أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - قصة من زمان قديم















المزيد.....


قصة من زمان قديم


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5806 - 2018 / 3 / 5 - 10:15
المحور: الادب والفن
    


(قصّة من زمان قديم)
1
كنت بين الجموع التي هاجرت
نمت والحافلة
تئنّ انين العليل
منذ وقت طويل
كانت الثرثرة
تجرّ قطار اللغط
وهو موغل حيث الشطط
مثل قرقرة للقطط
غفوت على قارب منسرح
عبر ذاك المحيط
كان حلمي شريط
لمحت وراء الضفاف الجنان
وما ان تقرفصت في مقعد للأمان
كاد يمسكني هاتفاً
ثمّ شدّ بقبضته معصمي
كدت أسقط عن مقعدي
كان في صوته بحّة
وكان غليظ السمات
يرتدي بدلة الدرك
على بقعة لحدود بلادي
ذعرت..
فماجت شجوني
قال لي
جواز السفر
جمدت
تقرفصت في مقعدي
لعنت القدر
وساعة مولدي المنكدر
ذعرت فصرت نزيل المخافر
سقطت الى بئرتي في المعابر
صار سجني
جنتي وجحيمي
2
طالعوني
وانشروا صفحات كتابي
لذاك ترون اغترابي
3
وطني كان كأسي
تحطّم صار في غفلة
ودارت عليه
طواحين ليل الشواذ
فصار جذاذاً
جذاذاً
جذاذ
4
أقول للصغار والكبار
فليس هذا اللعب مسموحاّ به
فالنار
ستحرق الأخضر واليابس
بل سيهدم الجدار
ولو قرأتم مرّة في كتب الاسفار
كلّ عظات الأنبياء انتصرت
والمجد للثوّار
فهذه الأرض من القدم
يخفق في ساحاتها علم
يحمله الحسين..
والسيف ما انثلم
..,..,..,..,..,..

(قصّة من زمان قديم)
1
كنت بين الجموع التي هاجرت
نمت والحافلة
تئنّ انين العليل
منذ وقت طويل
كانت الثرثرة
تجرّ قطار اللغط
وهو موغل حيث الشطط
مثل قرقرة للقطط
غفوت على قارب منسرح
عبر ذاك المحيط
كان حلمي شريط
لمحت وراء الضفاف الجنان
وما ان تقرفصت في مقعد للأمان
كاد يمسكني هاتفاً
ثمّ شدّ بقبضته معصمي
كدت أسقط عن مقعدي
كان في صوته بحّة
وكان غليظ السمات
يرتدي بدلة الدرك
على بقعة لحدود بلادي
ذعرت..
فماجت شجوني
قال لي
جواز السفر
جمدت
تقرفصت في مقعدي
لعنت القدر
وساعة مولدي المنكدر
ذعرت فصرت نزيل المخافر
سقطت الى بئرتي في المعابر
صار سجني
جنتي وجحيمي
2
طالعوني
وانشروا صفحات كتابي
لذاك ترون اغترابي
3
وطني كان كأسي
تحطّم صار في غفلة
ودارت عليه
طواحين ليل الشواذ
فصار جذاذاً
جذاذاً
جذاذ
4
أقول للصغار والكبار
فليس هذا اللعب مسموحاّ به
فالنار
ستحرق الأخضر واليابس
بل سيهدم الجدار
ولو قرأتم مرّة في كتب الاسفار
كلّ عظات الأنبياء انتصرت
والمجد للثوّار
فهذه الأرض من القدم
يخفق في ساحاتها علم
يحمله الحسين..
والسيف ما انثلم
..,..,..,..,..,..















