أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - عديقي اليهودي 27 * عارف يرفض وسام دولة اسرائيل ويتقبل وسام دولة فلسطين !















المزيد.....

عديقي اليهودي 27 * عارف يرفض وسام دولة اسرائيل ويتقبل وسام دولة فلسطين !


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 5828 - 2018 / 3 / 27 - 08:58
المحور: الادب والفن
    



* كل قبلة تلقيتها من طفل اسرائيلي هي بمثابة وسام لي.
امتلأ البيت والساحة أمامه بعشرات باقات الورود التي أحضرتها سارة والأقارب من المستشفى. ولم يسترح عارف نذيرالحق إلا ليوم واحد حتى توافد المهنئون من أبناء القدس والسواحرة وأبوديس والعيزرية على بيته . لم يكن هناك مكان يتسع للمهنئين ، فكان معظمهم ينصرفون ليقفوا في الخارج لبعض الوقت أو يغادرون ، بعد مصافحة عارف وتناول القهوة المرّة التي كان يقدمها أحد أبناء أخوة عارف ، ليسمحوا لآخرين بالدخول . سارة ارهقت إلى حد كبير رغم مساعدة شقيقة علي ( ثريا) لها في تنظيم دخول الوافدين ، حتى لا يأخذ وفد دور وفد آخر. كانت سارة قد أحضرت هاتفا جديدا لعارف بدلا من الهاتف الذي أتلفته مياه الفيضان، وتولت هي الرد على المكالمات . وحين اتصل أحد أصدقائها من حركة السلام الآن للقدوم مع وفد لتهنئة عارف ، استشارت عارف، قال لها" حددي لهم وقتا بعد الساعة الثانية ظهرا، واخبريهم أنهم سيتناولون الغداء معنا ، ولا تنسي أن تتصلي بأبيك وأمك ليحضرا ايضا "
أحس عارف بتعبها . نادى ثريا " أين بنات أعمامك وعماتك يا عمو. سارة تعبت ويكفيها الرد على الهواتف "
- حاضر عمو
وسارعت إلى الإتصال باثنتين من بنات أعمامها .
لم تمر سوى دقائق حتى حضرت خمس فتيات .. وأحضر أبناء آخرون كراس ومناضد ووضعوها في الساحة أمام البيت لمن يود البقاء من المهنئين .
جلست سارة في مكتب عارف لتتولى الرد على المكالمات وتنظيم قدوم المهنئين . رن الهاتف.. كان عارف يتحدث إلى وفد يمثل الطوائف المسيحية في القدس وفلسطين . لم تعتذر سارة كما في معظم المرات ، مؤكدة أنه ليس في مقدور الأستاذ عارف أن يرد الآن على مكالمات . لكن بإمكانكم أن تقولوا ماذا تريدون؟"
فوجئت حين هتف الطالب مؤكدا :
" معك مدير مكتب رئيس دولة اسرائيل . يجب التحدث إلى بروفيسور! عارف "
نهضت سارة وخطت إلى أن وقفت بباب الصالون : " عفوا "
كان عارف يتحدث إلى الوفد عن المحبة الإنسانية التي أتى بها رسول المحبة " يسوع المسيح " في زمن أقرب إلى زمننا كثر فيه الغزاة وعمت الحروب وانتشر القتل ، دون أن تتحقق رسالة المسيح في المحبة والسلام حتى يومنا .
اعتذر عارف من الوفد ليرى ما الأمر . نظر إلى سارة .
- ما الأمر؟
- مدير مكتب رئيس دولة اسرائيل على الخط ويصر على التحدث إليك !
فكّر عارف للحظات وما لبث أن تكلم :
- قولي له أنني لن أتكلم معه ، فإما أن يتكلم معك وإما لا !
خاطبت سارة مدير المكتب بعبرية فصيحة مترجمة ما قاله عارف.
قال الآخر بعد لحظات :
" لقد قررت دولة اسرائيل منح وسام الدولة للبروفيسورعارف نذيرالحق تكريما له لما أبداه من تضحية بنفسه لإنقاذ الأطفال الإسرائيليين "
ترجمت سارة لعارف.
أطرق عارف للحظات وما لبث أن هتف لتترجم سارة ما يقوله حرفيا :
" لن أسمح لدولة تقتل الأطفال بأن تسلب القبل التي تلقيتها من الأطفال الإسرائيليين . إن كل قبلة تلقيتها منهم هي بمثابة وسام شرف أعتز به .. إن كنتم جادين حقاً في اقامة وطن يسوده السلام ، فتوقفوا عن قتل الأطفال الفلسطينيين وهدم البيوت ، وارفعوا الظلم عن الفلسطينيين ، واهدموا جدار الفصل العنصري البغيض الذي بنيتموه، واطلقوا سراح السجناء الفلسطينيين ، وأوقفوا بناء المستوطنات ، واشرعوا في مفاوضات جديّة وحقيقية من أجل سلام دائم ، وليس من أجل إدارة صراع إلى الأبد ، لنظل نعيش في عصر يوشع قاتل سكان أريحا ، وعصر داود وجليّات ، وعصر شمشون ، تلك العصورالتي كانت وما تزال تمتد فينا على أيدي دولتكم "
وأشار عارف إلى سارة أن تقفل الخط ، وراح يعتذر من وفد الطوائف المسيحية ، الذي أثنى على ما سمعه من رد على مدير مكتب رئيس الدولة .
استقبل عارف بعد ذلك وفدا من كتاب البلدة ، وفيما كان يتحدث إلى الوفد مشيدا بما أبدعه الكتاب والأدباء
مشيرا إلى ضرورة تعميق الرؤية في كتاباتهم لتشمل كافة مناحي الحياة الاجتماعية ، دخلت سارة مستأذنة :
" مدير مكتب الرئيس الفلسطيني على الخط "
اعتذر عارف من وفد الأدباء ليأخذ الهاتف ويجيب:
- أهلا عزيزي .
- سيادة الرئيس قرر منحكم وسام دولة فلسطين إكراما لما قمتم به من عمل انساني عظيم ، ولدوركم الرائد في الثقافة الفلسطينية .
- جزيل شكري وامتناني للسيد الرئيس ولكم.
- سنخبركم لا حقا بموعد اللقاء بالسيد الرئيس وتقلد الوسام .
- تشكر عزيزي
شرع وفد الكتاب في تقديم التهاني ما أن عرف بالأمر .
كان وفد الكتاب آخر المهنئين بسلامة عارف . استرخى عارف في الأريكة ماددا رجليه على طولهما . سارة استرخت بدورها .. كانت ثريا تقف بباب الصالون .. سألها :
- كم بقي من الناس في الخارج يا عمو ؟
- قرابة مائة وخمسين !
- أمل أن يكون علي قد فعل ما طلبت إليه !
- ذبح عشرة خراف يا عمو وتقوم بعض نساء العائلة بالطهي والخبز .
- يعطيهن العافية يا عمو .
****
أعلنت ثريا عن وصول رجل يدعى يعقوب ترافقه سيدتان !
- ليتفضلوا يا عمو.
هتف عارف ونهض هو وسارة لاستقبالهم .
عانق عارف يعقوب بحرارة ، ثم قدّم يعقوب راحيل ويوئيلا . صافحهما عارف. عانقت سارة أبويها ويوئيلا. وما أن جلسوا حتى تحدث يعقوب :
- أعتذر لأنني أتيت بيوئيلا دون اذن منكم !
- أنت تمون يا عزيزي !

