نظام السيسي الديكتاتورى يختطف العديد من مناضلى ثورة 25 يناير

عدلى محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5805 - 2018 / 3 / 4 - 15:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من هو جمال عبد الفتاح ؟
الدكتور جمال عبد الفتاح هو زوج الدكتوره مديحه الملواني احدي اشهر المناضلات الثوريات في الميادين , واب للممثله السينمائيه تاري جمال والممثل السينمائي اسماعيل جمال
وهو احد ابرز واصلب قيادات الحركه الشيوعيه الثالثه في سبعينات القرن الماضي واشدهم انتماءا للعمال والطبقات الشعبيه ,واعمقهم ارتباطا بالماركسيه - اللينينيه , ولقد جري اعتقاله باكرا في 1973 بتهمة تأسيس تنظيم شيوعي مصري وحيث تم تعذيبه مع عدد من الرفاق , ولقد كان الرفيق احد اهم القيادات الطلابيه في جامعة الاسكندريه خلال هذه الفتره
وجري اعتقاله في اعقاب الانتفاضه الشعبيه في 1977كما اتهم بعد ذلك في عدة قضايا منها اتهامه بالانضمام لحزب العمال الشيوعي المصري , الذي وجه له حكم السادات قيادة انتفاضة 77
وواصل جمال كفاحه في عدة مناسبات طوال التسعينات
ولقد شارك الرفيق في ثورة يناير بفاعليه تليق بتاريخه الثوري,و شارك مع بعض الرفاق في اصدار جريده الانتفاض كلسان حال لحركة الاشتراكيين المصريين , والتي كانت توزع بكثافه في ميدان التحرير , كما اتهم ورفيق آخرفي العام الماضي بتأسيس حركة البديل الثوري التي قادت العديد من الوقفات والتظاهرات دفاعا عن نهر النيل , ودفاعا عن شعب اليمن ضد عدوان ال سعود , وتضامنا مع الثوره الفلسطينيه ,ووزعت مئات الالاف من المناشير ضد حكم الاخوان الارهابيين وتيارهم الديني الرجعي , ولقد صدر ضده حكم بخمس سنوات في هذه القضيه, حيث جري استئنافه وحصوله علي البراءه مع احد الرفاق.
لم ينخدع الرفيق جمال في حكم السيسي كما لم ينخدع في حكم الاخوان , بل كان صارما منذ اول لحظه ضد سطوه علي الموجه الثوريه في 6-30 والتي اطاحت بحكم مرسي , فالرفيق كان شعاره وما زال حكومه ثوريه تعبرعن الطبقات الشعبيه من الميادين.
د. جمال ضد المسار الشرعي من البدايه للنهايه ولم يري فيه الا الوسيله الاساسيه للثوره المضاده من اجل الصرف التدريجي البطئ للثوره , حيث شكل الوجه الآخر المكمل للمذابح التي شنها المجلس العسكري والاخوان ضد الميادين.
شيييير علي قد ما تقدر
#الحريه_لجمال_لحسن_لمي_لمناع
#الحريه_للثوره
#الحريه_للثوريات_والثوار

#عدلى_محمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات