|
عرض أزياء تعري أخاذ
كمال تاجا
الحوار المتمدن-العدد: 5825 - 2018 / 3 / 24 - 16:02
المحور:
الادب والفن
عرض أزياء تعري أخاذ
الآن وغداً ومن قبل وعن بعد نتابع عروض السيقان المصقولة الناعمة وهي تدب على قارعة الدرب ~ ونرى كما في حلم يقظة جنات نعيم حديثة العهد كيف تتجمع حشود لإناث ككتلة غوى في حث الخطى المتهافتة لتقفز منفرجة الفخذين عن فروج لاهثة لكسر الطوق ~~ والجمع الغفير المنتشر لضم ولثم وفي عناق يسعى في نزع ورقة التوت عن بظر منفلت لا يمكن إيقافه عند حد~ التلمظ ~~~ ونترك فروج الإناث طريدة سهلة لتلاحقها انتصابات مذهلة ~ لرجال أشداء وليتخاطف تمايل قدها شباب شبق مداهم ~ وتدور من حولها معارك غمزات مع اشتباك ملامسات تنعش النفس وتكاد تقفز من الفرح لفرج منقبض في تنقلها على الأرصفة وفوق شغاف القلب ~ وتختال زهواً في تبادل آهات حارة وهي تفعل فعلتها التي تخبيها مطارق اللذة كحشرجة همسة تنبش السرير عن كل وطء وحتى لا يطبق صداها الآفاق ~~~ وبعدما أصبحت النزوات تحث خطا التمايل نحو أرائك تخطت كل اضطجاع دونما انقطاع ~~ 2 وكل أنثى تتخاطفها أيدي مجهولة لعاهرة لعوب ثملى خارجة للتو من حانة ليل مع كل غواية تلقي بها في أحضان عابر سرير ~ وكل فتاة تعاني من اشتداد رغبة ملحة وتتلقى المزيد من قرع رنين الشفرين لذهب الشهوة على طبق فرج ملتهب ~ وفي متابعة النقر على نقفة البظر ولهاث العجن ورجفة شفاه الخدين ~ وينطوي تأججها ليأخذها عناق عاجل مع ثلة من شباب أوغاد ~ ويقبض عليها ومن المكان المناسب للإحماء رجل غادر ~مثابر ~ وهناك صبية يداعبون أحاسيسها بيد آثمة لتقوم بإطلاق سراح قفزات نارية لنزوات منفلتة نحو كل اتجاه غوى وصال ~~ حتى أصبح هذا هو حديث ساعة الانفلات المعاصر وفي كل يوم من الأيام وبعز الليل وفي رابعة النهار وعلى مدار الساعة تجري من حولها أحداث مضاجعة كل وطء عابر وتلقي بها على أرائك وصال دائر وتنهمك في ممارسة جنس إباحي غير مكترث وترفع فخذيّ أعضاؤها وعن مضاجعة متواصلة ~ وكل فتاة تطير على أجنحة شبق غير مرئية تبحث عن لمسة سحرية تنهض بحلمة ثدي على يد تداعبها وبأنامل شقية عارفة تربت على البظر وتتطلع على أصابع تداعب حشفة قضيب ~ 3 وللفت الانتباه على ما جرى في هذا الزمان والذي التمت به حشود إنثوية هائلة على مسرح أحداث انفراج الساقين وهي تقوم برفع فخذين رائعتين أمام أعين فتيان مع ارتخاء مفاصل بنات وعلى شكل قضاء حاجة نزوات على قارعة كل الدروب المنزوية وبعيداً عن طرقات الإذن لأجراس النهي عن الموبقات ~ ونحن جميعاً نتشارك في إقامة مهرجانات الانشراح ونكثر من شرب الخمر وعب الأقداح ونتفنن في ممارسة النكاح على مقاعد الأرصفة وفي زوايا الطرقات وعلى عشب الحدائق العامة ونمددهن على قارعة سبل المنشطات ~ ونحن نختار نماذج ومن كل الأصناف الأنثوية وتحت وهج صهارة كل ألوان الطيف الإنساني لأسالة لعاب الفتيان على أشيائهن الحميمة والتي باتت مكشوفة للعب الفتيان ومعروضة علانية لنصب شراك الإغواء في تباعد الفخذين عن زقزقة طائر بظر في قفص فرج يلهث ويحسن التلمظ ~ والجميع ينخرط في متابعة رقصات