أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - رحيل الأمل .














المزيد.....


رحيل الأمل .


محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)


الحوار المتمدن-العدد: 5814 - 2018 / 3 / 13 - 22:09
المحور: الادب والفن
    


رحيل الأمل .

لماذا رحلتِ عني
وانتِ واثقة بأني
سأموت في بعدكِ عني
لماذا .لماذا ؟

لماذا ؟
أخذتِ بقلبي
وقلتِ سأخبئه بصدري
لأحميه من كل حزنٍ بحبي
ونسيتِ بأن حزني رحيلكِ عني
فلماذا إذاً رحلتِ عني
تاركة قلبي لحزنكِ
لماذا .. لماذا .؟

لماذا
لونتِ الغد أمامنا
ووعودكِ بان القادم لنا/
أين ستسكن قصتنا
وألوان الأثاث بغرفتنا
وجدار يتزين بصورتنا
ثم كالموج محوتِ كل الأحلام
وقلتِ بأنها محال
لماذا فقط الآن أدركتِ بأنها محال
وتناسيتِ كل الوعود وغبتِ
لماذا .. لماذا .؟

لماذا
تركتِ بكل طريق ذكرى
خطاكِ . عطركِ . صوتكِ . ضحكتكِ
تملأ كل الشوارع والمدن
ثم رحلتِ
لأسير بكل خطوة وحدي
أحدث نفسي عنكِ
يلاحقني دمعي
يذبحني ألمي
لماذا.. لماذا. ؟

لماذا
تركتِ لعقلي حصان الخيال
يجول به كيف ما يشاء
يخطط للحظات لا نهائية تجمعنا
ثم مشيتِ
تاركة عقلي مهترأ
وجسدي يطلب الخاتمة
لأنه لا يقوى أن يخطو خطوة
دونكِ .
لماذا؟

حل موسم الأعراس
والجميع كالأطفال يغنون
يضحكون
يتزينون
يفرحون
لماذا لا أكون مثلهم فرحاً
فأنا هنا أقف وحدي
يغطيني الزمان بشيبي
حيث تركتِ يداي
أبكي على أندلسي
أنتظرها ربما تعود لصدري
...
لماذا لماذا .؟



#محمد_السعيد_أبوسالم (هاشتاغ)       Mohamed_Elsaied_Abosalem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاءٌ يناهضه صدى ..
- غادرني ....
- تَّمَاهِي ..
- طفلة قصائدي ....
- حنظلة الغارق ...
- هذا إسمها، وهذه تعويذة بعث الأحلام ...
- النظرة التي سرقت قلبي ..
- وسوسة صائم ...
- أحزان إمرأةٌ شرقيةٌ ..
- نقشٌ على ذاكرة آذار ..
- إمرأةٌ لا تُكتب ..
- كمل رسمتك ...,
- صحوة نون النسوه ..
- لؤلؤة عامي الجديد ...
- فى ذكرى صعود نجم ...
- ثورة التلاميذ ..
- جَمْرَةٌ .. (ماركسِيَّة)
- زنزانة الحالمين ...
- رسالة حب فى زمن الظلامية ..
- إنتحار الياسمين ..


المزيد.....




- العراق ينعى المخرج محمـد شكــري جميــل
- لماذا قد يتطلب فيلم السيرة الذاتية لمايكل جاكسون إعادة التصو ...
- مهرجان -سورفا- في بلغاريا: احتفالات تقليدية تجمع بين الثقافة ...
- الأردن.. عرض فيلم -ضخم- عن الجزائر أثار ضجة كبيرة ومنعت السل ...
- محمد شكري جميل.. أيقونة السينما العراقية يرحل تاركا إرثا خال ...
- إخلاء سبيل المخرج المصري عمر زهران في قضية خيانة
- صيحات استهجان ضد وزيرة الثقافة في مهرجان يوتيبوري السينمائي ...
- جائزة الكتاب العربي تحكّم الأعمال المشاركة بدورتها الثانية
- للكلاب فقط.. عرض سينمائي يستضيف عشرات الحيوانات على مقاعد حم ...
- أغنية روسية تدفع البرلمان الأوروبي للتحرك!


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - رحيل الأمل .