طلب بطاقة الفنان والإنتظار الذي لا ينتهي

ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5816 - 2018 / 3 / 15 - 16:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لقد سبق لي أن كتبت مقالا بعنوان "وزارة الثقافة والدعم الوهمي " وهو منشور على موقع الحوار المتمدن عدد 5785-2018- 2-12-/53. 20 . شرحت من خلال هذا المقال كيف أن الوزارة تبعث إلي برسالة مسجلة تحت عدد 769 بتاريخ 09 ماي 2016 تخبرني
بأنني يمكن لي الإستفاذة من دعم الوزارة بخصوص النشر والكتاب . غير أنني بعد محاولات عدة مع دور النشر لم أجد الطريق نحو هذه الإستفاذة المقترحة من طرف نفس الوزارة المذكورة . بل كما صرح لي بعض الزملاء مثقفين وفنانين تشكيليين ومبدعين بأن ليس هناك دعم ولا هم يحزنون . بل مجرد كلام ليس إلا . هذا من جهة . أما من جهة أخرى فإنني قدمت ملفا من أجل الحصول على بطاقة الفنان بتاريخ فاتح يونيه 2015 ولدي استمارة وزارة الثقافة مؤشر عليها بخصوص هذا الغرض . لكن منذ ذلك التاريخ وأنا أنتظر الذي يأتي ولا يأتي . فكان علي ن أتصل من جديد بالمصلحة المختصة بمسرح محمد الخامس بالعاصمة لعلني أحظى بجواب سلبا كان أم إيجابا . فقيل لي بأنه علي أن أقدم دواويني الأخيرة لإثبات إستمرارية نشاطي الثقافي . فأحضرت ديوانين شعريين حديثي النشر . فقيل لي نفس ما قالته دور النشر بكون الوزارة أوقفت الدعم لتغيير اللجنة التي تتكلف بالأمر . بمعنى أن التماطل والتسويف هو السلوك الإداري المعمول به .
إنني كمواطن مغربي وبصفتي شاعر نشرت ما يقرب خمسة عشر ديوانا شعريا وعشرات المقالات السياسية وكتبا أخرى في السيرة الذاتية وكل هذه الإصدارات موثقة بالمواقع الإلكترونية فضلا عن الجرائد الوطنية . أتساءل عن ملفي بالوزارة وكيف يتم تهميشه
وعدم التصريح بقبوله أو رفضه منذ ما يقرب ثلاث سنوات من الإنتظار . فهل هذا معقول ؟ وهل هذا الإهمال له ما يبرره ؟ فإذا كان كذلك فعلى الأقل التصريح برفضه . وهذا حدث معي في الحالتين / الدعم وطلب بطاقة الفنان . والنتيجة دائما الإنتظار الذي لا ينتهي .
وبهذه المناسبة أجد نفسي مضطرا لكي أوجه نداءا إلى ملكنا صاحب الجلالة محمد السادس الذي يوصي دائما من خلال خطبه السامية بخدمة المواطنين . طالبا من جلالة الملك بكل محبة واحترام أن تمكنني وزارة الثقافة من الدعم ومن بطاقة الفنان إن كنت فعلا أستحق ذلك .

#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات