أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد حلمي الجصاني - ساقص عليكم كيف ارعبني البعثيون واجبروني على الهروب من الوطن (4)














المزيد.....


ساقص عليكم كيف ارعبني البعثيون واجبروني على الهروب من الوطن (4)


اياد حلمي الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 5834 - 2018 / 4 / 3 - 01:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ساقص عليكم كيف ارعبني البعثيون واجبروني على الهروب من الوطن (4)
بقلم : اياد الجصاني
4 – الهروب من الكويت الى النمسا
تأزمت العلاقات ما بين العراق والكويت بعد الحرب التي شنها بصورة مباغتة صدام حسين على ايران وبدعم من السعودية وامارات الخليج والحلفاء في امريكا والغرب تلك الحرب التي استمرت ثمان سنوات من 1980 وحتى 1988 . انقلبت الاية على صدام حسين رغم خروجه قويا من الحرب . ومما يبدو ان وعودا كبيرة قد تعهدت بها امريكا والسعودية من اجل ان يشن صدام حسين الحرب على ايران عام 1980 لوأد الثورة الاسلامية في مهدها ، ايران ما زالت تشكل محور الصراع الدائر في المنطقة والحرب الباردة ما بينها وبين السعودية وامريكا ودول الغرب الاخرى . لكن صدام حسين لم يحقق حلم الغرب ولا ما كانت تتمناه دول الخليج التي خافت ان تبتلعها الثورة الاسلامية في ايران التي حارب عنها صدام بالوكالة وخاصة السعودية التي قدمت لصدام شيكا مفتوحا من ملايين الدولارات والاسلحة . وبعد خروج صدام حسين بخفي حنين من الحرب عام 1988 وعدم وفاء الغرب ولربما امريكا بالخصوص بوعودها له ، راح يبحث عن الثمن. وقعت الخلافات مع الكويت وبدأت اللعبة لتدمير اقتصاد العراق الخارج منهوكا من الحرب الطويلة والقصة تطول بعد ان ذهبت دول الخليج وخاصة الكويت التي شنت حربا اقتصادية على العراق وعملت على خفض اسعار النفط مما اثر هذا الامر على تدهور انتاج العراق من النفط واستقرار اسعاره وانتاجه . ويبدو ان صدام حسين الذي راح ينادي قطع الاعناق ولا قطع الارزاق الذي بدأ حياته وهو شاب صغير بالمغامرات والعركات وتشكيل العصابات في الكرخ من بغداد عاد به الحنين للانتقام ومفاجأة العراقيين الذين انهكتهم سنوات الحرب والعالم كله بغزو الكويت على طريقته السابقة وهو صغير التي دخلها في فجر يوم الخميس الثاني من شهر اغسطس عام 1990 وضمها كمحافظة من محافظات العراق .
وتطاردني لعنة البعثيين من جديد . وبرفقة من غادر الكويت في الايام الاولى عن طريق البحر ليلا وصلنا الامارات ومنها طرت الى فيينا في سبتمبر 1990 . راجعت السفارة العراقية في فيينا من اجل تجديد جواز سفري والحصول على موافقة العمل ونقل ملف اقامتي من الكويت والموافقة على اقامتي في النمسا بعد ان اجبرتني القنصلية على دفع مبلغ 100 دينار عراقي بالعملة الصعبة اي ما يعادل اكثر من 400 دولار وهو ما كان متعارف عليه للعاملين العراقيين في الكويت والذي كان يجدد كل عام سابقا . كل ذلك من اجل الحصول على تلك الشهادة التي تثبت كوني عراقي كنت من العاملين في الكويت وهارب منها بسبب الغزو العراقي حتى اقدمها للسلطات النمساوية لتسهل مهمة حصولي على اللجوء في النمسا . قدمت طلب اللجوء للسلطات النمساوية وحصلت على موافقتها فورا لكوني هارب و مشرد من الكويت المحتلة بالقوة في نفس الشهر اي سبتمبر 1990 . ولكوني قد درست 4 سنوات سابقا من 1992-1966 في جامعة فيينا وما زالت اقامتي السنوية مسجلة لدى السلطات النمساوية قدمت طلبا لمنحي الجنسية النمساوية كاكاديمي يحمل شهادة الدكتوراة . وعلى ضوء شهادة تقدير تؤيد حسن السلوك من مديري في الاكاديمية الدبلوماسية في فيينا سابقا البروفسور ارنست فلوريان فينتر رحمه الله موجه الى رئيس بلدية فيينا تمت الموافقة على منحي الجنسية النمساوية في اقل من سنتين اي في حزيران 1992 وحضر مديري هذا حفل منحي الجنسية وحلف اليمين . ولقد سهل لي كل ذلك الحصول على ترخيص بفتح مكتب للترجمة باسمي مع تدريس اللغة العربية في الاكاديمية الدبلوماسية للدبلوماسببن النمساويين والطلبة فيها والاستمرار في العمل المجدي في فيينا تعويضا لي من رب العالمين سبحانه على خسارتي الكبيرة ليس في عملي الاخير واستقراري في الكويت عام 1990 فقط لا بل وعن بداية هروبي من العراق الى النمسا عام 1962 وانا شاب صغير ومن ثم عن هروبي من مصر الى النمسا ايضا عام 1968 وكذلك عن هروبي من عملي في جامعة البصرة التي ظلمت وشردت هاربا من البصرة الى الكويت في جنح الظلام عام 1975 كما بينت في الحلقات السابقة .
يتبع في الجزء الخامس



