طارق محسن حمادي
الحوار المتمدن-العدد: 5813 - 2018 / 3 / 12 - 23:05
المحور:
الادب والفن
بِلادي ..
التي سُرِقَتْ تَحتَ
الشَمسِ .
وانتُهِكَت حُرُماتها.
لَنْ ..
يَطولَ سُباتَها .
بلادي ..
بريق سيوف الحق
في ظلمة الدجى .
وحلمُ الصابرين
من الثكالى ..
واليتامى ..
والنازحين .
بلادي ..
بيوت اهلها مشرعة
الابواب .
كي .. لا يخجلَ
ضيفٌ .
أَنْ يَطرقَها .
أَو ..
تَغْلقَها الريحُ
في .. وجهِ
عابرِ سبيلٍ .
أَو جَوّاب .
سيُطْرَد العابثون .
كي .. لا يُدنِّسوا
طُهرَ أَرضها .
بلادي ..
تراتيلٌ .. للحُبِ
والتَسامُحِ .
لا تَشْرق الشَمسُ الا
على ..
أُنُوفِ أَهْلِها .
وتَهْتز السَماءُ
عِندَما ..
يُجَلجلُ آذان صَلاتها .
وتَصدَحُ ..
أَجْراسُ كنائِسها .
بِلادي .
لا يُدفَنُ ..
في تُرابِها الآ
الكُرَماءُ ..
والشُهَداءُ ..
والقدِّيسونَ .~
#طارق_محسن_حمادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