حقيقة وسر؟

احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1485 - 2006 / 3 / 10 - 11:49
المحور: الادب والفن
    

وحيد هذا الممر ....
وكاليتيم يدور وحيدا
مضيئا على ليلنا ويدعى قمر ؟
غموض غريب
يطوي بظلمته
عنف سر
خلف الستائر وحي وغول
وصوت أبح يوحوح
فماذا يقول ؟
- إجباري هذا الممر ....
هل البئر بئر يوسف , وفيه يرسف
فثمة إنسان منا يرسف في قيده
هناك ظلال السجن
وفيض القدر
فبعض التجلي تعيسا يمر
يخبئ في طياته ذل السؤال
حين يراقب موتا قريبا قبل الأوان
يأتي , وقد يمرق من حوله
سجان ...!!.
آه منك وأيان !.
الواحة بعيدة
ولم تلح بعد
هلا هل سلال التين والعنب
فلا كروان آت ولابعر
فأين دليل الحياة ؟!.
وحب النجاة ؟!.
وفي خدعة الرؤيا
لم أرى وضوء النهار
لو , جناح ذباب يطر ؟
فلم أرى في الصحارى
غير التلفظ , بالريح تسخر
من كل كيان حي
وتسآل أن لم تمت بعد ؟
فما السر ؟!.
ظل عتيد
غباء عنيد
وجهد البقاء يمكن
لو تلاه شرب ماء والطعم مر ؟
بالرغم عني
ومن عمق يأسي
إرهاق بؤسي
ذليلا أمر
حياتي , حياة البلاهة
تمضي , بدون معنى , سوى البؤس
الشقاء , ويبقى يكر ؟
تناهبني العذاب
تجادل في أمراس خنقي
مابين : شد ورخي وجر ؟
هل قدري سيبقى في أن أتحدى
العيش البليد ؟
وسأظل , لوكان التحدي
لكل أنواع التسلط , وأوله الخمر
أتحدى السلطة والخمر
فنجوم السماء حروف كتابي الأبدي
حتى لوكان لمارس كواكب حمر
وحيد إجباري
غبي جدا
هذا الممر
حقيقة الله فوق كل الحقائق
والحق حر
وماهي أو دون الحياة
فقبل الحياة حياة
وما بعدها في الموت سر
ألا فليقصف الله هذا العمر
ولكن , لا لن أجانب السلطة والخمر
فالحياة ستبقى أخيرا
بعض الدروب , كتاب خطوط
وفيها الأثر
اتركوني وحيدا
ألفت الوحدة
حياة وموتا
أكره كل نداء
فيه فعل عليك أن : أمر
ألا فرق حقا ؟
بين التناقض وحلم التوافق ؟
أمر غريب , أماما در
وصرخة معتوه أن :
سر ولا تسر ؟

#احمد_مصارع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات