أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - على مشارف التسعين!














المزيد.....

على مشارف التسعين!


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 5815 - 2018 / 3 / 14 - 00:28
المحور: الادب والفن
    


احتفى اتحاد الادباء والكتاب في العراق / الملتقى الاذاعي والتليفزيوني، الثلاثاء الماضي بالكاتب والممثل والمخرج، أستاذ الأجيال الفنان الذي ولد عام 1928، الفنان سامي عبد الحميد.
ابتدأ الاحتفاء، مدير الجلسة د. صالح الصحن، منوها عن استثنائية هذا اللقاء وجعله مميزا عن بقية اللقاءات لكون المحتفى به شخصية أسطورية نستمد منها الأمل، وتعلمنا منها الكثير، وهو بحق يستحق لقب أستاذ الأجيال.
وأشار الصحن إلى أنه هيئ أسئلة عديدة لطرحها على الضيف.
ونتوقف هنا عند بعض الاسئلة الاشكالية التي أجاب عنها الفنان سامي عبد الحميد بكل صراحة، حيث انتقد العروض المسرحية التي تناولت مسرحيات شكسبير في السنوات الأخيرة، لأنها أخذت " نتفا " من هنا وهناك ولم يعمد اي من المخرجين على تنفيذ عملا شكسبيريا كاملا. ويعتقد أن الحركة المسرحية تحتاج اليوم إلى نقد عميق، وليس نقدا يقدم قراءات سطحية!
أما اطاريح الدكتوراه الفنية، والتي أنجزت في السنوات الأخيرة فقد انتقدها سامي عبد الحميد معتبرا إياها غير مفيدة للعاملين في المسرح، وفي الأخير تركن على الرفوف!
كما انتقد سياسة النظام السابق بتشجيع وتسويق مسرح "تهريج" أساء للذائقة الفنية، وما زالت بقايا أثار تلك السياسة موجودة في بعض العروض المسرحية التي تدعي أنها كوميدية!
اما عن رغبته بتغيير النظام الثقافي في البلاد فقد اقترح سامي عبد الحميد بضرورة تأسيس مجلس أعلى للثقافة بجانب وزارة الثقافة، كما هو معمول بالعديد من الدول، وهذا المجلس يكون مرادفا للوزارة ولا يتعارض معها.
في نهاية الجلسة قدم د. جبار محيبس مشهدا مسرحيا مستمدا من قصيدة مالك بن الريب.
وفي الختام قدم الفنان الشاب وصفي طاهر معزوفات على العود ومقاطع غنائية عن الغربة.
سامي عبد الحميد في سطور
حاصل على بكالوريوس حقوق، ودبلوم من الأكاديمية الملكية لفنون الدراما في لندن وماجستير في العلوم المسرحية من جامعة اورغون الولايات المتحدة. ودكتوراه في المسرح، وعمل أستاذا متمرسا في العلوم المسرحية بكلية الفنون الجميلة جامعة بغداد لفترة طويلة. رئيس اتحاد المسرحيين العرب وعضو لجنة المسرح العراقي وعضو المركز العراقي للمسرح ونقيب سابق للفنانين العراقيين. واحد رواد ومؤسسين فرقة المسرح الفني الحديث / مسرح بغداد
الف عدة كتب تخص الفن المسرحي منها : فن الإلقاء، فن التمثيل، فن الإخراج. ترجم عدة كتب تخص الفن المسرحي منها : العناصر الأساسية لإخراج المسرحية الكسندر دين، تصميم الحركة لاوكسنفورد، المكان الخالي لبروك.
كتب عشرات البحوث من أهمها الملامح العربية في مسرح شكسبير، السبيل لإيجاد مسرح عربي متميز، العربية الفصحى والعرض المسرحي، صدى الاتجاهات المعاصرة في المسرح العربي. وأصدر مجموعة كتب تهتم بالفن المسرحي
وشارك في عدة مهرجانات مسرحية ممثلا ومخرجا أو ضيفا منها مهرجان قرطاج، مهرجان المسرح الأردني، مهرجان ربيع المسرح في المغرب ومهرجان كونفرسانو في إيطاليا ومهرجان جامعات الخليج العربي وأيام الشارقة المسرحية.

حصل على الكثير من الجوائز والأوسمة منها : جائزة التتويج من مهرجان قرطاج، وسام الثقافة التونسي من رئيس جمهورية تونس، جائزة الإبداع من وزارة الثقافة والإعلام العراقية، جائزة أفضل ممثل في مهرجان بغداد للمسرح العربي الأول. من أشهر أعماله الإخراجية المسرحية : ثورة الزنج، ملحمة كلكامش، بيت برناردا، البا، انتيغوني، المفتاح، في انتظار غودو، عطيل في المطبخ، هاملت عربيا، الزنوج، القرد كثيف الشعر.



#طه_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهرجان الأغنية الريفية واغاني الأصالة والهور والقصب
- من المسؤول؟
- ماذا يريد التكفيريون؟!
- رحيل مباغت!
- بعيدا عن المعايير الدبلوماسية!
- خيبة جديدة!
- الأيام الأواخر !
- أفراح عابرة للطوائف
- نعمة الانترنيت
- هيئة الامل المرتجى!
- مهرجان - الإنسانية - بنسخته العراقية!
- محنة الرموز!
- بدري حسون فريد .. غربة مزدوجة!
- الشيوعيون العراقيون يحتفلون بالذكرى المئوية لثورة اكتوبر
- اللاعنف والتعصب القومي
- العمود السابق..استوجب التوضيح!
- بيني وبين الكرد نهر من المحبة!
- صخرة الإخوة العربية الكوردية!
- لا تثقوا باقوال السيد الرئيس!!
- عين على الهيئة!


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - على مشارف التسعين!