سمير دويكات
الحوار المتمدن-العدد: 5834 - 2018 / 4 / 3 - 16:50
المحور:
الادب والفن
انتِ زماني
سمير دويكات
أنتِ زمــــاني الذي يآنسني
وشمسي الذي ينير ظلام ليلي
وراية نصري فــي خواتيمي
وابتسامة اراها عين لها ظلي
ونورا باقيــا يلاعب نهاري
وامـــــلا لا تمحوه ايام عزلي
فما سقم يوما الا وكنت دائي
ولا بكيت وانت اجمـــــل دليلي
فكيف ان كنت وحيدة امري
وطريق يوصلني الــــى جيلي
فما الحب ان كان الا سـفرا
الى صحراء هي جسـد رسلي
اعتب به بعد ان اتاه الزمـان
وانت في البعد سفن رحــــلي
باقية، راسية حيث امـــري
لا يفارق بين الذي لـــه حبلي
وعينا تسقي الدمع مــــجدا
يزيد الجمـــــال فيك حب املي
والله ما عشت بسهر ليــــل
الا وكنت اجمل ما كان كحـلي
ولا عرفت الصعاب وانـــت
في ظلي تغطي كل من حـولي
فانت كتـــــابي ورسلي الى
فكر لا يطــــرح مني الا قولي
فيقول هو الحــــب الذي له
صرحا تشعله نوبات اكتمـالي
#سمير_دويكات (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