أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - الخَوّنة ... لايُحررون الأوطان !














المزيد.....

الخَوّنة ... لايُحررون الأوطان !


نيشان آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5814 - 2018 / 3 / 13 - 07:16
المحور: كتابات ساخرة
    


ســبب نكســة ثورة أيلول بزعامة " ملا مصطفى البارزاني في عام ( 1975 ) وتحديداً في 6 / آذار أي كما يُســمى بإتفاقية " آذار " المشــؤومة ، وبقيادة : شــــاه إيران وبتنســيق وتعاون الرئيـس الجزائـري ( هواري بومِديّـن ) !!! ولم يصبر زعيم الحركة الوطنية الكورديّـة عن إعلان النكســة ! حتى هرول ثانيةً الى أحضان نفـس الشــاة أي ( آغــــــــــــاي بهــــــــــــــــــــــــلّـوي ) .
لكن هذه النكسة لم تدم طويلا اذ سرعان ما بدأت تنظيم بمزاولة نشاطاتها تحت شِــعار ( القيادة المؤقتة ) عام 1976 وتم الإســتلاء على التنظيم بشــكل همجـي عن طريق المؤتمر التاســع المنعقد في قريـة ( زيــوة ) التابعة لأورمية في 4 / 10 / 1979 . وتم إبـعاد كل القيادات من القيادة المؤقتة ! وأســتمروا بالثورة الى أن لجأ النظام البائد لإســتخدام الســلاح الكيمياوي ضد المواطنين العُزّل في مدينة ( حلبجـة ) المعروفـة اليوم بـ " حلبجــة الشـــهيـد . كما قام نفـس النظام الهمجي والدموي بإســتعانة من ســورة ( الأنفال ) ! وأنفلوا أكثر من ( مليون ) من الأطفال والنســاء والشــيوخ .
إن دل على شيء فإنما يدل على !. قتل جماعي وابادة منظمة وفقاً لجميع المقاييس . ناهيك عن حرق وتدمير الآلاف من القرى والقصبات !
وتم وفقاً لذلك تعريف جرائم الأنفال بجرائم الابادة الجماعية ( الجينوسايد ) . ورغم كل المصائب ، ذهبوا قياداتنـا المهلوســين بالخيانة للتوســل لنفس المجرم و الطاغي كي يُســاعدهم على إبادة إخوتهم في النظال والقومية لمجرد خلافاتهـم في الــــرؤى ! وفي الآونة الأخيرة وحسـب مزاعم بعض زُعمائنا الأشــاوس بأن بعض من أفراد قيادة الإتحاد الوطني تخاذلوا مع الحشــد الشــعبي لإحتـلال ( قلب ) كـوردســتان أي ( كـركوك ) ويعتبرونهم " خـوّنــة " . ولكن إنســـحابهم من مخمـور وســنجار وبقية المناطق المُســمى بـ " المناطق المتنازعة " ولنفـس القـوات المُســمى بـ ( الحشـــد الشــــعبي ) أي الحشــــد الإيــراني . ويعتبرون مجـرد إنســــحاب تكتيــكي !!! ويـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا للعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار . ونفســــهم يهرولون ويتوسلون للقيادة المركزية في " بغــداد " طالبين الســـــــــماح والرضـى ، مع الأسف .
طبعاً كُنا نتـداول في ما بيننـا ... لو قاوموا البيشــمركة في كركوك بضعة أيام لكان هنالك تغيراً في المعــادلة ! . ولكن إخوتنا وأخواتنا الأبطال في ( عفرين ) صــامدون أكثر من خمســون يوماً ويســقون أشــجار الزيتون بدمائهم الزكيّـة وأمام أنظار المؤمنين والمُلحدين وحمالين رايـات القييّـم والإنســانية ، مُتحدين رافع الراية العثماني وثاني أكبر قوّة في الناتـو أي رأس الأفعى لـ " داعـــش " النظام الفاشــي التُـركي ! مُتعشــــمين بقيادات إخوتهم في الكوردايتـي الأشـــاوس ، عَســى وعلى أن يتحـرك خيط من أحاسيســـهم تجاههـم ! ولكن دون جـدوى وحســب معرفتي بهـم ، جُلهــم من عِـداد الموتـى ولكن غير مـدفونـيـن !. كما يُقال المثل الـــكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوردي ...
مـرييــت نـه فــه شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــارتي . مع الأسف .



#نيشان_آميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (1)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وصيَّ ( وەسیەتامن ) تي
- البيئة حياة ! Jingah Jiyana
- هل الإله في غيبوبة ؟! أم يُمهل الى مالا نهاية ؟ .
- الحشد الشعبي و ... القنبلة الموقوتة !
- رسالة الى المحكمة الجنائيّة العالميّة والضمير العالمي ! ماذا ...
- لاتيأس يا مواطن ... في السنة أربعة فصول !
- أنقذوا الطبيعة من الحرائق !
- رسالة الى أردوغان !
- الشهادة ... والقَسَم !
- القوميّة والدين !
- جَهلنا ... وتقسيمه الخاطئ !
- لبنان ... و عيد الإستقلال !
- داعش ... أم أخطبوط مصنوعة !
- ( الدين فايروس البشريّة ) إذا أُستُغِلّتْ ! Virus
- رسالة الى قادة الأكراد ( العراق ) !!!
- إحذروا يا أقليم ( كوردستان ) !!!
- المنهاج التعليمي المنتهي الصلاحيّة !
- ميهفان فنان و ابن الفنان !!! فصالح آميدي - له العنوان .
- تعددت الحكومات والموت والقتل الجماعي .. واحد !
- حاربنا الظلم ... وها أصبحنا ظالمين !!!


المزيد.....




- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...
- -حرب إسرائيل على المعالم الأثرية- محاولة لإبادة هوية غزة الث ...
- سحب فيلم بطلته مجندة إسرائيلية من دور السينما الكويتية
- نجوم مصريون يوجهون رسائل للمستشار تركي آل الشيخ بعد إحصائية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - الخَوّنة ... لايُحررون الأوطان !