صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5821 - 2018 / 3 / 20 - 06:37
المحور:
الادب والفن
بما جاد العقل وما .. حفظ الفؤاد !..
رائع تهجدك وتعبدك .. ودفئ كلماتك َ!..
لا شيء بعد يذكر ...بعد ما حان اللقاء !.. أو الفراق !..
او السير بمنعطف العمر.. وناصية السحاب ..
كل شيء محتمل .. ممكنن !..
إلا أننا نُهْزَمُ بمعركة الذئاب !!..
فلا مطر .. ولا شجر .. ولا موعضة تُغْني عن هؤلاء العابدين !!.. من التقات !..
البغات !.. اللاهثين في زحام الدرب .. بمنعطف الجائعات !..
السابحات بملكوت ربك .. بطهرهن القانتات !..
ليتني لم أرع عمري وما بقى من سنين .. وما بقى لي من ذكريات !..
أفل العمر .. بين هذا الغرمن شيبي ومن ذاك الشباب !..
بين رفقة دهر من الصحب وضنوني وبين ذاك المستطاب !..
فوا لهفي على تلك الروابي ونسيم عطرها وسحر جنانها وما زلت في عمر الشباب ! .. ..
وسحر هذه الغيد الحسان من الصبايا .. كأنهن الياقوت والمرجان ! ..
كنت أخشى فقدهم حين الرحيل .. قبل أن يقفن مودعات !!!..
فلا خير في عيشي كله عندما يحن الذهاب الابدي !!..
لم يقترن نحبي بتلك الفاتنات !..
ففيهم يطيب العيش .. وفيهم يستطاب بهم الرحيل !..
فمنهم خُلِقَتْ لنا الحياة !.. وبهم وبفضلهم نستجدي سرمدية الكون وتستمر الحياة .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
20/3/2018 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