أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - مسيره اللاعوده














المزيد.....

مسيره اللاعوده


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5832 - 2018 / 3 / 31 - 01:24
المحور: مقابلات و حوارات
    


مسيره اللاعوده
لا ارغب بتسميه مقالي بهذا الاسم. ولكن اطلقت عليه هذا الاسم من خشيتي الجمه من كم الضحايا التي قد تنجم، والشهداء الذين سنفقدهم للابد، اضف للمصابين والمعتقلين من دون الوصول الى نتائج.

صراحه خشيت ان ابدي رايي بشكل صريح حول مسيره العوده لعدم وجود اعلان واضح حول تحركها. فهناك من يقول انها فقط فعاليه سلميه وان الناس سيخيمون على مسافه 700 متر قبل الحدود يطالبون بالعوده.

وهناك اخرون يقولون انه سوف يحدث اشتباكات مع الاحتلال ومحاوله لاقتحام الحدود. لذلك نجد الاحتلال كالمجنون يضرب بالرصاص الشباب الذين يحاولون التقدم للحدود.

والاغرب ان قنوات الاقصى والقدس وفلسطين اليوم التابعه لحماس والجهاد لم تعرض أي مشاهد للحالات التي وصلت المستشفيات وتكتفي بعرض خطابات قاده الفصائل والناس التي تحث على مواصله المسيره. وبلغ عدد الضحايا خلال ثلاث ساعات فقط 14 شهيد واكثر من الف مصاب ومعظم اصابتهم طلقات بالرصاص على الارجل، أي انهم مرشحون للاعاقه.

عندما يريدون ان يدعموا مسيره يوفروا الماء والطعام والباصات ليجذبوا الغلابه لها ويكونوا في وجه الاحتلال.وعندما يريدون ان يفشلوا مسيره يخرجوا مسيره ضدها لتقلب صدام واشتباكات. المهم ان المسيره لا تكون ضد حكام غزه.

وعندما يريدون الحكم يدعون للانتخابات. وعندما يصلون للحكم، يمنعون الانتخابات بكافه الحجج.

وعندما تريد حماس السيطره على الامن تنقلب وتطرد السلطه بكافة موظفيها العسكريين ومن ثم المدنيين وتصور نفسها بطل قومي ووطني، وعندما تطالب السلطه بالتمكين في الامن تصور طلبها ضربه للمقاومه وخيانه.

اسجل موقفي. لا لقطره دم من فلسطيني ولا للدروع البشريه . اذا كنتم تريدون ان تروا العالم ان اسرائيل تقتل الناس في مسيره سلميه، الم يرى العالم حروبها الدمويه في قطاع غزه وتهجيرها لنا وحصارها واغلاق معبر رفح وبقى صامتا.

ان كنتم فشلتم في المصالحه من اجل الكراسي والامتيازات، هل تريدون من الشعب ان يضحي وتركبوا نضاله.

اللاجئون لا تمحي قضيتهم أي قرار لامريكا او اسرائيل بالغاء الوكاله او حق العوده. هناك ملايين اللاجئين من لاجئي ال 67 لا يملكون هوايا للعوده وهم اصلا سكان اصليون لاراضي 1967 ولا يستفيدون كوبونه من وكاله الغوث التي تنظر فقط للاجئي ال 1948 وانا شخصيا منهم. لذا اعرف جيدا ان اللاجيء لا يرتبط بالوكاله. اللاجيء هو الذي لا يملك هويه وطنيه فلسطينيه وجواز سفر فلسطيني تتيح له دخول فلسطين بما ان اسرائيل تسيطر على معابرها، اضف للذين نهبت اسرائيل اراضيهم وطردتهم منها على مدى سنوات الصراع.

القدامى يموتون والصغار لا ينسون لانهم مشردون في بقاع الارض بدون هويه او جوازات سفر ولا وطن يعودون اليه. وعلى ترامب ان يجد لهؤلاء المشردين وطن، وهو يدرك ان هنا المعضله ولن يجد لهذه المعضله حلا لانهم مشتتون في دول عربيه وغربيه بشكل مؤقت للعمل او الدراسه ويطردون منها فور انتهاء عقودهم ،ولن يستطيع اجبار جميع دول العالم على تجنيسهم. لو اقنع البحرين فلن يقنع السعوديه وسوريا ولبنان ومصر والامارات وباقي الدول لانها دول عنصريه في نظامها السياسي.

وهل يعقل ان ترسلوا الشباب للاستشهاد بدل الانتحار بعد ان فقد امله وفرصه في الحياه وسط الحصار.

في الحرب السابقه دفعتم بالقطاع للدمار وتحمل الناس تحت رايه المطالبه بالمطار والميناء وسقط الاف الشهداء المثقفين. واليوم يتكرر نفس الشيء بصوره اخرى تحت رايه العوده.

دمائنا ليست فرجه للعالم. احفظوا دماءنا يا ايها القاده. لا تجعلوا من مسيره العوده ان تصبح مسيره اللا عوده
اذا الهدف ان ينفجر الشعب في وجه العقوبات والحصار، فاليخرج ويثور في وجه جميع من يتسبب في معاناته. في وجه حصار الاحتلال وحصار مصر وانقلاب حماس وطردها السلطه الذي ادى الى انقسام وعقوبات السلطه على القطاع. فالينفجر على جميع من تامروا ضد اهل غزه. ليثور ويطالب بحريته ولن يحدث هذا الا اذا تحرر من الفصائل التي تتسلق نضالاته وتسيره كما تشاء..

[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يحق ان تمنع جامعه الازهر الطلبة من الامتحانات
- السلطه تطعمنا وحماس تحمينا من اقتحامات ألاحتلال. فعلام تختلف ...
- تساؤلات حول جريمه استهداف موكب رئيس الوزراء
- مدراء استفزازيون لجوال والوطنيه
- ترى اين انتي يا شيخة لطيفة بنت محمد بن راشد المكتوم
- حماس وبراءة الاختراع للاقصاء
- المصالحه من لغة الوجوه
- تساؤلات عابره بالنسبه للمصالحه:
- تعقيبا على انضمام فلسطين في الانتربول الدولي
- اليأس سيد الموقف في القطاع
- تعقيبا على مقابله السفير القطري محمد العمادي في قناه الاقصى
- افتعال غير مبرر لازمه الكهرباء وصولا لجدول 4 ساعات وصل مقابل ...
- من اساليب الغش في الجامعات والمدارس:
- الروتين يدمر فرص التوظيف للكوادر الأكاديمية بمعاهد التعليم ا ...
- مصالحه وفق المقاييس الحمساويه
- كل من عارضهم اصبح عميلا
- ازمه مفتعله لوقود المشافي
- لغز موت القيادي عماد العلمي
- تعقيب على احدث المستجدات: صفقه القرن وزياره البروفسور عدنان ...
- هل سينا مصريه ام فلسطينيه ؟؟


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - مسيره اللاعوده