|
رمزية الجنس في أساطير ديانات الخصب
محمد بن زكري
الحوار المتمدن-العدد: 5835 - 2018 / 4 / 4 - 17:39
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
استهلال : الأديان البراهيمية - العبرية (و أديان الأرباب الذكور عموما) ؛ تُشيْطنُ الجنس ، و تبخّسه ، و تحاصره بالتحريم و التجريم و العقوبات . فليس أخطر من الجنس على استقرار مملكة الرب الذكر في السماء ، و ليس أخطر منه على استتباب أمن سلطة الاستبداد الذكوري في الأرض ؛ ذلك أن الجنس هو غواية الطبيعة كلية القدرة .. متجسدة في الأنثى . و في البدء كانت الأنثى ، و كانت الديانات الأمومية ، تقدس الجنس ، كطاقة مخصِبة ، في مسار نشوء و تطور الظاهرة الدينية تاريخانيا . 1 : عبادة الأنثى في طقوس الجنس المقدس في بلاد ما بين النهرين ، و على مدى نحو ثلاثة آلاف سنة (من منتصف الألف الرابعة إلى منتصف الألف الأولى قبل الميلاد) ، قامت حضارات سومر و بابل و آشور ، التي تعتبر المصدر الأساس للديانات الموصوفة بالإبراهيمية (الصابئية ، اليهودية ، المسيحية ، الإسلام) . و كانت الديانة السائدة في الحضارات الرافدية الثلاث ديانة أمومية (متريركية) أو مطبوعة بالأمومية ، تقام فيها الطقوس لعبادة ربة الطبيعة و الخصب و الدورة الزراعية (إنانا / عشتار) . و أهم تلك الطقوس الدينية هي طقوس الجنس المقدس ، التي تقام في رأس السنة ، حيث يتم في اليوم الأول بكاء الإله القتيل (دوموزي / تموز) . و في اليوم الثالث - أول أيام السنة الجديدة - يعلن الكهنة عن قيامة السيد من بين الأموات ، بقوة طاقة الإخصاب الكونية ، الكامنة في الإلهة عشتار ، الأم الكبرى ، العذراء ، العاشقة ، الشهوانية ، واهبة الحياة . و بعودة الإله دوموزي / تموز للحياة ، رمزا لعودة الخصب و الخضرة و الإزهار ، تنطلق الاحتفالية الصاخبة ابتهاجا بعودة السيد من العالم السفلي ، حيث تتخلل ذلك العرس الجماعي ممارسات الجنس كطقوس دينية ، ترمز للتطهر من كل الآثام ، فالجنس هنا يكتسب قداسة مطلقة ، لارتباطه بالخصب في البيئة الزراعية لبلاد الرافدين و في الحياة عموما . و تبدأ الاحتفالية بطقوس الزواج المقدس بين الإله دوموزي / تموز (الذي يمثله الملك) و الإلهة (إنانا / عشتار) التي تمثلها كاهنة المعبد . و كان لابد للملك من أن يتنازل عن عرشه في أول أيام السنة - يوم قيامة دوموزي / تموز - و لا يستعيده إلا بممارسة طقس الزواج المقدس ، في فراش الربة إنانا / عشتار ، مع كاهنة معبدها ؛ ذلك أن الإخصاب لا يتم في الحياة ، دون أداء طقوس الزواج المقدس ، تعبدا لربة العشق و الحب و الشهوة ، الأم الكبرى الخالقة ، و ربة البعث و القيامة ، و روح الخصب في النبات و الحيوان و الإنسان . و من تلك الطقوس التعبدية ، التي تقام تقديسا لربة الأنوثة و الشهوة ، الأم الكبرى الوالدة واهبة الحياة ، أن يأتوا بفتاة منتقاة عذراء ، فيجلسونها على كرسي مرتفع - رمزا لعرش الربة عشتار - و تفتح ساقيها حتى يظهر عضو الأنوثة ، ليركع أمامها الرجال على رُكبهم واحدا بعد الآخر ، و بكل الخشوع ينحنون ليقبلوا عضو الأنوثة ، باعتباره قدس أقداس الأنثى المعبودة ، إنانا / عشتار ، و إلا لَفقدَ الرجل اعتباره الاجتماعي و الديني ؛ فطقوس الشبقية المقدسة في ديانات الخصب ، هي ممارسة دينية روحية عميقة ، تعبيرا عن قدسية الأنوثة و إحياءً للفعاليات الإلهية الخلاقة بما للأنثى من دور في عملية الخلق بقوة فعل الولادة ، و تحفيزا لقوى الخصب و الانبعاث في الطبيعة . و ما احتفالات عيد النوروز في بلاد الرافدين (عند الآشوريين و الكلدان و الكورد) و في عديد البلاد المجاورة ، و كذلك احتفالات عيد الأكيتو ، البابلو آشورية ، السريانية ؛ إلا استمرار لبعض تلك المظاهر الاحتفالية ، و قد تحولت إلى مهرجانات شعبية بهيجة لاستقبال الربيع (بما يرمز إليه الربيع من عودة الحياة و الخصب للطبيعة) ، حيث يكون للفتيات دور مميز في إحياء احتفالات عيدي النوروز و الأكيتو ، بما يمثله حضورهن الأنثوي من إحالة رمزية لسيدة الخصب روح الطبيعة الأم الربة إنانا / عشتار ؛ التي هي نيروز (ني روزا) أي ربة الزهر أو إلهة الإزهار ، حيث : ني = سيدة ، و روز = زهرة أو وردة ، اشتقاقا من الفعل السرياني رْوزْ ، الذي يعني أزهرَ ، بما يفيد عودة الحياة للنبات و عودة الخصب للطبيعة ، في الدورة الزراعية السنوية .
