إعتراف هام للملا خامنئي

فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5819 - 2018 / 3 / 18 - 17:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل هناك نظام مرفوض و مکروه ليس من جانب شعبه فقط وانما جانب العالم کله مثلما نجد الحال مع نظام الملالي الدجالين في طهران؟ هذا النظام الضار الذي يحمل جراثيم التطرف الديني و الارهاب و التخلف و معاداة الانسانية، يعمل کل مابوسعه من أجل خداع الناس من إنه نظام مرغوب و محبوب وإن الاعداء يترصدون به لکونه النظام الافضل و الامثل في العالم کله و يعملون على الوقف بوجهه و عرقلة تقدمه!
نظام الملالي الذي ليس للخجل من وجود في قاموسه، يسعى للتمويه على رفض الشعب له و السعي لإسقاطه و تغييره و الزعم بأنه مؤامرة خارجية ضده لکونه نظاما نموذجيا فريدا من نوعه!! وإن مرشد الدجالين في طهران عندما يطل على العالم بوجهه الکريه و يدعي کذبا:" منذ عدة أشهر فقط، جلس هؤلاء الأعداء في مراكز التخطيط وأعدوا الخطط والبرامج حتى أنهم عينوا الوقت؛ كانوا يخططون للقضاء على الجمهورية الإسلامية حتى آخر هذا العام"، فإنه يريد بذلك الکذب على نفسه علنا و هو ينتظر ان يصدق الشعب الايراني هذا الکذب المفضوح.
إنتفاضة 28 کانون الاول الماضي التي هزت النظام و أرعبته و جعلت الملا خامنئي ترتعد فرائصه و يختبأ لثلاثة عشر يوما، يتصور هذا الدجال بأن بهکذا کلام سوف يخدع الشعب مجددا، خصوصا وإنه وبعد أن علم بأن منظمة مجاهدي خلق هي التي تقود الانتفاضة فإنه تأکد من أن الامور قد وصلت الى مرحلة بالغة الخطورة وإن النظام مهدد بالفعل لأن منظمة مجاهدي خلق لن تتوقف عن أي عمل أو جهد شرعت به إلا بعد إکماله.
هذا الدجال المخادع الذي يجلس على ثروة قدرها 95 مليار دولار، ويعتمد نظامه على قمع الشعب و إبادته، يسعى للتغطية على التلاحم الذي جرى في الانتفاضة بين الشعب الايراني و بين منظمة مجاهدي خلق ولازال على حاله، ولهذا فإنه عندما يطرح نظرية المؤامرة کأي نظام دکتاتوري قمعي فإنه کحال نظام دائما يريد الهروب للأمام على أمل إستمرار النظام لفترة أطول.
نظام الملالي الذي وصل الى المحطة الاخيرة و صار يقف في مواجهة مصيره الاسود، فإنه يحاول تفادي هذا المصير الذي ينتظره دونما جدوى وهو کعادته لايجد أمامه من مفر سوى اللجوء للکذب و التمويه و تزييف و حرف و تشويه الحقائق کما حاول طوال العقود الاربعة الماضية، لکن هيهات أن ينجح هذا النظام القرووسطائي المعادي للإنسانية بمحاولاته المشبوهة هذه فالشعب صار في أمس الحاجة الى نظام سياسي يعبر عن إرادته و يجسد آماله و طموحاته وهذا النظام قد نفذت صلاحيته و يجب أن يتم رميه في سلة النفايات.

#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات