أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - توفيق أبو شومر - عدو اليونروا














المزيد.....

عدو اليونروا


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 5815 - 2018 / 3 / 14 - 09:30
المحور: القضية الفلسطينية
    


لم تَعُد خطة تفكيك اليونروا خطة سرية، بل أصبحتْ هي قضية الساعة، كتبتُ قبل أشهر مُحذرا من تفكيكها، لأنها رمزٌ حقوقي، أُممي لقضية اللاجئين الفلسطينيين، هذه القضية هي حجر العثرة الرئيس أمام كل خطط إزالة القضية الفلسطينية، لأن اللاجئين الفلسطينيين، بمختلف أقسامهم، وأجيالهم، ما يزالون يُطالبون بحقوقهم المشروعة، وحقهم في العودة إلى وطنهم.
تأتي خطة التفكيك، بعد الوعد، الترمبي، بنقل السفارة إلى القدس، واعترافه بأنها عاصمة إسرائيل.
إن خطة تفكيك اليونروا، جاءتْ بعد دراسة إسرائيلية مُكثَّفة، بدأت عمليا خلال حرب الجرف الصامد الأخيرة على غزة، عندما وزَّعت إسرائيل أشرطة فيديو عن استخدام مقرات ومدارس اليونروا مخازن لصواريخ المقاومة، وقامت بتفجير المدارس، وقتل اللاجئين المشردين فيها.
كانتْ تلك هي البداية، التي أوصى بها العدو اللدود لليونسكو، دافيد بيدن، David Bedein هو اليوم ضيفٌ مقيم في الكنيست، وفي مراكز الدراسات والأبحاث، وهو الذي يُغذِّي المطبخ السياسي بوجبات، واقتراحات، وأشرطة فيديو، منذ ثلاثين سنة كاملة، وهو يطارد اليونسكو.
يقوم، عدو اليونسكو بالمهمات التالية، وفق صحيفة المستوطنين، أروتس شيفع يوم 7-3-2018م:
يتابع المناهج الدراسية المقرَّرة على طلاب اللاجئين، البالغ عددهم 515,000 طالب، يرصد المقررات الدراسية التي تعتبرها إسرائيل تحريضا، يدير مركزا إعلاميا، ويعمل صحفيا استقصائيا، أسَّس وكالة أنباء، وهو صانع عدة أفلام وثائقية عن أنشطة، اليونروا.
كنتُ أتابعه منذ زمنٍ في موقعه الإعلامي، إليكم توصياته للمطبخ السياسي الإسرائيلي:
"إلغاء المقررات الدراسية، التي تدعو إلى تحقيق حق العودة بالقوة، والنصوص التي تدعو إلى الجهاد، بالإضافة إلى منع الطلاب من التدريب على السلاح في المخيمات الصيفية، مع استحداث مقررات ترسِّخُ مبادئ السلام.
طرد الموظفين المنتسبين للمنظمات (الإرهابية) العاملين في اليونروا.
إلحاق اليونروا بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وتطبيق مقاييسها على الجيل الرابع والخامس من اللاجئين منذ عام 1948م، باعتبارهم ليسوا لاجئين.
مراجعة مصادر التمويل لليونروا من 68 دولة، مع مطالبة، اليونروا بالشفافية في الإنفاق، وإلزامهم بعدم دعم الجهات، ( الإرهابية)!.
إلغاء عقد اليونروا مع المطرب محمد عساف كسفير للشباب، لأنه محرضٌ على الإرهاب!
قال المفوض العام لليونروا، ماتياس شمالي، في ندوة كنتُ حاضرا فيها، عقدتْ في نقابة الصحفيين بغزة، يوم الأحد 11-3-2018م:
"إنَّ محاولة نتنياهو إلغاء اليونروا، وإلحاقها بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، تشير إلى جهلٍ بقوانين عمل المفوضية، لأن المفوضية السامية أُنشئت للعناية بالمهجَّرين، ومِن ثَمَّ تسهيل عودتهم إلى مدنهم وقراهم، فهل نتنياهو مستعدٌ لتحقيق العودة لهم؟!!
أخيرا، بعد سماعي لضائقة اليونروا المالية، واستعدادها لتقليص خدماتها، أرى من الضروري، أن نُشعل الضوء الأحمر، ونقوم بتوعية أهلنا، بالخطة الإسرائيلية التالية التي تهدف لتفجير غزة، ليس في وجه المحتلين الإسرائيليين، بل في وجه، اليونروا، مما يستدعي انسحاب اليونروا من غزة، لشعور موظفيها بالخطر على حياتهم، كما هو معتادٌ في مثل هذه الحالة، وهذا ما تسعى إسرائيلُ لتحقيقه في المستقبل القريب، بتحويل المعركة إلى الداخل، بواسطة جهل كثيرين بمسار هذه الخطة، وبواسطة عملاءَ قد يكونون مزروعين لتحقيق تلك الغاية، فيتحقق حُلم، دافيد بيدن، عدو اليونروا، في ضرورة تفكيكها، وإلغائها، بأيدينا نحن، فاحذروا!!



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمنيتان لشابين
- حاخام، وثلاثون زوجة!
- مهاجرون إلى شبكات التواصل
- صاحب المخطط المشهور
- بريد بولندا
- المحرِّض الهرمجدوني
- إعلام التضليل
- متابعة قرار التقسيم
- صعودنا للشمس، وصعود ترامب للقمر
- بطل العراقيب
- ماذا قالت ميري ريغف لأبي مازن؟
- وجه آخر لديموقراطية إسرائيل
- ضحايا صفقة القرن
- رقصة حورا تقسيم فلسطين
- العبودية في ليبيا وإسرائيل
- أخبار جديدة من إسرائيل
- عرس بلفور في لندن
- إلى صاحبة الجلالة
- معلمو المدارس
- الجيران الأخيار والأشرار


المزيد.....




- حزب الله يعلن إطلاق صواريخ باتجاه القدس.. وإسرائيل تعلق
- ماذا قال سكان قطاع غزة عن اغتيال نصر الله؟
- الصحة السورية ترسل قافلة مساعدات إلى لبنان
- مئات آلاف اللبنانيين يفرون من منازلهم
- وزير خارجية الصين: قضية فلسطين هي الجرح الأكبر للضمير الإنسا ...
- مفتي سلطنة عمان: نصرالله كان -شجى في حلق المشروع الصهيوني- ل ...
- السيسي يجري اتصالا هاتفيا مع ميقاتي ويؤكد دعم مصر الكامل للب ...
- وزير خارجية الصين: من الضروري اكتشاف سبيل لتعايش الدول الكبر ...
- نتنياهو يهدد دول المنطقة: لا يوجد مكان في الشرق الأوسط لن تص ...
- الجيش الأردني: سقوط صاروخ من نوع -غراد- في منطقة مفتوحة بمحا ...


المزيد.....

- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - توفيق أبو شومر - عدو اليونروا