أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد الحلبي - دراغمة تفضح اساليب الاحتلال الاسقاطية عبر روايتها -كيف جعلوني عميلا -














المزيد.....


دراغمة تفضح اساليب الاحتلال الاسقاطية عبر روايتها -كيف جعلوني عميلا -


عصام محمد الحلبي

الحوار المتمدن-العدد: 5810 - 2018 / 3 / 9 - 03:32
المحور: الادب والفن
    


دراغمة تفضح اساليب الاحتلال الاسقاطية عبر روايتها "كيف جعلوني عميلا "
عصام الحلبي ـ صيدا ـ جنوب لبنان
الكاتبة رنين دراغمة ، ابنة مدينة طوباس، فلسطين المحتلة من مواليد1992 تطلق صرختها مدوية في وجه الاحتلال الاسرائيلي عبر روايتها التي صدرت حديثا في فلسطين المحتلة عبر رواية حملت اسم "كيف جعلوني عميلا"، وهي اصدارها الثاني بعد مجموعتها القصصية "عتاب وعذاب"

الرواية تتكون من مقدمة و ثلاث فصول ،المقدمة تعرف الإسقاط وطرقه واساليبه المتعددة, والمراحل التي يمر بها العميل المسقط لكي يصبح عميلا ً.
وتقول دراغمة عن روايتها: رواية، الهدف منها فضح الاحتلال الاسرائيلي واساليب اجهزة مخابراته في عملية اسقاط الشباب الفلسطيني ، وثم تجنيده وتحت الضغط والخديعة، ورغم أساليبه المتعددة وعبر طرق خسيسة وضاغطة الأ أنها لم تنجح الا في حالات قليلة .
وتضيف دراغمة،الهدف من الرواية ايضا يدخل في مجال التوعية والتحذير والإرشاد لتجنب الوقوع في فخ العمالة، وكيفية التعامل مع العميل المسقط وإستغلاله لصالح الفئه المستهدفة أي القيادات والشعب بشكل عام وتوجيه رسالة للعملاء المسقطين أنهم مخدوعين وغارقين بالوهم الذي سيؤدي بهم للموت ،وفضح سياسة المخابرات بالإسقاط .
وتلفت بالقول "أن العميل لو فكر قليلاً لما قبل العمالة حتى لو تورط بطريقة ما معهم ففضح العميل فضح سياسة الاحتلال الخبيثة التي تعد جريمة حرب وفق القوانين والشرائع الدولية.
وتشير الكاتبة رنين دراعمة أن الفصل الأول من روايتها يتحدث عن الحياة البسيطة التي يعيشها الفلسطينيون بشكل عام ، وأن بطل الرواية (أسير،شخصية خياليه ) هو المجاهد الذي يدافع عن أرضه ووطنة وكله حباً وإخلاصاً لفلسطين ،والذي يتم إعتقاله وحكمة بالإعدام الى اشعار أخر كناية لحكم المؤبدات التي يحكم بها الاسرى، ومن ثم تبدأ عملية الإسقاط والتوريط معه والإساليب المتبعة خلال التحقيق والضغط واستخدام كافة الاساليب لاسقاطه .
وتطلق دراغمة على الفصل الثاني (مقابر الأحياء )، والذي يتضمن
وصفا لمعاناة الأسرى داخل السجون والحديث عن إضراب الكرامات، "الأمعاء الخاوية" وطبيعة الحياة التي يعيشونها وطرق تعامل العملاء معهم وموقف الدول العربية لما يحصل لهم ولفلسطين بشكل عام .
وتقول دراغمة أما الفصل الثالث فهو حمل عنوان (هلوسات الاشتياق ):
وهو الأهم في الرواية والذي يتحدث بشكل أوسع وأشمل لطرق الإسقاط ويتناول العديد من القضايا الهامة مثل السجون السرية داخل الكيان الاحتلالي" إسرائيل" الغير معلن عنها دوليا، وعلاقتها بالمفقودين ،و استشهاد الأسرى لسبب غير واضح وضمهم لمقابر الأرقام ،وعلاقة ذلك بتجارة الأعضاء وفضح الكثير من الجرائم الخفية لهذه الكيان الاسرائيلي اللعين .
تسرد الروائية دراغمة احداث روايتها بطريقة سردية شيقة عبر شخصياتها كثيرة بأحداث من الواقع وأستخدم فيها أسلوب الخاطرة الجاذب للقارىء بشكل ومتناسق، فيما تحمل شخصياتها الخيالية والتي نسجتها تحاكي الواقع في مهمة توضيح الأهداف والغاية من خلال أحداثها الواقعية ، فيما كان عنصر المفاجأة الأسلوب الأكثر استخداماً .
وتختم دراغمة بالقول : هذه الرواية عالم كامل قد تجد بها الحب والحرب معاً قد تجد بها شعراً وحزناً، والماً ونصراً وتمرداً ،الرواية جزء أول ويتبع لها جزء أخر .



#عصام_محمد_الحلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللجنة الشعبية ل-عين الحلوة- مهام بلدية وامكانيات متعثرة
- اللاجئون الفلسطينيون من سوريا شح في المساعدات وانعدام الأمن ...


المزيد.....




- لماذا أصبح أفضل كازينو على الإنترنت جزءًا من ثقافة اليوم
- لماذا يتراجع الاهتمام باللغة العربية؟
- أفلام عربية مشاركة في الدورة الـ75 لمهرجان برلين السينمائي
- اختيار فيلم فلسطيني بقائمة لترشيحات جوائز الأوسكار
- شغف المسرح يعيد الأخوين ملص إلى دمشق: تحدينا نظام الأسد في ع ...
- القائمة القصيرة لترشيحات جوائز الأوسكار 79
- فيلم صيني بيلاروسي مشترك عن الحرب العالمية الثانية
- -آثارها الجانبية الرقص-.. شركة تستخدم الموسيقى لعلاج الخرف
- سوريا.. نقابة الفنانين تعيد 100 نجم فصلوا إبان حكم الأسد (صو ...
- من برونر النازي معلم حافظ الأسد فنون القمع والتعذيب؟


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد الحلبي - دراغمة تفضح اساليب الاحتلال الاسقاطية عبر روايتها -كيف جعلوني عميلا -