أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر ناشي آل دبس - قراءة موضوعية في خطبة عبد المهدي الكربلائي














المزيد.....

قراءة موضوعية في خطبة عبد المهدي الكربلائي


حيدر ناشي آل دبس

الحوار المتمدن-العدد: 5819 - 2018 / 3 / 18 - 14:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خطبة الجمعة الاخيرة التي صادفت يوم 16/3/2018 لعبد المهدي الكربلائي وكيل المرجع الديني علي السيستاني، فتاوى مهمة صدرت عن المرجع الاعلى يجب التوقف عندها وفهم ماهيتها، حيث كانت الفتاوى صريحة ومباشرة بعدم انتخاب الفاسدين الذين تلطخت ايديهم بسرقة اموال الشعب عبر الدعوة الى التغيير واختيار وجوه جديدة بعيدة عن الولاءات الفرعية، رغم ان الكربلائي لم يقل فتاوى وانما توصيات وتوجيهات، إلا اننا نجد انها فتاوى قاطعة وذلك بأستخدامه كلمة (وجوب) وطرح احكام شرعية على من يخالفها، حيث بين الكربلائي من خلال ماورده من مكتب السيستاني ان المرجعية لا تدعم اي قائمة او مرشح، وعلى المواطن ان لا يتأثر بالولاءات الفرعية، وعليه ايضاً عدم اخذ مبالغ مالية او حاجات عينية او وعود بالتوظيف مقابل صوته لان كل ما يأخذه سحت حرام وهو في حل من القسم الذي اعطاه للمرشح ولا يحاسب عليه، وهذه فتوى فيها حكم شرعي واضح، ومن ضمن اهم ما جاء في الخطبة على المواطن اقران صلاح المرشح في صلاح قائمته، فلا يمكن اختيار من تجده جيداً وقائمته ليست جيدة والعكس كذلك، ونقرأ ايضاً ان السيستاني افتى بالمشاركة في الانتخابات بقوله الصوت مسؤولية يجب تقديرها فهذه دعوة صريحة بوجوب الانتخاب وليس خياراً للمقاطعة، وحينما يعتبر رجل الدين هذا الامر مسؤولية فهي دينية اكثر مما هي دنيوية، وحمّلت المرجعية الدينية بعد هذه الفتاوى المواطنين في اختياراتهم وهي غير معنية بما ينتج عنها ولها الحق بذلك فالكرة الان في ملعب المواطن وعليه حسن الاختيار، ولابد من الاشارة الى فتوى تحريم التلاعب بنتائج الانتخابات ووجوب اعتماد معايير الشفافية والنزاهة واعطاء كل ذي حق حقه.
نلاحظ مما سبق ان المرجعية الدينية في النجف اكملت عقد توصياتها السابقة بحزمة فتاوى قاطعة مانعة تحمل ما بين سطورها وضوحاً كبيراً في التغيير الجذري للطبقة السياسية الحاكمة، واختيار الاصلح وفق معايير النزاهة والوطنية دون تمييز المرشح على اساس العشيرة او المنطقة او التوجه الفكري، نستنتج ايضاً اعتراف المرجعية بفشل القوى السياسية التي استلمت الحكم منذ الاحتلال لغاية اليوم في قيادة البلد، لذا وجب تغييرها ومجيء اسماء اخرى وفق معايير وأسس تم ذكرها في خطبة الكربلائي، يا ترى هل يستمع المقلدون لصوت مرجعيتهم ويلتزمون بفتاواها؟



#حيدر_ناشي_آل_دبس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بنت ليل
- تساؤلات شيوعية
- ناي
- من هو الفاسد السياسي ام المجتمع؟
- حدباء الكون
- متى تتوقف سرقة آثارنا؟
- الفنان العراقي يموت برداً
- الخيانة العظمى في تفجيرات الكرادة
- العراق بعد الانتخابات الامريكية
- معركة الموصل والتحديات الواجب انجازها
- مفرداتٌ تائهة
- مقتدى الصدر وخيانته المتوقعة
- القبلةُ العائمةُ
- تنسيقية مستمرون والتطلعات المؤجلة
- نافلة الكلم..... الى حياة شرارة
- حرامي الهوش يعرف حرامي الدواب
- اللاعب علي عگله ومحاربته المستمرة
- الهور.... مع التشاؤم
- النضال السياسي برؤية الرفيق فهد
- - ظاهرة الكرادة- وتداعياتها


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر ناشي آل دبس - قراءة موضوعية في خطبة عبد المهدي الكربلائي