(قصّة من زمان قديم)
1
كنت بين الجموع التي هاجرت
نمت والحافلة
تئنّ انين العليل
منذ وقت طويل
كانت الثرثرة
تجرّ قطار اللغط
وهو موغل حيث الشطط
مثل قرقرة للقطط
غفوت على قارب منسرح
عبر ذاك المحيط
كان حلمي شريط
لمحت وراء الضفاف الجنان
وما ان تقرفصت في مقعد للأمان
كاد يمسكني هاتفاً
ثمّ شدّ بقبضته معصمي
كدت أسقط عن مقعدي
كان في صوته بحّة
وكان غليظ السمات
يرتدي بدلة الدرك
على بقعة لحدود بلادي
ذعرت..
فماجت شجوني
قال لي
جواز السفر
جمدت
تقرفصت في مقعدي
لعنت القدر
وساعة مولدي المنكدر
ذعرت فصرت نزيل المخافر
سقطت الى بئرتي في المعابر
صار سجني
جنتي وجحيمي
2
طالعوني
وانشروا صفحات كتابي
لذاك ترون اغترابي
3
وطني كان كأسي
تحطّم صار في غفلة
ودارت عليه
طواحين ليل الشواذ
فصار جذاذاً
جذاذاً
جذاذ
4
أقول للصغار والكبار
فليس هذا اللعب مسموحاّ به
فالنار
ستحرق الأخضر واليابس
بل سيهدم الجدار
ولو قرأتم مرّة في كتب الاسفار
كلّ عظات الأنبياء انتصرت
والمجد للثوّار
فهذه الأرض من القدم
يخفق في ساحاتها علم
يحمله الحسين..
والسيف ما انثلم
..,..,..,..,..,..















(قصّة من زمان قديم)
1
كنت بين الجموع التي هاجرت
نمت والحافلة
تئنّ انين العليل
منذ وقت طويل
كانت الثرثرة
تجرّ قطار اللغط
وهو موغل حيث الشطط
مثل قرقرة للقطط
غفوت على قارب منسرح
عبر ذاك المحيط
كان حلمي شريط
لمحت وراء الضفاف الجنان
وما ان تقرفصت في مقعد للأمان
كاد يمسكني هاتفاً
ثمّ شدّ بقبضته معصمي
كدت أسقط عن مقعدي
كان في صوته بحّة
وكان غليظ السمات
يرتدي بدلة الدرك
على بقعة لحدود بلادي
ذعرت..
فماجت شجوني
قال لي
جواز السفر
جمدت
تقرفصت في مقعدي
لعنت القدر
وساعة مولدي المنكدر
ذعرت فصرت نزيل المخافر
سقطت الى بئرتي في المعابر
صار سجني
جنتي وجحيمي
2
طالعوني
وانشروا صفحات كتابي
لذاك ترون اغترابي
3
وطني كان كأسي
تحطّم صار في غفلة
ودارت عليه
طواحين ليل الشواذ
فصار جذاذاً
جذاذاً
جذاذ
4
أقول للصغار والكبار
فليس هذا اللعب مسموحاّ به
فالنار
ستحرق الأخضر واليابس
بل سيهدم الجدار
ولو قرأتم مرّة في كتب الاسفار
كلّ عظات الأنبياء انتصرت
والمجد للثوّار
فهذه الأرض من القدم
يخفق في ساحاتها علم
يحمله الحسين..
والسيف ما انثلم
..,..,..,..,..,..















(قصّة من زمان قديم)
1
كنت بين الجموع التي هاجرت
نمت والحافلة
تئنّ انين العليل
منذ وقت طويل
كانت الثرثرة
تجرّ قطار اللغط
وهو موغل حيث الشطط
مثل قرقرة للقطط
غفوت على قارب منسرح
عبر ذاك المحيط
كان حلمي شريط
لمحت وراء الضفاف الجنان
وما ان تقرفصت في مقعد للأمان
كاد يمسكني هاتفاً
ثمّ شدّ بقبضته معصمي
كدت أسقط عن مقعدي
كان في صوته بحّة
وكان غليظ السمات
يرتدي بدلة الدرك
على بقعة لحدود بلادي
ذعرت..
فماجت شجوني
قال لي
جواز السفر
جمدت
تقرفصت في مقعدي
لعنت القدر
وساعة مولدي المنكدر
ذعرت فصرت نزيل المخافر
سقطت الى بئرتي في المعابر
صار سجني
جنتي وجحيمي
2
طالعوني
وانشروا صفحات كتابي
لذاك ترون اغترابي
3
وطني كان كأسي
تحطّم صار في غفلة
ودارت عليه
طواحين ليل الشواذ
فصار جذاذاً
جذاذاً
جذاذ
4
أقول للصغار والكبار
فليس هذا اللعب مسموحاّ به
فالنار
ستحرق الأخضر واليابس
بل سيهدم الجدار
ولو قرأتم مرّة في كتب الاسفار
كلّ عظات الأنبياء انتصرت
والمجد للثوّار
فهذه الأرض من القدم
يخفق في ساحاتها علم
يحمله الحسين..
والسيف ما انثلم
..,..,..,..,..,..















