أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد مهاجر - سر الاسفندان ........ قصيدة جديدة














المزيد.....

سر الاسفندان ........ قصيدة جديدة


محمد مهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 5827 - 2018 / 3 / 26 - 03:09
المحور: الادب والفن
    


سر الاسفندان
-
يندس الليل فى جب الاسفندان
و البرد ياتيك يسعى
يمد يدا يسرى
لحل معاضل تعصى لتعصى
و رب السحرة
يمد يدا يمنى
الى دفيئة تحمى
ويعلن فك شفار البداية
وطرد الجان ومسخ الجان
ثم ينثر الرمل فيها
ورمل البداية
يخفى ثعابين الالم
ويمتص كل الهجيج المستديم
من الجحيم ومن جب الازمنة
***
الساحر يلكز ظلا يكشف سر الاسفندان
والصبح سيفضح ما اندس فى بطن اية
فيا اسفندانة الرماية
انما توعدين لواقع
وحين ياتى اوان الجنان
ستهربين تخنسين بين امواج البحار
فهل ستختفين؟
وانت تعلمين ان الرعد يبحر هادرا
ويمحو تعاويذ المرايا؟
فلا الكشف لا كشف عندك مقتنى
لا و لا الحرف النضيد ولا قصيدة ولا رواية
-
قالت يا ويح روحى
بدلت اثواب الشتاء
تطرب اسفندانة الخضرة تهزج تحتفى
قالت وهجى ينسل من ضحكته
يا ويح بوحى
فيا سيدة الفرح المعبأ فى اضابير الخرافة
وفى فنارات الخطايا
حررى الان حررى حنينا مخبأ فى ثنيات الوصاية
قالت منار البوح توهج عندى
فلتنتشى السراء عندك
وتمتد انامل بوحى اليها
لتنضد شعرى طرزا على اجساد العرايا
والبوح ينمو
والشفايف جنت هربت لتراقص السامبا وترنو
احنت الهامات للروح الطروبة
وغدا غدا ستغتال الوصاية
وتنتشى
بمخارج الحرف الملطف ببحر اهزاج انيق
والمنمق بانتصارات الرماية
***
اسفندانة البحر اللعوب تداعب تاجا للبرتقال
وتدعى ان بحرها المندس فى طيات بحر لك
سيفضح يوما كل لحظات الغواية
ويعلن ان العنود كان الرفد فى عرصاتها
يحاكى كل تعقيد الزوايا
والخطايا ترفض التدجين
وتظل تخفى كل مخلوج فى الجوانح وكل زخات الغواية
لكن ذات التاج
ما انفك يهدد عرشها نصف حكاية
ويؤلمها ما كان يدور
فى داخل مجلس السحب الرزينة عند اللانهاية
وما تسرب من قرار
سيفرض نزع البحر عن طيش الم به
ويفرض الحظر على من كان علمها الرماية
***
نبتة يتبرج الرمان فى ترائبها
ويسكب النشيد الدافق من اباريق الفرح
ومن ايادى البحر
ومن انامل ماهرات
كانت تستطيب مسح الدموع القاسيات
الجاثمات بصحن خدك
وفى زمن كان الاباء فيه يمط لحظات الوجع
وكانت تلك النفوس تكابر, تسحق كل احتمالات النهاية
اباء يقبض يحمى باب عزتك المصونة؟
هل هو الشوق؟
ان الشوق الذى يخطب ود البحر
ويشعل المصابيح فى تلك السرايا
لا يؤتمن
وغدا تستبين لمعات طرفك خلف الريح
وفى ابتسامات النساء الغاديات
وفى نشوة الخمر العتيقة وفى ثنيات المرايا
تمسدها يدا تنسق ربطة العنق الشموخة
وعلى بساط القرمز الملكى
سوف يغازل ودها قلبك وينسج شعرا كثيرا ورواية
وفى حضرة الخليج فى كارديف الرزينة
والرمل والعصفور والسناء الدفاق والعبث الحبور
كان ميلاد الحكاية
***
شبق عنيف يتدفق
يجتاز لحظات التردد ورعشات البداية
نجم يخبئ حلمك الممنوع
وتر يدندن بالحكاية
وشعر تهاب القواميس من تضمينه
بيت تكاثر
واسدية تنجب البنين النيرين وزهرات صبايا
***
يا اسفندانة الغواية
يا روحنا العنيدة ويا سجون الاختيار
يا لظى الساعى الى حتف مؤكد والى معينات جناية
يفنى بها شبح التردد ويغتال حكاية
يحشد فيها قسطا واسعا من تعابير تهجو التخاذل
يبسط التقبيض فى صفحاتها
ويمد اطراف الحكاية
هو حال الحب حين يطلق عهد السحرة
فلا تبكى, خناس لا تبكى على صخر ولا تبكى على دعد
فلا نهاية
ولا خرافة ولا وصاية ولا ولاية



#محمد_مهاجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الصراع المسلح فى السودان وافاق التسوية
- سالتنى ..... شعر
- السمندل …...... قصة قصيرة
- كلكلة ...... قصة قصيرة
- فتاة من عشيرة الطل ….. قصة قصيرة
- فيم يستخدم البشير ذهب السودان
- امر بالقبض ..... شعر
- العودة ... قصة قصيرة
- المشرد ..... قصة قصيرة
- هل ستؤدى المفاوضات الى سلام دائم فى السودان؟
- فى السودان يخلى سبيل سارق الملايين وتجلد من تلبس البنطال
- رئيس افريقيا .... قصة قصيرة
- صباحي ..... قصة قصيرة
- ميت ....... قصة قصيرة
- التغيير ...... ... قصة قصيرة
- سلحفاة ... قصة قصيرة
- إجراءات جديدة للتضييق على الاقليات في السودان
- وعل وبجعة
- كشف القناع .... قصة قصيرة
- حروبات القبائل ..... مأساة أخرى للحرب الأهلية في السودان


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد مهاجر - سر الاسفندان ........ قصيدة جديدة