- يوئيلا خطيبة شيمون ، وأهم ما فيها أنها تحب أصلها كمصرية ، وآخر انجاز لها أنها ساعدتنا بالضغط على شيمون ليعامل فصيله المتظاهرين الفلسطينيين بمنتهى اللطف والأدب ، ونجحت في ذلك .
- هذا انجاز عظيم !
عقب عارف.
- وهذه زوجتي راحيل . راحيل اليوم ليست راحيل ما قبل الفيضان ، حتى بعد أن عرفت بعلاقة سارة بكم ، فلم تكن راضية عنها ، أما بعد الفيضان فقد انقلب موقفها إلى نقيضة .
- أهلا بك سيدة راحيل . ونأمل أن ننال أنا وسارة رضاك !
تدخل يعقواب قائلا :
- أنا واثق من أنها راضية ولم يبق أمامها إلا أن تبارككما !
- باب ألا ترى أنك تصادر حق مام في التكلم عن نفسها !
- أعرف أنها خجولة ساراي !
- ليس إلى الحد الذي تتصوره . تفضلي مام . أريد مباركتك لي ولعارف ، علما أنني كنت المبادرة إلى هذه العلاقة التي تحولت إلى حب غير قابل للإنفصام مهما حدث ، ويمكن القول أنني فرضت الأمر عليه ، لكنه اشترط أن يكون حبنا عذريا ! ونحن كذلك الآن !
- أعرف يا ابنتي أننا أنشأناكما أنت وشيمون على الحريّة رغم قيود الدين الكثيرة . ولم نتدخل في حياتكما منذ أن أنهيتما دراستكما. ليبارككما الرب مهما كان نوع حبكما .
نهضت سارة وعانقت أمها بحرارة . ونهض عارف ليعانق راحيل بدوره . وأعلن يعقوب بدوره عن مباركته لهما ، فعانقاه .
قدمت ثريا للإعلان عن وصول وفد حركة السلام الآن ، عشرة شباب وعشر نساء. نهض عارف وسارة لاستقبالهم .. كانت سارة تعرفهم جميعا لمشاركتها معهم من قبل في نشاطات سياسية مؤيدة للفلسطينيين ، فراحت تقدمهم إلى عارف، ليعانقوه جميعا ..
ما أن جلسوا حتى شرع رئيس الوفد في الكلام :
- إنه لمن دواعي سرورنا أن نقدم لكم باسم مئات الآلاف من أعضاء حركة السلام ومؤيديهم، أحر التهاني بشفائكم ، والثناء على ما قمتم به من تضحية عظيمة ومعجزة لإنقاذ عشرات الأطفال الإسرائيليين ، من الغرق والموت .
إنّ الزلال الذي أحدثتموه في المجتمع الإسرائيلي دفع عشرات الآلاف إلى الإنضمام لحركة السلام الآن ، أو التعاطف معها أو انتهاج نهجها، وهو ما لم تستطع حركة السلام تحقيقه خلال ما يقرب من أربعين عاما من عمرها .. وأنه لأمر مؤسف أن يزداد اليمين توسعا وهيمنة على الدولة والمجتمع ، دون أن يتحقق ولو الحد الأدنى مما تطمح إليه شالوم أخشاف.
سنحاول تنظيم أكبر تظاهرة في تاريخ اسرائيل خلال الأيام القادمة ، ترفع شعارات السلام والدخول في مفاوضات جديّة لتحقيقه ، ووقف الإستيطان وهدم البيوت وإلغاء تقسيم المناطق وما إلى ذلك . عدا عن اللافتات التي سترفع بوحي من عملكم الإنساني ، داعية إلى المحبة والتسامح وإقامة السلام بين الشعبين.
ونود أن نلفت انتباهكم إلى أنه بقدرما أسفرت عنه تضحيتكم بأنفسكم لإنقاذ الأطفال من إيجاد مئات آلاف المؤيدين للسلام ، أوجدت بالقدر نفسه مئات الآلاف من المعادين للسلام ، والحرية ، بما في ذلك حريّة الفكر والمعتقد والرأي . إن حياة سيادتكم معرضة اليوم للخطر أكثر من أي وقت مضى ، ومن قبل الطرفين المتخاصمين ومن يقدم لهم الدعم والتأييد، وإن كان الخطرفي الجانب الإسرائلي قد يكون أكثر منه في الجانب العربي . فتنبهوا لأنفسكم يا سيدي .. مع تمنياتنا لكم بالسلامة وطول العمر، ودمتم للمحبة والسلام والفكروالمعرفة .
وقام عارف بالرد على كلمة رئيس الوفد قائلا :
- أشكر سيادتكم وكافة أعضاء حركة السلام الآن لهذه الحفاوة البالغة التي أحطتموني بها ، وإنني لأنتهز هذه الفرصة ، لأتقدم من كل عضو وعضوة في حركة السلام بخالص تحياتي ومحبتي ، داعيا إياهم إلى عدم اليأس مهما واجهتهم صعاب وعقبات .. وإني لأكاد أرى رايات السلام تخفق في أعالي روابي بلادنا . إن زمن الظلم لن يدوم . انظروا إلى شعب جنوب افريقيا كيف تصالح وحقق وحدته وسلامه بعد طول قهر وتعسف . فهل نحن أقل منه ثقافة، وطموحا إلى التصالح وإقامة السلام فيما بيننا ، لتعيش الأجيال بعدنا في عالم تسوده المحبة والتعاون بدلا من نزعات الشر والتعصب والعدوانية .
أما فيما يتعلق بالخطر المحدق بي أيها الأصدقاء.. فلا أظن إن نجح الخصوم في قتلي أن ينجحوا في إطفاء الشعلة التي أججت اتقادها .. وما أعتقده أنها ستتأجج أكثر، وعليكم أنتم تزيدوا من هذا التأجج ليصبح جحيما قد تلتهم كل من يقف في طريقها. وفقنا الخالق العظيم ووفق البشرية، وأرشدها طرق الصّواب ، لتحقيق قيم الخير والعدل والمحبة والجمال، وبناء الحضارة الإنسانية ، جلّ ما يطمح إليه الخالق .
شرع الحاضرون والمتجمهرون خلف الباب وفي الخارج بالتصفيق . وأعلنت ثريا أن طعام الغداء قد أصبح جاهزا.
أحضرثلاثون شابا وشابة ثلاثين منسفا من اللحم والأرز والثريد ، كانوا يحملونها على رؤوسهم . فردوها على موائد كثيرة في الساحة ، ودعا عارف جميع الحضور إلى طعام الغداء .
*****