(قصّة من زمان قديم)
1
كنت بين الجموع التي هاجرت
نمت والحافلة
تئنّ انين العليل
منذ وقت طويل
كانت الثرثرة
تجرّ قطار اللغط
وهو موغل حيث الشطط
مثل قرقرة للقطط
غفوت على قارب منسرح
عبر ذاك المحيط
كان حلمي شريط
لمحت وراء الضفاف الجنان
وما ان تقرفصت في مقعد للأمان
كاد يمسكني هاتفاً
ثمّ شدّ بقبضته معصمي
كدت أسقط عن مقعدي
كان في صوته بحّة
وكان غليظ السمات
يرتدي بدلة الدرك
على بقعة لحدود بلادي
ذعرت..
فماجت شجوني
قال لي
جواز السفر
جمدت
تقرفصت في مقعدي
لعنت القدر
وساعة مولدي المنكدر
ذعرت فصرت نزيل المخافر
سقطت الى بئرتي في المعابر
صار سجني
جنتي وجحيمي
2
طالعوني
وانشروا صفحات كتابي
لذاك ترون اغترابي
3
وطني كان كأسي
تحطّم صار في غفلة
ودارت عليه
طواحين ليل الشواذ
فصار جذاذاً
جذاذاً
جذاذ
4
أقول للصغار والكبار
فليس هذا اللعب مسموحاّ به
فالنار
ستحرق الأخضر واليابس
بل سيهدم الجدار
ولو قرأتم مرّة في كتب الاسفار
كلّ عظات الأنبياء انتصرت
والمجد للثوّار
فهذه الأرض من القدم
يخفق في ساحاتها علم
يحمله الحسين..
والسيف ما انثلم
..,..,..,..,..,..















(قصّة من زمان قديم)
1
كنت بين الجموع التي هاجرت
نمت والحافلة
تئنّ انين العليل
منذ وقت طويل
كانت الثرثرة
تجرّ قطار اللغط
وهو موغل حيث الشطط
مثل قرقرة للقطط
غفوت على قارب منسرح
عبر ذاك المحيط
كان حلمي شريط
لمحت وراء الضفاف الجنان
وما ان تقرفصت في مقعد للأمان
كاد يمسكني هاتفاً
ثمّ شدّ بقبضته معصمي
كدت أسقط عن مقعدي
كان في صوته بحّة
وكان غليظ السمات
يرتدي بدلة الدرك
على بقعة لحدود بلادي
ذعرت..
فماجت شجوني
قال لي
جواز السفر
جمدت
تقرفصت في مقعدي
لعنت القدر
وساعة مولدي المنكدر
ذعرت فصرت نزيل المخافر
سقطت الى بئرتي في المعابر
صار سجني
جنتي وجحيمي
2
طالعوني
وانشروا صفحات كتابي
لذاك ترون اغترابي
3
وطني كان كأسي
تحطّم صار في غفلة
ودارت عليه
طواحين ليل الشواذ
فصار جذاذاً
جذاذاً
جذاذ
4
أقول للصغار والكبار
فليس هذا اللعب مسموحاّ به
فالنار
ستحرق الأخضر واليابس
بل سيهدم الجدار
ولو قرأتم مرّة في كتب الاسفار
كلّ عظات الأنبياء انتصرت
والمجد للثوّار
فهذه الأرض من القدم
يخفق في ساحاتها علم
يحمله الحسين..
والسيف ما انثلم
..,..,..,..,..,..















