أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ماهر خليل الحسيني - تحت مضلة السيستاني داعش من جديد في العراق














المزيد.....


تحت مضلة السيستاني داعش من جديد في العراق


ماهر خليل الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 5827 - 2018 / 3 / 26 - 08:25
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لقد صدرت الكثير من التصريحات لكبار قادة البيت الأبيض و التي أكدت تورط السعودية بدعم داعش من خلال مد التنظيم بالمال و العتاد و الأسلحة المتطورة و الزج بالمرتزقة للانخراط في صفوف هذا التنظيم الإرهابي رغم أنها قد أعلنت وفي أكثر من مناسبة محاربتها للإرهاب المتطرف فيما كذب تلك المزاعم السعودية جل ساسة الإدارة الأمريكية و خاصة ترامب ، وهذا ما أثار حفيظة حكام و أمراء الرياض ، مما دعاهم إلى إعادة ترتيب أوراق البيت السعودي من خلال تصحيح الأوضاع المزرية التي تعصف بالبلاد و اليوم فقد وضع بن سلمان في دفتر أولوياته القادمة زيارة العراق سعياً منه لإعادة داعش للعراق من جديد من خلال فتح قنصلية للسعودية في مدينة النجف وبالاتفاق مع حكومة العبادي و السيستاني الذي رحب كثيراً بتلك الزيارة وقد قدَّم الضمانات لأمريكا و العبادي و التي تعطي الطمأنينة من موقف إيران الرافض لتلك الزيارة لكن السيستاني و من باب رد الجميل الذي برقبته لكل من السعودية و الكويت وما قدماه له من تسهيلات و اتفاقات مع النظام السابق لتمكينه من إعادة دخول العراق و الاستقرار وهذا ما دفع بالسيستاني إلى مباركة و دعم التوافقات بين أمريكا و العبادي لإنشاء قنصلية سعودية يكون مقرها في النجف و تحت حماية مليشياته في حين انه قد تناسى ماذا فعله داعش بالعراق و العراقيين و بدعم السعودية ؟ داعش سرقوا تاريخ و آثار البلاد القديمة ، داعش هتكوا أعراض العراقيات ومارسوا بحقهن أبشع جرائم الاغتصاب و السبي و بيعهن بسوق العبيد و سوء معاملتهن ، داعش قتلوا الشباب في سبايكر و الصقلاوية و الحويجة و غيرها من مدن العراق التي عانت الأمرين من التفجيرات و المفخخات و الأحزمة الناسفة و العبوات القاتلة ، داعش سرق مقدرات و خيرات و قطع الأرزاق و الأعناق ، داعش هجر الملايين و أجبر الفقراء و المستضعفين و تحت تهديد السلاح على النزوح من مدنهم و بيوتاتهم و تشريدهم في الصحاري القفار ، داعش ضرب مقدسات الإنسانية جمعاء الإسلامية و غير الإسلامية فجر الجوامع و قبور الأنبياء و الأولياء الصالحين ، داعش سرقة الابتسامة و البراءة من وجوه الأطفال و الصغار ، داعش قتل و ذبح و قطع رؤوس العلماء الزهاد ، داعش حرَّف الحقائق التاريخية و تلاعب بمصادر المسلمين ، و بعد كل تلك الجرائم و الانتهاكات يأتي السيستاني ليفتح قنصلية لأسياد داعش في أرض الإمام علي ( عليه السلام ) ليضع موطئ قدم لهم في العراق و لمرتزقة هذا التنظيم الإرهابي الضال المنحرف من جديد وهذا ما سيشكل خطراً دائماً على العراقيين و ستعود معه انهار الدم العراقي إلى الجريان من جديد وهذا ما يسعى له بن سلمان و سيضع جذوره خلال زيارته المرتقبة للعراق و التي أثارت حفيظة الشارع العراقي الذي أعلن عن رفضه لزيارة بن سلمان للعراق فيما أعتبر ترحيب السيستاني بفتح قنصلية لداعش إنما هي خيانة للوطن و لدماء الشهداء و استخفاف بالعراقيين و للمتاجرة بأرواحهم و تهدياً لمستقبل أبنائهم .
بقلم ماهر خليل الحسيني



#ماهر_خليل_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو جديد يظهر لحظة الكارثة الجوية في واشنطن.. شاهد ما لاحظ ...
- عملية سرقة مجوهرات -متفجّرة- في متحف.. كيف نفّذها لصوص الفن؟ ...
- -قلق من جيش مصر-.. سفير إسرائيل يثير تفاعلا بحديث عن القوة ا ...
- حماس وإسرائيل.. إطلاق سراح الرهينتين عوفر كالديرون وياردين ب ...
- -واشنطن بوست-: ترامب يطهر FBI.. إنذارات بالاستقالة أو الفصل ...
- الرئيس الصومالي يعارض اعتراف واشنطن بأرض الصومال
- رسوم جمركية جديدة يفرضها ترامب على الصين، فما تأثيرها؟
- جدل في ألمانيا - هل سقط -جدار الحماية- من اليمين الشعبوي؟
- تقرير: أكثر من 50 ألف مهاجر قاصر مفقود في أوروبا
- مظاهرة في ساحة الأمويين بدمشق تطالب بإنهاء سيطرة -قسد- على ش ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ماهر خليل الحسيني - تحت مضلة السيستاني داعش من جديد في العراق