تلوّ أخاذ لتمايل قد أنثى مياس منفلت العنان مع تقصف الركب وعلى وقع فقش صنجيّ الشفرين ~ ولإلقاء لمحة موجزة على ما ليس بالحسبان كتربيتة عهر على ارتقاء القضبان ~ 4 حتى سرحت قطعان الجنس مع كواعب أتراباً خرجت عن طورها بالعراء الطلق من حانة إلى بيت دعارة إلى خلوات ونحو غرف نوم موضبة لطلب المتعة ~ مع انسكاب عصير اللذة من تمايل أعطاف لجاذبية قصوى ومن كل جانب ~ غوى لشباب يثمل بعب نبيذ منسكب من عصير النشوات لمزج تفاصيل وثنيات هذا الجسد الأنثوي الرائع وفي عرض مفاتن أخاذ ~ 5 لبنات صغيرات سرحن كغانيات ومع فتيات لم يبلغوا الحلم بعد انقلبن كعاهرات و تجولن بين الرجال وفي كل الأوقات ~ وحتى أصبحت كل النساء مروجات لأفعال مشينة وأعمال دعارة وبأوضاع انفلات ~ وقد أخذهن الشعور بالانتعاش كورقة نضرة يجرفها نسيم عليل في مركبة حفيف لذيذ لنيل وطر وحتى الارتواء ~ حتى انهمكنا في متابعة عروض إثارة الشهوات في كل وسيلة تساعد على تلمظ الفتيات للانبهار بفتوة وقوة شباب هذا الصبا الرائع وهو يزدهي في عروض مفتولة العضلات من أعضاء قيد الانفلات وعلى وشك كشف عورات الانتعاظ ومن كلا الطرفين ~ 6 والوضع الراهن للخروج عن المألوف مهتم بالاحتفال بتمايل أعطاف القد المياس لفتيات رائعات الجمال زرعن وقع خطا غواية لذيذة على دروب استمناء فتيان تمخر عباب النظر وبأفخاذ نسائية شبه عارية وهي تجلخ ببريقها الأبيض رخام الماس فاقت ضروب الحسن وتخطت بمراحل محض خيال وقد تركت بصمة وطء حثيثة لا يمكن نزع فتيل انطلاقها كرزيلة متفشية وبالانتشار السريع بمرور متع سباق تتابع مع تدافع السيقان الرائعة على القفز فوق القضبان المنتصبة ~ بعدما انتقلت غرف النوم إلى الشارع العام وأدت إلى لفت الانتباه على عري أخاذ يتضور من الرغبة على الأرائك ويخلع ملابسه بين كوى الخلوات ~ حتى صارت غرامياتنا كدورعرض انفلات أعضاء حيوانية تجري فيها ممارسات الغرام على مسارح الشوارع وهي تزخر في توافد حشود اشتداد رغبات آتية لا ريب ومن كل فج عظيم لتملأ أمكنة فرح أعراس كل الأوقات وهي تقوم بمهرجانات تنهمك بفض كل البكارات ~ لحميمية مكتظة بالشروع في ممارسات الغرام كتفاً بكتف لملامسة الأعطاف ومع كل أصناف المارة وفي تبادل الرشق بالنظرات الساحرة وفي توازع الألحاظ الجارة إلى خلوات ~ حتى أضحت كل أنثى تخفي عاهرة تحت أبطيها وتعمل على حل شعرها وتسارع بانفلات زمامها ~ وقد تحول كل شاب إلى حارس في بيت دعارة ليحرف البنات عن السبيل 7 والاحتفال المنعقد في ملاهي الأرصفة وفوق حانات الطرق يمتد في صحبة رجال أشداء ~ من المشاة مع بنات ليل نهار ~ تكح على زوايا الطريق لجذب انتباه شباب لمداعبة قطعان فروج تضرب بعصا قضبان طالعة نازلة لتهش بها على مؤخرات ما ليس بالحسبان وتصطدم بالمقدمات البارزة من أعطاف متمايلة معلقة على حدج فرج له ألحاظ جارحة فوق مشجب ثدي ناهد يلوح ألف تلويحة إغواء كانفجار جمال رائع ~ وهي تفغر فم الدهشة لخلجان الخلجات الراجعة للوراء بالمجيء والتخطي لتهش على كل المؤخرات ~ 8 والوقت يضج وبكل أشكال السابلة الباحثة عن غانيات سهلة على جوانب