(قصّة من زمان قديم)
1
كنت بين الجموع التي هاجرت
نمت والحافلة
تئنّ انين العليل
منذ وقت طويل
كانت الثرثرة
تجرّ قطار اللغط
وهو موغل حيث الشطط
مثل قرقرة للقطط
غفوت على قارب منسرح
عبر ذاك المحيط
كان حلمي شريط
لمحت وراء الضفاف الجنان
وما ان تقرفصت في مقعد للأمان
كاد يمسكني هاتفاً
ثمّ شدّ بقبضته معصمي
كدت أسقط عن مقعدي
كان في صوته بحّة
وكان غليظ السمات
يرتدي بدلة الدرك
على بقعة لحدود بلادي
ذعرت..
فماجت شجوني
قال لي
جواز السفر
جمدت
تقرفصت في مقعدي
لعنت القدر
وساعة مولدي المنكدر
ذعرت فصرت نزيل المخافر
سقطت الى بئرتي في المعابر
صار سجني
جنتي وجحيمي
2
طالعوني
وانشروا صفحات كتابي
لذاك ترون اغترابي
3
وطني كان كأسي
تحطّم صار في غفلة
ودارت عليه
طواحين ليل الشواذ
فصار جذاذاً
جذاذاً
جذاذ
4
أقول للصغار والكبار
فليس هذا اللعب مسموحاّ به
فالنار
ستحرق الأخضر واليابس
بل سيهدم الجدار
ولو قرأتم مرّة في كتب الاسفار
كلّ عظات الأنبياء انتصرت
والمجد للثوّار
فهذه الأرض من القدم
يخفق في ساحاتها علم
يحمله الحسين..
والسيف ما انثلم
..,..,..,..,..,..















(قصّة من زمان قديم)
1
كنت بين الجموع التي هاجرت
نمت والحافلة
تئنّ انين العليل
منذ وقت طويل
كانت الثرثرة
تجرّ قطار اللغط
وهو موغل حيث الشطط
مثل قرقرة للقطط
غفوت على قارب منسرح
عبر ذاك المحيط
كان حلمي شريط
لمحت وراء الضفاف الجنان
وما ان تقرفصت في مقعد للأمان
كاد يمسكني هاتفاً
ثمّ شدّ بقبضته معصمي
كدت أسقط عن مقعدي
كان في صوته بحّة
وكان غليظ السمات
يرتدي بدلة الدرك
على بقعة لحدود بلادي
ذعرت..
فماجت شجوني
قال لي
جواز السفر
جمدت
تقرفصت في مقعدي
لعنت القدر
وساعة مولدي المنكدر
ذعرت فصرت نزيل المخافر
سقطت الى بئرتي في المعابر
صار سجني
جنتي وجحيمي
2
طالعوني
وانشروا صفحات كتابي
لذاك ترون اغترابي
3
وطني كان كأسي
تحطّم صار في غفلة
ودارت عليه
طواحين ليل الشواذ
فصار جذاذاً
جذاذاً
جذاذ
4
أقول للصغار والكبار
فليس هذا اللعب مسموحاّ به
فالنار
ستحرق الأخضر واليابس
بل سيهدم الجدار
ولو قرأتم مرّة في كتب الاسفار
كلّ عظات الأنبياء انتصرت
والمجد للثوّار
فهذه الأرض من القدم
يخفق في ساحاتها علم
يحمله الحسين..
والسيف ما انثلم
..,..,..,..,..,..















(قصّة من زمان قديم)
1
كنت بين الجموع التي هاجرت
نمت والحافلة
تئنّ انين العليل
منذ وقت طويل
كانت الثرثرة
تجرّ قطار اللغط
وهو موغل حيث الشطط
مثل قرقرة للقطط
غفوت على قارب منسرح
عبر ذاك المحيط
كان حلمي شريط
لمحت وراء الضفاف الجنان
وما ان تقرفصت في مقعد للأمان
كاد يمسكني هاتفاً
ثمّ شدّ بقبضته معصمي
كدت أسقط عن مقعدي
كان في صوته بحّة
وكان غليظ السمات
يرتدي بدلة الدرك
على بقعة لحدود بلادي
ذعرت..
فماجت شجوني
قال لي
جواز السفر
جمدت
تقرفصت في مقعدي
لعنت القدر
وساعة مولدي المنكدر
ذعرت فصرت نزيل المخافر
سقطت الى بئرتي في المعابر
صار سجني
جنتي وجحيمي
2
طالعوني
وانشروا صفحات كتابي
لذاك ترون اغترابي
3
وطني كان كأسي
تحطّم صار في غفلة
ودارت عليه
طواحين ليل الشواذ
فصار جذاذاً
جذاذاً
جذاذ
4
أقول للصغار والكبار
فليس هذا اللعب مسموحاّ به
فالنار
ستحرق الأخضر واليابس
بل سيهدم الجدار
ولو قرأتم مرّة في كتب الاسفار
كلّ عظات الأنبياء انتصرت
والمجد للثوّار
فهذه الأرض من القدم
يخفق في ساحاتها علم
يحمله الحسين..
والسيف ما انثلم
..,..,..,..,..,..