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عديقي اليهودي 26 *عارف نذيرالحق يرفض استقبال ممثلي السلطة ال ...
- عديقي اليهودي 25 * فيضان سيل وادي أبوهندي!
- عديقي اليهودي 24 * حب وقلق وشواء وحجل وشاباك !!
- عديقي اليهودي23 * الخالق العظيم !!
- عديقي اليهودي 22 * صباح بطعم القبل!
- عديقي اليهودي الفصل 21 *موسى يبدأ حياته بقتل مصري تشاجر مع ع ...
- عديقي اليهودي الفصل العشرون * القتل لمجرد الرغبة في القتل !
- شاهينيات صعبة وصادمة جدا، في الخلق والخالق!
- عديقي اليهودي . الفصل التاسع عشر . حالة حب !
- عديقي اليهودي . الفصل الثامن عشر
- عديقي اليهودي . الفصل السابع عشر
- عديقي اليهودي الفصل السادس عشر
- العقل لبناء حضارة انسانية ولا شيء غير ذلك!
- عديقي اليهودي الفصل الخامس عشر
- عديقي اليهودي. الفصل الرابع عشر
- اوسلو الاولى في تاريخ الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي!
- عديقي اليهودي . الفصل الثالث عشر
- ثقافات البشرية في حاجة إلى إعادة نظر!
- ثقافة سوقمقهية !
- عديقي اليهودي . الفصل الثاني عشر


المزيد.....




- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...
- 3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - عديقي اليهودي 27 * عارف يرفض وسام دولة اسرائيل ويتقبل وسام دولة فلسطين !