الطرقات ~ لفتيات بريئات وبرفقة أجنة مستنسخة بالمخابر كبروا بعد أن وضعوا يداً ~ بيد أطفال أنابيب جاءوا ومن محض صدفة (عالم الغيب) دون نسب ولم يعد يوجد من يدقق بأصلابهم ~ مع أولاد زنى وبنات قحاب و مواليد سفاح ومن نتاج بنات هوى مع الأطفال الخدج والتي تلقى بالعراء وعلى أبواب المعابد وإلى جوار مباني دور العلم وبين زوايا أرصفة المرافئ العامة كي يتخاطفونهم أيدي رجال الأمر بالمعروف لتتكسب من أجر تنشئتهم على صلاح مزعوم مفترض متفق عليه سلفاً كعهد (استقلال) سفاح بين الطرفين وحيث يدور حديث بلسان صريح (العبارة ) دون أن ننبس ببنت شفة عن أخلاق عفة انتهى وقتها ومع دواعي شرف باتت مضغوطة بين الأفخاذ كعبوات ناسفة لقيود الانكباح وعلى وشك كل انفجار انفلات لعورات تنفلت من بين يدي هذا العصر في كل اتجاه إنتعاظ ~ لتظل كل علاقة غرامية على الآرائك عابرة للأسرة لفتى قبض على جماح فتاة أضحت ترتجف كطائر هلوع كقلب منفجر وهي تهبه مراده فوق سرير من العهر المفروش ~ وكل أنثى فقدت عذريتها في لحظة هياج عارية عن الصحة ~ ونحن نغشى فراش عهر هذه الحياة مع أبناء سفاح وأولاد آوى وبنات نعش ~ ومع كل الأجنة التي ألقت بها النساء العفيفات الطاهرات على مكبات النفايات لتنشأ لنا قوم قساة حفاة عراة ما اغتذوا دين ملة ولا عرفوا للبر طعما كنطفة أولاد حرام ~ والقادم أحلى مع موجات متعاقبة من أطفال غير شرعيين نتيجة حمل فتيات قاصرات بأجنة كثيرة تحت قائمة صنف خطيئة عابرة تم وضعهم بدور رعاية شرطة الآداب ليتوازعهم الأسر التي باتت عصية عن الإنجاب ~ وكل الناس عابرين حيز هذا الزمن الضئيل المتبقي للفتوة في قيظ حر وهجير هذا الانفلات الأخلاقي وفي منتهى احتدام العهر الدولي و بانتشار الرزيلة القذرة على مقاعد دراسة السلطات الغاشمة ~~~ 9 وهذا لم يتضح بعد في هذا الجو الخانق للفضيلة السالفة الذكر فلت عدة أولاد من يد أم حنونة وضاعوا في الزحام فصرخت ملهوفة بزمجرة أمومة تمزيق مهجتها على الدروب وبين الطرقات يا أولادي يا فلذات كبدي ~ تبعتها دقيقة صمت أممي من قبل السامعين جميعاً بانتظار أن يفسحوا لها الدرب ولإعطائها حيز بسيط للبحث عنهم بين الزحام ~ ولم يتوقف الركب وداس الاحتدام والإحتراب على حليب الضرع وخاض بضيق صدر نحيب الأم وهو يمزق نياط قلب أمة عربية عظمى ضاع أولادها واحداً تلو الآخر بعد عبوة ناسفة في صلب ~ الانتساب القومي لكينونتها وباندحار عربي دون أي ارتباط بأدنى نسب لأصالة قومية اندثرت كهشيم في هبوب رياح التهميش العالمي لأمتنا العريقة
كمال تاجا
#كمال_تاجا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رنة خلخال بنت شامية
-
سكة سفر
-
واحة سراب
-
البعض يشبه البعض
-
الحمام الزاجل
-
ثوب قد من دبر
-
ديوان عابر قريرة
-
غوطة دمشق
-
البحث عن مثوى أخير
-
فرجار لحظ
-
الطائر الحر
-
ضيوف زمهرير
-
القمحة والديك
-
ارتكاب جريمة إعلان الحرب
-
كلمحة وجيزة
-
تلويحة
-
ديوان لافتات انشداه دفتر - 76
-
هلاك مطبق الفم
-
ديوان لافتات انشداه 75
-
رواد مرابع الليل
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|