(قصّة من زمان قديم)
1
كنت بين الجموع التي هاجرت
نمت والحافلة
تئنّ انين العليل
منذ وقت طويل
كانت الثرثرة
تجرّ قطار اللغط
وهو موغل حيث الشطط
مثل قرقرة للقطط
غفوت على قارب منسرح
عبر ذاك المحيط
كان حلمي شريط
لمحت وراء الضفاف الجنان
وما ان تقرفصت في مقعد للأمان
كاد يمسكني هاتفاً
ثمّ شدّ بقبضته معصمي
كدت أسقط عن مقعدي
كان في صوته بحّة
وكان غليظ السمات
يرتدي بدلة الدرك
على بقعة لحدود بلادي
ذعرت..
فماجت شجوني
قال لي
جواز السفر
جمدت
تقرفصت في مقعدي
لعنت القدر
وساعة مولدي المنكدر
ذعرت فصرت نزيل المخافر
سقطت الى بئرتي في المعابر
صار سجني
جنتي وجحيمي
2
طالعوني
وانشروا صفحات كتابي
لذاك ترون اغترابي
3
وطني كان كأسي
تحطّم صار في غفلة
ودارت عليه
طواحين ليل الشواذ
فصار جذاذاً
جذاذاً
جذاذ
4
أقول للصغار والكبار
فليس هذا اللعب مسموحاّ به
فالنار
ستحرق الأخضر واليابس
بل سيهدم الجدار
ولو قرأتم مرّة في كتب الاسفار
كلّ عظات الأنبياء انتصرت
والمجد للثوّار
فهذه الأرض من القدم
يخفق في ساحاتها علم
يحمله الحسين..
والسيف ما انثلم
..,..,..,..,..,..















(قصّة من زمان قديم)
1
كنت بين الجموع التي هاجرت
نمت والحافلة
تئنّ انين العليل
منذ وقت طويل
كانت الثرثرة
تجرّ قطار اللغط
وهو موغل حيث الشطط
مثل قرقرة للقطط
غفوت على قارب منسرح
عبر ذاك المحيط
كان حلمي شريط
لمحت وراء الضفاف الجنان
وما ان تقرفصت في مقعد للأمان
كاد يمسكني هاتفاً
ثمّ شدّ بقبضته معصمي
كدت أسقط عن مقعدي
كان في صوته بحّة
وكان غليظ السمات
يرتدي بدلة الدرك
على بقعة لحدود بلادي
ذعرت..
فماجت شجوني
قال لي
جواز السفر
جمدت
تقرفصت في مقعدي
لعنت القدر
وساعة مولدي المنكدر
ذعرت فصرت نزيل المخافر
سقطت الى بئرتي في المعابر
صار سجني
جنتي وجحيمي
2
طالعوني
وانشروا صفحات كتابي
لذاك ترون اغترابي
3
وطني كان كأسي
تحطّم صار في غفلة
ودارت عليه
طواحين ليل الشواذ
فصار جذاذاً
جذاذاً
جذاذ
4
أقول للصغار والكبار
فليس هذا اللعب مسموحاّ به
فالنار
ستحرق الأخضر واليابس
بل سيهدم الجدار
ولو قرأتم مرّة في كتب الاسفار
كلّ عظات الأنبياء انتصرت
والمجد للثوّار
فهذه الأرض من القدم
يخفق في ساحاتها علم
يحمله الحسين..
والسيف ما انثلم
..,..,..,..,..,..















