لسارة الحرف عنقودا في كرمة القصيد

مالكة حبرشيد

الحوار المتمدن-العدد: 5814 - 2018 / 3 / 13 - 21:44
المحور: الادب والفن
    

لسارة الحرف عنقودا في كرمة القصيد
قصيدة للشاعرة المغربية نعيمة قصباوي


يعتريني شوق لحظة هاربة
تسللت على غفلة من حواسي
الى بياض عيون نرجسية
شهقة هناك تفجعت...توجعت
ايقظت شهوة الموت ...في جسد من خرير
تحكيك اصابعي المخضبة برجفة من حرير
عن جيم مبللة بلعاب سنديانة قديمة
عشقت لعق دمي
سرقت من فرحي الرافل في الخصب
امتلاءه بالحياة
أو غرت صدر الزمان على طفولة تمد طرفها الي
تغرس في وهج الصباح تباريح وجدها الحزين
للجيم اندثاري
كرهي الابدي المبلط بعواء الريح
تنثرني
ترميني
للراء ترويني
تمشط اقبية الغياب
للراء اقحوان صدري
اشتعالي في ليل تعرى من صمته
ينبت في القلب سارة الاحلام
لسارة زهر اللوز والياسمين
رقصة زوربا تنثر العشق جنونا
لها أنا.....
أبقر أرحام المعنى
لتغرق اخضرارا
قصائدي الخدج
لها جيم الجوكاندا تنسى ابتسامة الصباح
واو الوصال وحمة في الوريد
الف آفلة في اشتعال امرأة لا تبور
وباء بدر أسرج الضياء للريح
لها الجواب المكفهر في أديمه السؤال
ولي عيناها تفضحان انكساري
ونورس يشرب كأسه الاخير
نخب الذي تبقى في الفؤاد من نشيد
لسارة الحرف عنقودا في كرمة القصيد

#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات