أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي جبار مكاف - بريق لم يدم














المزيد.....


بريق لم يدم


سعدي جبار مكاف

الحوار المتمدن-العدد: 5831 - 2018 / 3 / 30 - 08:19
المحور: الادب والفن
    


بريق لا يدوم
الى صاحبي البصري الذي فقد بصره وأصبح أعمى
ياصديقي ...ايها البصري
ما بليد حيلة
تهنا ....
ولا نملك جوازات السفر
قد أضعناها وعشنا في سخافات عليلة
ومتاهات الرذيلة
ضاعت تباشير الرواية
بلا هداية ...
كيف ..كيف بلا وسيلة
قد أضعت الدرب والمحراب
والمفتاح وتاريخ الرجولة
قد أضعت الهضم في لبنان
في بيروت ...
لا فارساً يصرخ دليلة
أصبحت ناعوراً يأن
يصيح من هضم الولاية
ويعيش في الطاعون
والطاعون لا يترك سبيلة
عنوانهم هم القبيلة
وعيونهم تقرأ وتكتب كل ليلة
سيفاً ونمروداً سليلة
متى يرحم البصري خليلة
كنت كالبرلنت في بيروت أياماً طويلة
كنت تحلم ياصديقي
أن يمر العمر جورياً فصولة
يا أخي البصري أتعبني السفر
بلا جواز او هوية أو أثر
هناك الاف البحار
تشدني نحو المنية
لا أيها البصري لا تهدم شراعك
وتعيش خاتمة المتاع
ترتدي زيفاً قناعك
أتبيع سرك للرياح
وتكون خاتمة يراعك
الله ما أقسى وداعك
يا صاحبي أجويعد المسكين ينتظر المطر
أنسيته ...
أم أن تومان الرعاع أضحى طباعك
أجويعد المسكين في العشارينتظر المطر
يضحك ويبكي ينتظر
لا شئ يطلب غير حبات المطر
ومثله الاف الاف البشر
ياصاحبي قاسم حول
والمربد الشيماء وأيام الوطر
لا تقترب من نبحة الكارون
التومان درباً للحجر
تومانهم ...كارونهم ...اعذارهم
خدعة خطر
ياصاحبي البصري قد تهت الطريق
بلا حبيب او رفيق
أفهمت ما يعني المسير بلا رفيق
هذا هو درب الرقيق
وهنا سينكشف القناع
بلا متاع
لا الحزن يكفي ولا تكفي الدموع
اللعنة الكبرى أذا سقط الشراع
يا صاحبي لا لست مني
ولست منك ...
لا ترتجي مني الوداع
سعدي جبار مكلف
26 /3/ 2018



#سعدي_جبار_مكاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي جبار مكاف - بريق لم يدم