(قصّة من زمان قديم)
1
كنت بين الجموع التي هاجرت
نمت والحافلة
تئنّ انين العليل
منذ وقت طويل
كانت الثرثرة
تجرّ قطار اللغط
وهو موغل حيث الشطط
مثل قرقرة للقطط
غفوت على قارب منسرح
عبر ذاك المحيط
كان حلمي شريط
لمحت وراء الضفاف الجنان
وما ان تقرفصت في مقعد للأمان
كاد يمسكني هاتفاً
ثمّ شدّ بقبضته معصمي
كدت أسقط عن مقعدي
كان في صوته بحّة
وكان غليظ السمات
يرتدي بدلة الدرك
على بقعة لحدود بلادي
ذعرت..
فماجت شجوني
قال لي
جواز السفر
جمدت
تقرفصت في مقعدي
لعنت القدر
وساعة مولدي المنكدر
ذعرت فصرت نزيل المخافر
سقطت الى بئرتي في المعابر
صار سجني
جنتي وجحيمي
2
طالعوني
وانشروا صفحات كتابي
لذاك ترون اغترابي
3
وطني كان كأسي
تحطّم صار في غفلة
ودارت عليه
طواحين ليل الشواذ
فصار جذاذاً
جذاذاً
جذاذ
4
أقول للصغار والكبار
فليس هذا اللعب مسموحاّ به
فالنار
ستحرق الأخضر واليابس
بل سيهدم الجدار
ولو قرأتم مرّة في كتب الاسفار
كلّ عظات الأنبياء انتصرت
والمجد للثوّار
فهذه الأرض من القدم
يخفق في ساحاتها علم
يحمله الحسين..
والسيف ما انثلم
..,..,..,..,..,..















(قصّة من زمان قديم)
1
كنت بين الجموع التي هاجرت
نمت والحافلة
تئنّ انين العليل
منذ وقت طويل
كانت الثرثرة
تجرّ قطار اللغط
وهو موغل حيث الشطط
مثل قرقرة للقطط
غفوت على قارب منسرح
عبر ذاك المحيط
كان حلمي شريط
لمحت وراء الضفاف الجنان
وما ان تقرفصت في مقعد للأمان
كاد يمسكني هاتفاً
ثمّ شدّ بقبضته معصمي
كدت أسقط عن مقعدي
كان في صوته بحّة
وكان غليظ السمات
يرتدي بدلة الدرك
على بقعة لحدود بلادي
ذعرت..
فماجت شجوني
قال لي
جواز السفر
جمدت
تقرفصت في مقعدي
لعنت القدر
وساعة مولدي المنكدر
ذعرت فصرت نزيل المخافر
سقطت الى بئرتي في المعابر
صار سجني
جنتي وجحيمي
2
طالعوني
وانشروا صفحات كتابي
لذاك ترون اغترابي
3
وطني كان كأسي
تحطّم صار في غفلة
ودارت عليه
طواحين ليل الشواذ
فصار جذاذاً
جذاذاً
جذاذ
4
أقول للصغار والكبار
فليس هذا اللعب مسموحاّ به
فالنار
ستحرق الأخضر واليابس
بل سيهدم الجدار
ولو قرأتم مرّة في كتب الاسفار
كلّ عظات الأنبياء انتصرت
والمجد للثوّار
فهذه الأرض من القدم
يخفق في ساحاتها علم
يحمله الحسين..
والسيف ما انثلم
..,..,..,..,..,..


















#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتسقط الاحلام
- عويل الرياح
- الفحّام وسعر الذهب
- النبتة الشجرة
- نفثات جمر
- افتّش بين زوايا النهار
- اظلّ اغنّي
- أفتش عن (أور)
- عويل الرياح
- عصابة رتّلوا في لحن رهبان
- غابة الرعب
- بين الطبيعة وطائر البطريق
- افتّش بين زوايا النهار
- حجر التاريخ
- ربّ الكهانة
- اظلّ اعنّي
- الصيحة التائهة
- بين الغواية والخمر
- كوابيس
- اطياف


المزيد.....




- بعد الحادثة المروعة في مباراة غينيا ومقتل 135 شخصا.. جماعات ...
- -عاوزه.. خلوه يتواصل معي-.. آل الشيخ يعلن عزمه دعم موهبة مصر ...
- هل تعلمين كم مرة استعارَت أمي كتبي دون علمي؟!
- رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية تركي آل الشيخ يبحث عن ...
- رحيل الفنان المغربي مصطفى الزعري
- على طريقة الأفلام.. فرار 8 أشخاص ينحدرون من الجزائر وليبيا و ...
- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - قصة من زمان قديم