
من يسمع صمته...
ليس أخرس
من يُخَنْصِر لسانه...
خارج النص
كل شيء شيفرة
للاشيء....
ولا يتفكك المعنى
دون خصوبة الأرض...
الحب غربة طائر
في بيضته....
الحب منفى عنكبوت
في خيوطه....
الحب اغتراب المجاز
في اللغة.....
ولا معنى للحب
خارج هزائمه....
فالضوء لا يراه
سوى انتحار
الفراشات...
والفنجان لاتشربه
سوى قهوته....
الماء يخيط زغرودة
للعطش...
في رحلة الجراد
نَثَرْتُنِي ....
في حانة ممنوعة
من السُكْر....
وعلى الوسادة
وشوشة للأرق
أن يؤلف لحنا
لليل كي ينام باكرا....
انكسر فنجان
على قبلة امرأة
أذابت أصابعها
حتى منتصف اليأس ...
وأفرغ سيجارة
احترقت
قبل موعد الشفاه...
الفنجان في صمته
لا تقرؤه سوى كسوره....
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