2 : عبادة الأعضاء الجنسية في زمننا هذا ، نخجل أن نتحدث في جمع مختلط عن الأعضاء التناسلية ، لكن الأمر كان مختلفا تماما في العصور القديمة ، حيث كانت الأعضاء الجنسية محل تقديس و إجلال و مبعث اعتزاز و تقدير ، و كانت الصلوات و التراتيل الدينية طقسا من طقوس عبادة المهبل و القضيب . ففي تلك العصور القديمة ، و بمختلف البلدان ، و لدى كثير من الشعوب و التجمعات البشرية ؛ نشأت و سادت عديد الديانات ، التي تقدس مختلف الآلهة . و من بين تلك الآلهة عبد الإنسان الربات الإناث ، حيث سادت ديانة الخصب ، التي كانت طقوسها أنثوية محضة ، ومن ثم كان الناس يتعبدون للعضو التناسلي الأنثوي (الفرج / المهبل) ، باعتباره مصدر الحياة ، فقد وُجدت لُقى أثرية - في العراق و الشام - تعود إلى ما يزيد عن ستة آلاف عام قبل الميلاد ، تمثل الأنثى في منحوتات و تماثيل طينية ، تميزت بضخامة منطقة الحوض و ضخامة الثديين ، قياسا إلى باقي أجزاء الجسم ، بما يعنيه كل من الحوض و الثديين من إعطاء الحياة بالولادة و الإرضاع . و في الهند و جنوب شرق آسيا ، عُبد كل من المهبل و القضيب ، كإلهين مقدسين ، باعتبار أنهما هما الربان الخالقان واهبا الحياة ، فقد عبد الهندوس المهبل الإلهي (يوني) ، و شيدوا لعبادته المعابد ، و صنعوا له تماثيل ضخمة ، تجسد جميع تفاصيله التكوينية ، رمزا للربة الأنثى (شاكتي) ، و عبدوا القضيب الإلهي (لينغام) رمزا للرب الذكر (شيفا) . و كما كانت طقوس العشق المقدس ، تقام في بلاد ما بين النهرين (العراق) تقديسا للربة عشتار ، فقد كانت طقوس دينية مماثلة ، تقام في مناطق حوض نهر الإندوز و الهند عموما ، تقديسا لكل من الرب الذكر شيفا و رمزه القضيب (لينغام) ، و زوجته الربة شاكتي و رمزها المهبل (يوني) . و لا زالت تقام في اليابان احتفاليات فولكلورية الطابع (كانت بالأصل طقوسا دينية مقدسة) ، يحمل فيها الفتيان و الفتيات على الأكتاف عضوا ذكريا هائل الحجم ، يُطاف به في الشوارع ، عودةً بالذاكرة الجمعية إلى عصور عبادة رمزيْ الذكورة و الأنوثة في طقوس ديانات الخصب .
