أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - عودة مين..والناس نايمين؟!














المزيد.....

عودة مين..والناس نايمين؟!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 5831 - 2018 / 3 / 30 - 02:49
المحور: كتابات ساخرة
    


بداية كل الاحترام لفكرة مسيرة العودة وأقدر وطنية بعض القائمين عليها ولكني أرى انه كان الاجدر بنا العودة الى أنفسنا وحدتنا أولا ونستعيد ثقة الشعب بنا ثانيا لاني اخشى ان يتحول الحلم هذه المرة كما مئات المرات لى لعبة تجارية بهبات وفعاليات اعلامية وقتية لفصائل ضائعة وعاجزة!
أو الى كارثة لا سمح الله نفقد فيها ما نفقد!
لقد سعى الي اخوة وطنيون مشكورين لكي اكون مع القائمين ولكني بعد تفكير عقلاني هادئ اعتذرت و قلت ولازلت أقول عن قناعة :أني مع حراك شعبي عفوي عارم بحجم انتفاضة كاملة متكاملة.. ولست مع حراك فصائلي مسيس بحجم هبة او مسيرة مع تغطية اعلامية لمداراة افلاس وعجز كلي عن فعل حقيقي !
ومع ذلك وقد وقعت الواقعة التي لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ فاني أتمنى التوفيق للجميع للمخلصين والمغامرين منهم والمضاربين والمتاجرين والمزايدين..! وان يمر يوم الجمعة يوم الارض على خير ودون شهادات مجانية كرد فعل لهذه المناسبة أو غيرها تحت تأثير حماسة او تهور..فنقطة دم فلسطينية واحدة تساوي عندي كل الفصائل والرايات الكراسي والقبائل ولاصوت يعلو فوق صوت الوطن!
الشعب وهو مرجل أي ثورة او حركة تغيير.. مضحوك عليه للاسف طوال الوقت ومتاجر به جملة وقطاعي و مستنزف ومحبط ومنهك وفي أسوأ حال .. ومطوب منه ان يظل كالمهرج يرقص ويغني أغاني التحرير والعودة في سرور وكل يوم يطلع علينا مسقفوه ومبدعوه من صبيان الفصائل ومرتزقتها (ناس فاضية وملهاش شغلة ولاعملة الا بشعارات شوفيني يامرة خال ) ..ببدعة او تقليعة ..هذا حراك ... هذا مفراك .. هذا حشد .. وهذا متندى وهذا مؤتمر بفطور وغدا وهذي امسية بكيك من غير عشا..وهذي مسيرة عودة كبرى بالطول والعرض في يوم الارض..!
صحيح أن هذا هو الاسلوب الافضل والامثل لمقاومة الاحتلال بعصف جماهيري عفوي سلمي على نقاط الاحتكاك و التماس..! كما كنت أدعو دائما! ولكنه حق يراد به باطل .. لان ما يعد له اليوم من مسيرة أوحراك يقاد بريموت فصائلي مسيس ومكشوف كزعبرة او هبة نص للظهور الاعلامي من باب(نحن هنا) !
والمضحك أن امراء وخبراء التنظيمات اياها كانوا يعتبرون الفكرة الى عهد قريب جنونا وتهورا!
ايش غير ؟!! وايش بدل ؟! الله أعلم .. وبما ان اولاد الحرام مخلوش لاولاد الحلال سكة ،فاني استريب واشك في هكذا توجه عظيم تقوده الفصائل وتهلل له القبائل.! وبعدين عودة مين والناس نايمين؟! وأرض وين وبشيكل ملح دين؟! هو احنا ناقصين فعاليات أي كلام..هتافات كذابة ورفع رايات و اعلام والسلام ..؟!
اسرائيل لا تمزح وتنتظر أي فرصة لتوزع على صدورنا الرصاص بسخاء وتقوم بممارسة هواية القنص على الارض وانزال السلال الغدائية من السماء مدرارا..!
ماذا لوخسرنا شهيدا أوعشرة أو عشرين مجانا وتسابقت الفصائل كعادتها فيما بينها على تبنيهم في مزاد علني!..ثم يوم يومين ننساهم وتروح ع من راح!
انتم ياقادة ااخر زمن تعرفون ..اننا الآن في اسوأ حال من تشرذم وانقسام ..والشعب فاقد الثقة تماما بطلاق بائن في كل القيادات والامراء والمناديب والسحيجة!
أيها الاغبياء..قبل مسيرة العودة يتوجب عليكم العودة الى انفسكم ! وقبل الارض.. عليكم توحيد النوايا سنة وفرض لعل وعسى يثق الشعب بكم من جديد ويعيدكم الى بيت الطاعة! فبدونه لا مقاومة ولا انتفاضة ولا تغيير.. فهمتم واللا أعيد وأزيد؟!
ايها المتاجرون انتم تعرفون انكم متأخرون دوما عن الحدث وخارج التغطية...تلعبون في كل حال ..برد الفعل عمال على بطال وهدفكم فقط مصلحة الفصيل.. بينكم من لا نشك في وطنيته وسذاجته وبينكم ايضا دستات من ال النصابين المحترفين على دستات من الدجالين !! مدفوع لهم ولكم لجس النبض ونفخ البلا لين..!
نعم.. أنا خائف على شعبي وعلى وطني منكم ومن عدو لئيم وافخر اني كذلك ولست كالذي يتاجر بدم المقهورين ويصعد على رقابهم سعيا لجمع الملايين!
اللهم انا لانسألك رد القضاء وانمانسالك اللطف فيه
اللهم استرنا يوم الارض ويوم العرض ولاتوسع جراحنا واحفظ عليناابناءنا.. واجبر كسرنا انك انت ربناوحسبنا يا الله



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحمد لله.. يا ال حمد الله!
- ديوك ..وثعالب..!
- حمراء اليمامة..!
- رسالة.. الى الرئيس!
- قم واستقم..!
- ياااا سامعين الصوت..!
- خائف..في زمن الطوائف!
- ماذا تبقى لكم؟
- لا عنب الشام ولا تين اليمن..!
- تمكين مين..ياعم اسماعين!
- مذبحة .. وماذا بعد؟!
- ااااي ..من اللي جاي..!
- الخطايا العشر..!
- توفيق أبي النحس المتشائل..!
- 0،45%
- رحل ..أبو خالد..!
- أنا.. والمخيم.. !
- أنا ..والشعبية..!
- أبوس القدم.. وأبدي الندم..!
- رسالة من تحت الماء..!


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - عودة مين..والناس نايمين؟!