قصيدة // انا عربي

طارق محسن حمادي

الحوار المتمدن-العدد: 5822 - 2018 / 3 / 21 - 12:25
المحور: الادب والفن
    

أَنا عَـرَبي
……….
أَنا عــربي .
اِنْتَهــى ..
مَـوْسِـمُ الــوَرد .
بِــلادي ..
كَفَــنٌ .. وَدَم
وَشَـواهـدُ .. قُبــورٍ
كُتِـبَ عَليْهــا ..
قُتِـلَ ..
على يَد أَخيه
*
*
مَـن لَديــه..
دَمْعَــةٌ ..!
فليّحتفظ .. بِهــا !
*
*
فـالآتيات .. من أيـامِ
العَـربِ~
لَيسَ لَهـم فيهــا الا ..
الدمــوع !!
فَقَــد .. ثَمِـلوا
بكؤؤسِ الذلِ ..
على مـوائِـد
الخيانة ..!!
*
*
أَيْهـا الراقـدون برصـاص
الغَـدرِ ~
يـا .. رَحيق الارضِ
وسُحُب الــدمع ِ
فـــي .. عيـون
اليتــامى .. ~
السيـوف العربيـةُ
بيعَت ! ~
فــي .. أَسواق الخــردة !!
ومـا بقــى منـــها
محفوظٌ
فـي متاحِفِ الادانـه ~
كـأدِلَّـةٍ جنائيَّه ~
وصَلاح الدين الايوبي
أُتُّهـِـمَ ..
بـالخِيانَةِ العُظمــى !!
نُبارك .. للعَـرَبِ
انقِســامهم !!
نُبارك .. للعَرَبِ
انهيارهم ..!!
,,,,,,,,,,,,,,
طارق // ..

#طارق_محسن_حمادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات