أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمال السعدي - أزمة خريف..................














المزيد.....


أزمة خريف..................


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5814 - 2018 / 3 / 13 - 18:39
المحور: الادب والفن
    


أزمة خريف دائم...........

ظل به رسموا ظلال الجهل في كل ركن و به يعلنوا أن الموت تهديد يومي بلا منازعات....أرتحل تفسير عالم الفلسفات و بات في ضحل التعتيم لما به نرى و نقر من سفه الحكايات... اشاعات هنا و هناك و تضليل إعلام لما به تعلن الاحداث.. حكومات جهل بها تقيم النصب با الرفع و تعلي فقرقواعد اللغات... حقوق تُعتقلوا و إنسانية تُهدر و قتل أغرق كل المسافات.. وبعد الحاكم يتصدر على أول سطر المصلين يرفع اليد لله.. نتهم با الكفر و بهم الكفر مجرات... لكل يوم حدث يجل أن العمر لم يعدو أي موسم و لا مسافة بها يمكن ان نعيد رسم الحضارات.. هو التقريح بلا جهد بل ببساطة بها يعلنوا رش النفايات... بين العروض و البلاغة باتت القيمة تعلن اسماء بلا حكايات و كراسي ترفع نواب لا علم بهم الا رصيد و حسابات.. ملوك وأمراء باتوا في ذل الايمان وبهم الدين اضحى ربح يقام على حساب سعر الزيارات... بيوت الله باتت مربع لسياحة و ارباح لا لتعميم الايمان وما به الفرض بل هو التباس و ترهات...خريف دائم تساقط أوراق و إنهاء عرف الازهار و بيع المساحات.. كيف للغدر ان يكون هو سياسة و به تحقق أرصدة لعيش رمة بهم الخيانة خُلق و هدر و عد اشلاء جثث وحسابها نفايات...العلم كان نور كما به الله اقر لكنه بات في سحابة خُم لا ما به خير الامطار لاصلاح الحياة... حتى الطبيعة اضحلوا بها قيمة الخالق و اهدروا العزم و عللوا جرائم السفك على أنها رعاية لحقوق بشرية جرداء...صدرٌ اشبعه التغرب و به الحكاية وسع لما يحمل هؤلاء الطغاة... بتنا نرى بدكتاتور نصب راحة و حلوى في الذكر و نقارنه بقيح سرد وتحليل الازمات...الخوف بات لعنة به نقيم تسييج حقر الحياة...الحكمة باتت اتهام به يلقى الانسان في مجاهل زنزانات السبات... قف مرة و راقب نفسك على مرأة بها لم ترى الا ما به تحقق من جمال المظهر لا ما به تقيم سفه تحليل الحياة...نعمم معايشة أنانية أخرى تُبنى على الذات خارج نطاق وسع ما به يعني هدم النفس و قتل سايكوليبجية البشرية و الهدف تقريح الكون دون ان تحاكم مغبات الفعل وما به تقيم رضح هذه القيادات.... باقي بنا صمت و تعليله خوف ضياع لقمة و ننسى بل نغلف الفهم أن رصاصة القتل لا تُسمع بل تقتل النفس و الغية ربح و رسم جرم في قانون الغابات...
أزمة خريف في مواسم الخالق التي بها تتعدد الطبيعة في ما تحمل من أبداع... فكيف لنا الاستمتاع بمتعة الخَلق في رياح القتل و تعتيم المجرات؟؟؟؟؟
كيف لنا أن نقر مبدئية جزئية من القول على حساب ما به الله أنزل؟؟؟ أم نتناسى فرض مقابل رغبات بها نبتلى؟؟؟ بين الحديث و الحديث الكثير من صور بها عتمة و تضليل لكل ما به الغير يورد خارج نطاق الفهم ، الحق بات ضلال و تشوية في مصداقية تعميم فهم الإنسانية تحت ستار الشعارات...... الباحثين في الدين و الحقوق با بهم مرصعة بذنوب لن يغفر لها الرحمان في ما به القرار لما به يفسروا وفقا لرغبات لهم بها يقروا أن الغش عملية بها يتم رفع نشر الدين؟؟؟؟ أي غباء به نقيم الأيمان في قيح الرغبة لنعلو من ثبات الذات على أنها أهم من أي قول أو فرض أو تقرير مصير...
نحاور من اجل ان نكابر
نخاذل من اجل ان نحصد رصائد
نخون لتحقيق رغبات لن تدوم
نواصل الحرف لنرسم نجمنا في الطرقات
علام ننقح و بنا ينقح ذل كرامة باتت ورقة تاريخ بها ننشد الطغات!!!!!
13-03-2018
أمال السعدي



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوف هو الارهاب الحقيقي........................
- حروف وتفسير........................
- العلمانية بين الفكر و التفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- خِبرة ٌتحايل..........................
- الشرف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحضارة.......................ز
- أنا و البحر...............
- أنتماء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ما بين الفعل و القول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- امرأة و أنثى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- بورما او ميانمار......
- ومضات قاموسية................
- بين العبثية و الجدية....
- بين الانسانية و فهمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ببين الحرف و التفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- غياب الوعي الى أين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- بين السالب و الموجب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تحت ستار الرغبات تُسَن القوانين؟؟؟؟؟؟
- بين الفهم و التعليل غ أم ع


المزيد.....




- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل ...
- -أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل ...
- -يا فؤادي لا تسل أين الهوى-...50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم ...
- تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمال السعدي - أزمة خريف..................