هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 1485 - 2006 / 3 / 10 - 11:34
المحور:
الادب والفن
مثلُ سوسنُ بيدرٍ
شهديّ
فوق خمائل ِ صدرها
تلوّتْ
هداداَ
مع الليلٍ السديم بخصرها
مطّتْ
ذراعاَ
وترنّحتْ
واخرى طوقتني
بعد َ انْ تهيأتْ
للرقص
بايناسِ جيدها
وأنا أُرتقُ ريقي بنظرةٍ
من رغابِ عينها
ميساءُ
همساءُ
واصابعي بميّاد شعرها
اذ تقلْ
أياكَ , اياكَ
أنْ تلتهم ْعطري ولألئي
يا أميرتي
أنا المفجوع والعالمُ أبلجُّ
وهذا الروض الصيدح ُ
بين أضالعي
ينزلقُ
يتكورُ في يديْ
كلوزةٍ هصرتها أفئدةُ الوردِ
دون قصدٍ ولا عمدِ
وبلحظةٍ أنحدرَ اللظى
من ثغرها
وتلطّفتْ علىّ بالقُبلٍ
وما أغتصبَ الهوى منها
وما كان بنائل ِ
ياأميرة ُ الرقصةِ
شكراَ
وأكثرُ منها للصدفةِ
فيا طرفاء
أنا الشاعرْ
انا الثائرْ
أنا العابرُْ والمغامرْ
وهذاالفيض المشتهى
من مزدهى
ووجهُّ ما لوّحتهُ
حمى الغناء
ولا لحنُ موسيقى
ولا شبقُّ كاد يسعفنا
وانتِ على قدميك ِ
تهزّينَ باسفلكِ الانيق
تارة ً تندفعينَ نحوي
وتارة ً تتحرري
وانا أُحار
فاشدُّ على جسدٍ
جلّنار
فديتكِ
انا النشوان بلهفتي
توقفي
فأنّي
كمن يرقصُ
فوق ناااااااااار
هاتف بشبوش/ الدنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