3 : لينغام و يوني (الحجر الأسود) يعتقد المسلمون أن الكعبة هي مركز العالم ، بل هي مركز الكون ! و يعتقدون بأن ثمة كعبة أخرى في الجنة ، تقع مباشرة فوق الكعبة المكية ، يسمونها (البيت المعمور) ! و لا يدري المبرمَجون أيديولوجيا أنه على الأرجح - تاريخيا و أنثروبولوجيّا - من بين الآراء و الروايات الدائرة حول الكعبة ، أن الكعبة المكية قد بناها كبير الكهنة البراهمانيين الهندوس ، المسمى (أبراهام) ، الذي أتى جزيرة العرب على رأس هجرة جماعية هندية ، إثر فيضان مدمر لنهر السند شمال غرب القارة الهندية (باكستان الحالية) . فما الكعبة المكية أصلا - عندما أقامها كبير الكهنة البراهمانيين : أبراهام - غير معبد هندوسي / شيفي ، مكرس لعبادة الإله شيفا ، تجسيدا للإله القمر (فلا توجد صورة أو تمثال لشيفا إلا و يكون مصحوبا فيها بالهلال) ، و ما الحجر الأسود غير رمز لـ (لينغام - Lingam) ، أي العضو الذكري للإله شيفا ، و يقابله المهبل الهندوسي (يوني - Yoni) ، الذي تأخذ تماثيله و صوره شكل (إطار) الحجر الأسود . فاللينغام (العضو الذكري) ، يرمز للإله شيفا (Shiva) ، و يوني (المهبل) ، يرمز لزوجته الربة شاكتي (Shakti) . و كلاهما - يوني و لينغام - معبودان مقدسان ، باعتبارهما إلهيْ الخَلق و إعطاء الحياة . و كما هو التطابق بين شكل المهبل الهندوسي المقدس (يوني) و شكل غلاف الحجر الأسود ، فكذلك ثمة تطابق شبه كامل بين كل من طقوس الحج للكعبة المكية و طقوس الحج الهندوسية الشيفية ، كلباس الإحرام و حلق الشعر و الطواف ، و ما الحجر (النيزكي) الأسود و غلافه ، إلا تجسيد رمزي ، يحيل إلى فكرة اللينغام و يوني في الديانة الشيفية ، و كما تقبيل واستلام الحجر الأسود في الكعبة المكية ، فكذلك تقبيل المهبل الهندوسي يوني و الانحناء أمامه مع وضع وردة في الفتحة ، و إلا فإن الرجل يفقد قيمته في ألف هيئة من التقمصات الحياتية اللاحقة . و ليس مستبعدا أن يكون العمود الحجري ، الذي يتوسط الشكل الدائري في مجسم رمي الجمرات ، تجسيدا لعضو الذكورة الشيفي (لينغام) و هو يخترق التجويف المهبلي (يوني) . تعبيرا رمزيا عن الاتصال الجنسي ، كطقس تعبدي في الديانة الشيفية ، الذي ربطته الديانة اليهودية - لاحقا - بالخطيئة و غواية الشيطان ، و تبعتها في ذلك بقية الأديان الإبراهيمية (البدوية) الذكورية ، التي قامت على أنقاض ديانات الخصب الأمومية ، و من ثم فقد تحول مقام لينغام و يوني ، إلى مَعلَم يمثل الشيطان (الرجيم) في طقس رمي الجمرات .
4 : جدلية الموت و الحياة بين الذكورة والأنوثة في كل الديانات القديمة (الأمومية) ، الذكر يمثل السلب و الأنثى تمثل الإيجاب ، أو بتعبير آخر : الذكر يمثل قوة الموت ، و الأنثى تمثل قوة الحياة ؛ كترميز لجدلية تجدد الطبيعة ، في الانبعاث الربيعي . ففي الديانة السومرية تقبض عفاريت العالم السفلي على الإله دموزي ، وتبذل زوجته الإلهة إنانا التضحيات حتى يعود إلى الحياة من جديد . و في الديانة البابلية يقع تموز بيد شياطين الجالا ، فيذيقونه الموت ، لكن زوجته عشتار تستنقذه من العالم السفلي (عالم الأموات) ، فيعود إلى عالم الأحياء . و ما عودة دموزي / تموز إلى الحياة في الربيع ، إلا رمزا لتجدد الحياة في الطبيعة الأم . و في الديانة المصرية (الفرعونية) ، يقتل ست الإله أوزيريس ، فتتدخل زوجته إيزيس لتجمع أشلاءه المبعثرة وتبعث فيه الحياة .. مؤقتا لفصلي الربيع والصيف ، و في الأسطورة الدينية الفينيقية / الكنعانية (أدون و عشتروت) ، التي اقتبسها الإغريق في أسطورة (أدونيس و أفروديت) ، يقتل خنزير بري أدون (و يُطلق عليه أيضا اسم النعمان) ، لكنه يعود للحياة إكراما لحب عشتروت ، حيث ترمز زهور شقائق النعمان الحمراء في فصل الربيع إلى دماء أدون . و في اليوم الثالث لأعياد الإلهة (سيبيل) الربيعية ، التي تقام احتفالا بقيامة الإله (آتيس) من الموت (كعودة دموزي و تموز و أوزيريس و أدون) ، يقوم صغار الكهنة المبتدئين بإخصاء أنفسهم (فيما نعتبره اليوم غباءً مقدسا ، مقابل ما كان وقتئذ من البغاء المقدس) ، و من ثم إلقاء أعضائهم الذكرية المقطوعة عند جذع شجرة الاحتفال ، التي ترمز إلى إلهة الطبيعة الأم المقدسة سيبيل ، فيما يمكن تفسيره عبورا رمزيا إلى الأنوثة ، و ذوبانا في الذات الإلهية المؤنثة . و كذلك كهنة الإلهة (عشتار) ، هم خصيان منذورون للربة ، طهارة جنسية كاملة . و ما الخصاء الرمزي في الكاثوليكية (عدم زواج الكهنة) ، سوى طقوسية ترمز إلى التوحد بروح الطبيعة الكونية المؤنثة . و إن كل تلك الأساطير و الطقوس الدرامية الدامية ، تلخص قوتي الحياة والموت ، المتجسدتين في الإلهة الأم (و عشتار هي أم زوجها تموز) ؛ ففي إطلاق جنسانية الأنثى توكيد لمبدأ الحياة ، وفي كف جنسانية الذكر تمثيل لمبدأ الموت . على أنه في أسطورة عشتار و تموز ، ومثيلاتها الأخريات ، تمثيل رمزيّ لانتصار قوة الطبيعة المؤنثة على قوى الموت و الشر و الظلام .
خاتمة : الأنثى (المرأة) هي رمز الكمال الإنساني ، و هي التجلي كليّ الحضور الجميل للطاقة الكونية المِعطاء . و الجمال الأنثوي ، هو أعلى درجات الإبداع الفني لعبقرية الطبيعة الأم . و لو كان لابد من ديانة و لابد من ألوهية (و الأمر ليس كذلك) ، فليس غير الأنثى ربة معبودة ، و ليس غير عبادة الأنثى دينا قُدُسيا . المجد للربة اللوبية ، الأم الأمازيغية الكبرى (تانيت / يَت) . و تعالت الأم الكبرى ، (إنانا / عشتار) المبجلة . ----- مراجع : - فراس السواح : لغز عشتار - فراس السواح : الأسطورة و المعني - فراس السواح : مغامرة العقل الأولى - طريف سردست : عبادة الأعضاء الجنسية عبر التاريخ - (https://www.youtube.com/watch?v=FwCCN6SD-Dk)
#محمد_بن_زكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخليفة عمر يغتال سعد بن عبادة و يتهم الجن باغتياله !
-
نحو الرسملة و إعادة إنتاج مشروع ليبيا الغد النيوليبرالي
-
وحدة الأمومة بين المرأة و الطبيعة
-
Pedophilia .. بما يرضي الله !
-
الاشتراكية هي الحل .. بلا دوغما
-
نحو أنسنة العلاقة بين المرأة و الرجل
-
التأنيث و المنفى
-
البربر / إمازيغن هم الأحفاد المباشرون ل (كرو – ماجنون) *
-
الشعوبية ، نزعة عنصرية أم حركة تحررية
-
نظرية المؤامرة
-
عندما يصبح اللقّاق و النصّاب و النشّال حكاما
-
شمولية التحرر استجابةً لتحدي شمولية الاستبداد
-
دعوة إلى ثورة شعبية / اجتماعية ، يدعمها الجيش الوطني
-
نانّا تالا
-
التمييز (العنصري) في المجتمع الليبي
-
السلفية .. أيديولوجيا التشرنق في الماضي التعيس
-
فاضت كؤوسُها فكفّ الشرِّ أو الطوفان
-
ليبيا تغرق في البحر الميت
-
لماذا و إلى أين حربهم التاريخية على المرأة ؟
-
هوغو تشافيز و أضاليل الليبراليين الجدد
المزيد.....
-
بعد تفاعل محمد بن سلمان.. -مات ليث من ليوث آل سعود- بقصيدة ع
...
-
تحديث.. انفجار طائرة سقطت في فيلاديلفيا بأمريكا قرب مركز تجا
...
-
انتشال جثتي طياري المروحية العسكرية المنكوبة بحادث اصطدام بط
...
-
ما هو تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على كندا والمكس
...
-
ما مستقبل الشراكة بين أميركا والجزائر بعد عودة ترامب؟
-
كارثة جديدة في أجواء أميركا.. كيف سقطت -طائرة الطفل المريض-؟
...
-
القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
-
ترامب يعلق على تحطم طائرة صغيرة في فيلادلفيا
-
سوريا.. فيديو ودلالة هدية أحمد الشرع إلى أمير قطر ورد فعل ال
...
-
السعودية.. فيديو ما فعله وافد يمني ومواطن بالشارع العام يشعل
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|