أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج بصلو - مشدود بأغصان التوت














المزيد.....

مشدود بأغصان التوت


فرج بصلو

الحوار المتمدن-العدد: 1485 - 2006 / 3 / 10 - 11:24
المحور: الادب والفن
    



يوم الأحد يوم عادي
وفقط المعرفه:

بأنكِ بعد قليل ستمرين هنا
تقلب الوضع
وتغير الوقت والإلفه


كم يسعدني الشارع
الذي يسري إليكِ
وأنتِ

تفرحيني إذ لستِ
أمي ولا أختي


أوقفتِ الحافلة
حتى وصولي
وسجّلتْ إبتسامتكِ لنفسها انتصار

إنها الحقيقة –
بكل اختصار...


قصر الرمال
هو أكثر من وعد

بالواقع - حتى الأمواج
أحياناً تعانق بعضها
البعض ...


حلمتُ
أم أنه رأسكِ المنسي؟

ضلوعي دافئة الآن
تستحين؟
إهمسي!


وطني
شفاهكِ لا غير

عليها خلقتُ
عليها أموت
كالمصلوب على خشبة بالدير


غسلتُ الآواني
بالدموع

إنه مذاق الفراق
ما العجب والآن
اللحظة تحيا من وقد الشموع


غريب
كيف يستعصي على خصري
نفيّ يدكِ ؟

لقد مرت شهور على الفراق
ومجدداً اشتبك النوار بالليلكي !


نجدد العلاقة
وأضع أول خطاب
في سحر المنام

وحتى فيه يكويني
مسّ الغرام


من لحظة الجواب
يسلكُ سبيله الخطاب

ومذاق الطابع
في فمي كمذاق
الأترج خلف الحجاب


مهود الطفولة
في شمس الربيع
مشدود بأغصان التوت

إن اتيتِ ياسمكتي
سأجن, وقد, وقد أموت


وجوهنا مبحرة
على مياه السلوى

كنبؤة ترتجف
غيوم الأسس
بنصاعتها الحلوه


في برج آذار
"يوم الإثنين لقاء وإهانه"

ما للنجوم ولنا
ومن الذي فجأة
قلَبَ الإسطوانه


لا للتعب
ولا للإعياء
لترن

إن المحب حقاً
لا يخشى ولا يظن


الغبرة على نظارتى
لا تُصَّحي الصوره

فحتى في الغموض
إنها هي
لا شيء تغير بالضروره


حتى بلاد الروم أبحرتُ
وحتى الصين
من قوة الإنتظار

وطابع الوجد الآن
هو طبيعة في المنظار


لم نفترق ببساطه
فحتى المطر يشهد ويفيد

"فقط المقعد بقي يتيماً"
أعني:
ما زال الدم يغلي ويزيد


نذكر الشجار والجدل
لنحصي أيامه كعد حبات التراب

غريب ومظبوط:
إن المصالحة والإحتضان
يديمون غياباً عن الحساب


لن يلزمكِ الإنتظار
كثيراً
فالعدّ ابتدأ

تبقت لدي مفردة
وسوف أنشرها على الملأ


إنها الحرب الباردة
ساعة من مفترق لآخر

ولكن معها في منتصف الليل
في خمارة حياتي
إنسكب الخمر المفتخر


معكِ أشيخ مسرعاً
معكِ أشيخ بطيئاً
مسنداً جنونكِ بجنوني

واللحظة التي تسحب اللحظة
هي حفيدة عصر- حب يسحرني



#فرج_بصلو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ونعال السلطان إزدادت تعالي
- من تراتيل نون الحنون
- بين سلالم مهشمة وصخور جبلية
- باحثين عن ظلنا تحت المصابيح
- يأتي الضياء لتكبر فيه أحلامي
- التكوين الجديد
- فحتى القمم أحياناً تدَكُ
- ولا يمكن تأجيل الشروق
- حدود لشيء جميل
- من فوائد البصل الوطني ...
- وفي منامي فراش الزنبرك يصبح غيماً
- بين سُلَم مزركش وأرجوحة
- يحوم الحمام في سحر اللحظة
- واجب - تضامنا مع إبراهيم اليوسف
- أكتفي بتوقيع التاريخ على إنسانيتنا
- الحصان العاطل عن العمل يكتفي ببعض الحشيش
- الغبار ممتد إلى ليل السماء درباً
- شيء ما يغمز كالعدوى ويسطع تقرير سري عن الشعر الحديث
- !هل شوه أدياني أتباع الأديان ؟
- ابراج متوفقة وحظ ناقص


المزيد.....




- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي
- خسر ابنه مجد مرتين.. مشهد تمثيلي يكشف -ألم- فنان سوري
- -مقبولين، ضيوف تومليلين- فيلم وثائقي يحتفي بذاكرة التعايش في ...
- السينما العربية تحجز مكانا بارزا في مهرجان كان السينمائي الـ ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج بصلو - مشدود بأغصان التوت