#اياد_حلمي_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساقص عليكم كيف ارعبني البعثيون واجبروني على الهروب من الوطن ...
- ساقص عليكم كيف ارعبني البعثيون واجبروني على الهروب من الوطن ...
- ساقص عليكم كيف ارعبني البعثيون واجبروني على الهروب من الوطن
- هل ضاعت الفرصة التاريخية من العبادي في منتدى دافوس لانقاذ ال ...
- هل النفط نعمة ام نقمة وهل هو السبب في غزو وتدميرالعراق ؟
- هل ان اشتراك الحشد الشعبي في الانتخابات القادمة دعوة لقيام ح ...
- هل وصل القاضي منير حداد الذي حكم بالاعدام على صدام حسين الى ...
- بغداد ودمشق تنتصران والرياض والدوحة تندحران انها عدالة السما ...
- انتهي عهد السيد مسعود برازاني وحان الوقت ان ينحل اقليم كردست ...
- البوليس النمساوي يطارد اشباحا سوداء في قلب العاصمة فيينا
- لماذا لا يتعض مسعود البرزاني من ابيه الملا مصطفى البرزاني؟
- ما الذي لم يذكره السيد الوزير الجعفري بصراحة في الحوار الذي ...
- هل سيفجر قيام دولة كردستان الصراع في العراق و الشرق الاوسط ؟
- هل ستغرق الفيضانات القادمة بغداد انتقاما من الفاسدين ؟
- حول -حسن العلوي ورسالة عزة الدوري اكاذيب ودلالات -
- اضافة فهرست الى مقالتي المنشورة في صحيفتكم الكريمة
- عتاب اخوي الى صديق هاجم ايران وأهان حكام العراق ووصفهم - بان ...
- صفقوا معي للنائب الكويتي الوطني الغيور عبد الحميد الدشتي
- اللعنة تطارد امير دويلة قطر وادانته بدعم الارهاب تلاحقة في ا ...
- رسالة عتاب من مواطن عراقي الى نائب رئيس جمهورية العراق


المزيد.....




- هذا الهيكل الروبوتي يساعد السياح الصينيين على تسلق أصعب جبل ...
- في أمريكا.. قصة رومانسية تجمع بين بلدتين تحملان اسم -روميو- ...
- الكويت.. وزارة الداخلية تعلن ضبط مواطن ومصريين وصيني وتكشف م ...
- البطريرك الراعي: لبنان مجتمع قبل أن يكون دولة
- الدفاع الروسية: قواتنا تواصل تقدمها على جميع المحاور
- السيسي والأمير الحسين يؤكدان أهمية الإسراع في إعادة إعمار غز ...
- دراسة تكشف عن فائدة غير متوقعة للقيلولة
- ترامب يحرر شحنة ضخمة من القنابل الثقيلة لإسرائيل عطّلها بايد ...
- تسجيل هزة أرضية بقوة 5.9 درجة قبالة الكوريل الروسية
- مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة الفلسطينية بقصف إسرائيلي لرفح


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد حلمي الجصاني - ساقص عليكم كيف ارعبني البعثيون واجبروني على الهروب من الوطن (4)