طارق محسن حمادي
الحوار المتمدن-العدد: 5811 - 2018 / 3 / 10 - 04:52
المحور:
الادب والفن
قُـم يا بِلال
ـــــــــــــــــــ
عَقْـدٌ ..
تَنْاثَرَ وَانْقَضى .
وَالجُرْحُ ..
يَنْزِفُ .. بِازْدِياد .
وَالرْوحُ ..
آهً .. الروح .
قَدْ .. مَلَّتْ ..
أَساها .. وَالحِداد .
وَالعَيّنُ ..
يا .. للعَينِ .
مُذْ رَحَلَتْ .. قَوافِلَكُمْ ..
ذَبُلَتْ ..
وَغادَرَها الرُقاد .
هَذي ..
رِياضُ العاشِقين ..
الهائِمينَ .. بِكُل واد .
قَفْراءُ ..
يَنْعَقُ .. بُومُها .
نَشْوان ..
ثَعْلـَبُها وَسادْ .
عَقْدٌ ..
تَناثَرَ.. مِنْ سِنْينِ ..
العمرِ.
يا .. بُؤسَ السِنْين .
صَفْراءُ ..
يَمْلأُها .. التَشْرد
وَالحَنْين ..!!
شَيءٌ .. مُحال ..
في .. يَقْظَةٍ ..
أَنا ..
أَمْ .. خَيال ..؟؟
فَلَقدْ ..
تَنامى العُهْرُ..
وَامْتَزَجَ .. الحَرامُ ..
مَعَ .. الحَلال .
وَالصَمْتُ ..
يلهَجُ .. بِالسُؤال .
الى مَتى ؟؟
هَذا .. المَآلْ .
صَدِأَتْ ضَمْائِرُ
أَهْلِنا ..
واستَمْرأوا.. نَومَ
الوِسادْ .
قُمْ .. يابِلال .
قُـمْ ..
يا سَلِيْل .. السَيْف
قَدْ ..
نادى المُؤَذِّ نُ
بالعِباد .
قَـدْ .. نَادى المُؤَذِّ نُ
بالعِباد ..!!!
(طارق محسن حمادي)
#طارق_محسن_حمادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