حيدر الهاشمي
الحوار المتمدن-العدد: 5817 - 2018 / 3 / 16 - 23:09
المحور:
الادب والفن
مثل غيمة ..
الإنارة خافته
الأرصفة باردة
الليل وشاح أسود , يلتف حول رقاب الجميلات
حنينك هو من أيقظني في هذه الساعة
هائم بكِ , بين أزقة الخيال , مثل غيمة وحيدة تبحث عنك
تتساقط من معطفي , ذكريات الشتاء , صورنا الصا مته , قُبل المواعيد الذابلة , أحمر الشفاه .
أجلس أمام دارك وفي رأسي ألم خفيف , خفيف كالمطر !
أفتح سماعة هاتفي , أعيد تسجيلك الصوتي مرات ومرات
يرن صداه , يرن في أعماقي , كا أناشيد الحروب , المعزوفة بدموع الأمهات
نتسابق مع الريح أنا و أنت
أحدنا يسأل الأخر
من كتب أسمائنا في هذه الرواية المجنونة
أي ذنب أقترفناه و أي ألم ينتظرنا !؟
يأتي صوت من غصن الشجرة
أنه الحب ..........
ثم ينقطع الصوت , ويختفي
ونتلاشى نحن ...!
نتلاشى مع الضباب !!؟
حيدر الهاشمي
#حيدر_الهاشمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