|
التمرد 2
آرام كربيت
الحوار المتمدن-العدد: 5818 - 2018 / 3 / 17 - 09:38
المحور:
الادب والفن
ـ لكن الموسيقى التي رقصنا عليها ليست أرمنية، أليس كذلك يا معلمة؟ ـ نعم، الغناء باللغة الأنكليزية أو الفرنسية مسموح بهما، أما الغناء باللغة الأرمنية او السريانية او الأشورية أوالكردية فممنوعة. هكذا هي الأوامر، ولا حاجة للنقاش في هذا الموضوع لأنه ليس من اختصاص إدارة المدرسة. لا أحب أن تدخلوا في قضايا أكبر من قدرتنا على حلها. ثم نادت على الفتيات الصغار في مثل أعمارنا، مانوش وهاسميك وأنجيل وزيبور ومادلين وصونيا: تعالوا نرقص معًا على إيقاع هذه الموسيقى. سنرى قدراتكم. أعرف أن البنات أشطر من الأولاد في الرقص. جسد المرأة خلق للرقص لأنه أرشق، وانسيابي، وجميل وله قدرة على التمايل مع الحركات الصعبة. المرأة خلقت للجمال والسحر والفرح والرقص والموسيقى. ضحكنا، وصفقنا وضربنا الأرض بأرجلنا، صرخنا بصوت عالي جدًا، قال كربيس: ـ ولماذا أمهاتنا يلدن ويطبخن ويعجن ويخبزن؟ لماذا لم نرهم يرقصن أو يعزفن؟ إنهن مشغولات في الحياكة والخياطة والرتق والرضاعة. لماذا المبالغة بوصف البنات بصفات جميلة؟ لأنك امرأة أليس كذلك؟ ـ لا. هذا الكلام ليس صحيحًا. هكذا كانت وظائف النساء في التاريخ. كن ضاربات عود ودف وسحر وغناء ورقص. ـ وماذا تغير؟ من غير من يا معلمة؟ أضاف طفل آخر. بعد قليل جاء صديقي ديكران في مثل عمري وبيده آلة الأكورديون. كان أنيقًا وسيمًا، نظيفًا كعادته. وشعره السبل يتناثر على طرفي رأسه، وعلامات الغنى بادية على وجهه المورد. وقف على مسافة. استقبلته المعلمة بوجه بشوش ومرح وتحيز، وعلامات الإعجاب بادية على محياها. تبادلا الحديث عن المقطوعة الموسيقية التي سيعزفها. لنرقص عليها. فتح ديكران الصندوق وأخرج آلته ووضعها على صدره وربطها خلف ظهره. حينها، وصلت نورما، بيدها آلة الكمان، وأتفقا مع المعلمة على ما سيقدمان. ـ وماذا بعد هذا؟ ـ كنت أنظر إليهما، ثم نظرت إلى نفسي. شعرت بالحسد والغيرة منهما. والإنكسار أمامهما، قلت لنفسي: ـ أنهما يملكان موهبة. إنهما موهوبان. الفرح يرقص على خد كل واحد منهما، يبتسمان بأدب جم. بينما أنا فوضي. الأحلام والأفكار والحكايات والعلاقات وأمور الحياة الآخرى مختلطة في ذهني. ومشتت التفكير لا استقر على موقف أو رأي. وقفت على حين غرة، وقلت دون مقدمات: ـ أنا مشوش الذهن يا والدي. ـ ماذا تقول؟ لماذا تقلل من شأن نفسك؟ أنت موهوب، لأعب كرة قدم فذ، ماهر في تمرير الكرات وفي إدخال الأهداف في مرمى الخصم. ـ الرياضة شيء والفن شيء آخر. ما أجمل الآلة الموسيقية في يد الفنان خاصة إذا كان طفلًا في مثل عمري. الآلة الموسيقية في يد الإنسان كالنيزك في السماء. ثم، كيف عرفت أنني لأعب موهوب؟ لم أرك يومًا تتابع نشاطي؟ اهتمامات شخصية بحتة يا والدي. بالله عليك هل تعرف أختي أنجيل أو زوفينار او هاكوب أو أنا في اي صف أحدنا؟؟ ـ دعك مني. أنا إنسان أمي، أكمل حديثك عن المدرسة والموسيقا. وماذا بعد ذلك؟ ـ تريد أن تهرب من مواجهة الحقيقة. أليس كذلك؟ حسنًا، أنه حظنا في الحياة أن نشق طريقنا فيه لوحدنا. ـ مهمتي كأب أن أومن لكم لقمة الخبز والسهر على راحتكم وما تبقى هي مسؤوليتكم. أكمل. ـ رأيت الكمان في يد نورما يرتفع، ثم وضعته على مستوى دقنها وثبتته. التفتت إلى ديكران، أبتسما بتحبب، العيون أطلقت شرارة وتفاهما بلغة العيون وكأنهما نجمان في السماء يدوران حول بعضهما، عاشقان في صمتهما. بدآ. عزفا بأناملهما الرقيقة مقطوعة موسيقية آخاذة، شعرت وقتها أن قلبي يدق في صدري كالطبل، أو مثل كرة في طريقها للاستقرار في شباك المرمى. كان يدق كقطعة موسيقية. وكأن الأنامل الصغيرة لنورما خلقت لهذه الآلة الجميلة. مع كل لمسة من أصابعها كان هناك نغم آخر. وكنت ارتعش. وأشعر أن الأرض تميد تحتي. وجسدي يهتز دون إرادة مني. يدخل نبض اللحن إلى قلبي كومضة، كضوء هائج أو ألق يتصاعد نحو الألق. إن النغم الموسيقي عصير الوجود يا والدي. إنه يحاكي الوجود. أحسست أنهما متكاملان. وأنا لا شيء. مجرد إنسان غريب في مكان غريب. لا مكان لي بين الموهوبين. حاولنا أن نرقص، بيد أننا لم نفلح. كانت أجسادنا الغضة ثقيلة على الرقص. لم نكن قد رأينا رقصة ما في حياتنا القصيرة. صحيح أننا نسمع الموسيقا مع الغناء عبر أذاعة دمشق، بيد أن الرقص حالة خاصة. إنه فن بحد ذاته، يحتاج إلى جسد رشيق وخبرة ومران وموهبة وحب وقدرة إبداعية خاصة، مثلها مثل الحب والرسم والموسيقى. إنهم أغنياء يا والدي، لدى كل واحد منهما، ديكران ونورما، غرفة بسرير، ولكل واحد منهما لعبه الخاصة به، وطاولة وكرسي، ودفاترهما وكتبهما وأقلامهما مرتبة فوق الرفوف. أما نحن، أنا وأخواتي الصغار محشورون في غرفة صغيرة جدًا. وننام على الأرض. منذ سنوات أحلم بلعبة، بدراجة عادية، بحضور فيلم سينمائي اختاره. بأن أكون مستقلًا. إن التمييز جرح قاتل يرتد علي ويمزقني. كتبي ودفاتري وأقلامي متناثرة هناك وهناك، وثيابي مرمية في كل مكان وزاوية ولا يوجد مكان في بيتنا الصغير لأضعهم عليه. ثم أن ثيابي بالية، وفيها رقع لا تحفزني على لبسهم. أنها مهرية. أحزن على نفسي وعلى أخواتي. نشتهي قطعة شوكولاه أو راحة مع بسكويته في المدرسة. وننظر إلى الأطفال من أمثالنا ونتحسر أننا لا نستطيع شراء القضامة السكرية من الأذن العم نازار، صاحب البسطة في المدرسة. واسأل نفسي وأدفنه في أعماقي: ـ لماذا نحن فقراء ونعيش بين الأغنياء على مقعد دراسي واحد، وفي فضاء واحد وشارع واحد، وحياة واحدة وأرض وزمن واحد؟ ونلتقي ببعضنا البعض في الكنيسة أو المناسبات العامة؟ من نحن ومن هم؟ هل هذا الوجع هو للمزيد في الأمعان في الذل والقهر؟ القسيس يميزنا، يتكلم معنا بلغتين، لغة لطيفة وناعمة وفيها رضوخ وتحبب مع أولاد الأغنياء ولغة خشنة وجارحة مع من أمثالنا. ما الغاية من إنجاب طفل مكسور النفس منذ لحظة ولادته إلى هذا العالم؟، لماذا الله ظالم يا أبي؟ ألقى نظرة حوله. رأيت والدي جامدًا في مكانه، وأخذ يحدق في عيني غير مصدق ما يسمعه: ـ آه، تتكلم كالمثقفين والفنانين يا صغيري. أصبحت عجوزًا يا آفو قبل الآوان. وقبل أن تبدأ مشوار الحياة. من أين لك هذا التعب والكلام الثقيل؟ ما زلت صغيرًا على الهموم والمواجع. هل الذي يستمع للموسيقا يكون قد بلغ الكمال؟ هل بلغته؟ أنت الأن في نظري إنسان آخر. تطرح أسئلة مرهقة وجارحة وواقعية وحقيقية، لم يستطع الإجابة عليها كبار الفلاسفة. ثم أن القسيس رجل محترم يضربك من أجل نفسك، من أجل أن تخرج رجلا قويًا فجأة ودون مناسبة قلت بصوت عالي: ـ أريد أن أصير فنانًا ـ فنان؟ في أي مجال؟ ـ عازف على الأوكورديون أو الكمان أو أية آلة موسيقية. وأريد أن أصبح مغنيًا ورسام ونحات وممثل سينما ـ كيف ستصبح عازفًا وأنت لم تجرب العزف كما لم تلتقي بعازف قبل هذا اليوم؟ أنت متسرع وتريد الوصول إلى الأشياء دون بذل مجهود محسوس. والغناء يحتاج إلى صوت جميل. ـ عندما أملك آلة موسيقية سأتعلم. ـ الموسيقى والفن والرسم موهبة، وتحتاج إلى مران طويل وصبر وقدرة على الجلوس في البيت والانقطاع عن الناس. ـ سأفعل. سأجلس في البيت وأمرن عقلي وأصابعي. ـ الفن موهبة من الله تعالى، يحتاج الإنسان إلى جلد وأنت إنسان ملول. كرة القدم أقرب لشخصيتك لأنها تحتاج إلى حركة سريعة ونشاط كبير. لماذا تكسر معنوياتي؟ أمن أجل أن لا تشتري لي آلة؟ الموسيقى خلقت للحزن والفرح لتفريغ الحزن من الحزن وإعادة التوازن للنفس وتتناغم مع الإعلان عن نهاية مأساة لهذا سأنجح. ـ أنت تحب النجاح، وليس الفن، يا طفلي الصغير. ليس من أجل هذا أو ذاك. صحيح ليس بحوزتي المال لشراء آلة موسيقية ولكن لقناعتي أنك تفكر في المكان الغلط. ـ لم أعد طفلًا. تذكر أنني أحب السينما. ـ وهل تريد أن تصبح سينمائيًا؟ ـ ولما لا؟ أواه. أين أنت عايش يا أبي؟ سأطرق كل الأبواب من أجل أن أثبت وجودي. ـ آفو. تفكيرك مشتت. دع الله يخط لك طريق حياتك ولا تستعجل للدخول في المستقبل. ستندم. والمستقبل في يد الله، والله ليس في اليد. انفعل آفو، وفاض به الكيل، قال: ـ أنت السبب. هذا الله الذي تعبدونه ظالم مثلكم. ويسوق ظلمكم. لا أحبه. أنا أكرهه من كل قلبي. إنه وحش قاتل، يأكل قلوب الأطفال الفقراء، أسنانهم، عيونهم، خدودهم الموردة. أننا نحس ونشعر ونتألم، بيد أننا نفتقد للغتكم. لا نعرف كيف نعبر عن أنفسنا لنرضي غروركم. وقفت ونظرت إليه وقلت له: ـ لماذا تنجب المزيد من الأطفال يا حمار، يا مجرم، لديك ثمانية والتاسع في الطريق؟ رأى آفو صفعة قوية تستقر على وجهه، اطاحه أرضًا، مترافقة مع بصاق ثقيل، ألتصق على أعلى جبينه: ـ لقد تجاوزت حدودك يا حقير. تجدف. وتتطاول على الله، وتتدخل في شؤونه؟ وفي حياتي الشخصية يا نذل؟ أين أذهب من إرادة الله. إن الرغبات الدفينة منحة من الله القدير؟ بقي آفو على الأرض الصلبة المبللة، تعفرت ثيابه ببقايا الطين، تداخلت رائحة التربة المبللة برائحة البصاق الندي. بالحزن على نفسه. لسبب لا يعرفه بكى وتحسر. ولملم نفسه ووقف على قدميه. بقيت عيناه ملتصقتان في وجه والده. وفيهما كم هائل من الحقد والقهر. في الحقيقة كانت لأمعتان مكسورتان، الشرر يتطاير منهما، ثم حول نظره إلى الأرض، خجل من نفسه، ومن الإهانة التي تعرض لها. وقف على قدميه ومسح مؤخرة بنطاله ومعطفه من بقايا الطين العالق فيهما والماء. مشى إلى الجانب الآخر من الرصيف بصمت والخزي يلفه من رأسه إلى أخمص قدميه. سار وحده لا يبالي بصراخ والده. أن يأتي إليه ويسيران معًا. أكتفى بالصمت الرهيب دون اهتمام به، وكان يغلي غضبًا في داخله. وحاول أن يبحث عن مخرج لوضعه. قال لنفسه: لا استطع أن أبصق في وجهك، لهذا سأطمر انكساري في عقلي، في داخلي وسأبلع الحزن الكامن في داخلي قطرة وراء آخرى. أنا عبدك تشكلني كما تريد. لأني محتاج لك. كان المطر قد ازداد انهمارًا على انهمار، ولا يدري ماذا يفعل. قال لنفسه: لمن ألعن أو استغيث؟ ولمن أشتم أو أصرخ؟ وقبل أن يستمر في البكاء على نفسه سمع والده يسير إلى جانبه، يقول له بصوت أجش وثقيل: ـ تريد أن تمشي وحدك؟ هل هذا هو خلاصة الدلال الذي منحتك أياه؟ عليك أن تعلم أن هذا ليس من حقك أن تتطاول علي. لقد حصلت على الكثير من الحب والرعاية والاهتمام ثم تأتي لتقدم نفسك أنك مظلوم؟ يكفي. يبدو أنك تحب أن تأخذ دور الضحية لتنال من غيرك. اسوأ شيء في الحياة أن يقدم أحدهم على الإساءة لغيره بحجة أنه مظلوم. وحضرتك تلطم والدك بحجة أنك ملطوم. كف عن هذا وأبقى إنسانًا قويًا. أنا أكره الضعفاء والذين يقدمون أنفسهم على أنهم ضحايا. وليس من العدل أن أمنحك الحرية لتتحول إلى قاضي، وتتدخل في شؤون حياتي. وتقرر ماذا أفعل أو لا أفعل. عليك اللعنة يا حقير. لم يهدأ خاطر آفو ولم تهدأ دموعه من الانهمار، ومسح أنفه بيده وألصق المخاط على جدار أحد البيوت. كان لديه رغبة شديدة أن يضربه ويهرب. بيد أنه تريث، قال لنفسه: ـ إلى أين سأذهب، وإلى أين سأهرب أو أسافر؟ لدي التزامات كثيرة لمن سأتركها: المدرسة، الدروس، البيت، جلب الخبز من الفرن صباحًا لأخواتي الصغار ليأكلوا قبل أن يذهبوا إلى مدرستهم، والخضار من الحانوتي، والسكر والرز واللحم؟ هل هذا الذي يزعبر ويتكلم بالقيم والمبادئ والأخلاق بريء من جريمة الإنجاب إرضاء لغرائزه ونزواته؟ أين سأنام؟ في الشارع على سبيل المثال، وفي هذا البرد والمطر؟ علي أن أكون انتهازيًا واتأقلم مع الظروف الحالية إلى حين أن أرى لي ملجأً أو مخرجًا لأزمتي التي أنا فيها. سأسايره وامتص غضبه قبل أن يطردني من البيت بنفسه. تابع: أنا تحت نارين، القبول بالذل أو الطرد. أعرف أنه لن يتورع من طردي من البيت بمجرد أن يأخذ إشارة أو تشجيع من أحد.
#آرام_كربيت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من ذاكرتي في القامشلي
-
إعادة هيكلة الدولة
-
التمرد
-
استانبول
-
من ذاكرة الجزيرة السورية 3
-
الخروج من الذاكرة 2
-
الحسكة
-
أمي
-
سعرت باتمان والسلطنة
-
السفينة والبطيخ
-
ثانوية ابن خلدون
-
في المناجير
-
في رأس العين
-
في ضيعة تل كيفجي
-
دبانة
-
العودة للجذور
-
في ظلال الليل
-
سراب بري
-
الدولة الظاهرية والدولة الباطنية
-
الديمقراطية ومخالب السلطة
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|