يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5804 - 2018 / 3 / 3 - 19:53
المحور:
الادب والفن
ما هو أبعد،
الروح المضادة للعصمة
المليئة بالدماء الكونية،
على تماس، كانت،
هناك،
عندما لم تحمل الحرب اوزارها،
حيث الجسد المتكاثر.
.......
العواصف ...
ظباء تنطلق موهوبة
مخترعة خيالها،
تعيش أحزمة من سيسبان
ساحلية محملة بالغرق!
........
بحرٌ الأعناق الشاهقة
مجلدات ورقية،
تساق كالبراكين لخمودها
تتهشم..
تتهشم
على أعواد مشانق
جامعوا القمامة.
........
كانت دوماً تبتسم
نصيرة للسلام الرنان
تهمس لشخصيتها:
نوبل..
نوبل.
تستوي على خبزها الدموي
بالنبيذ الأحمر.
.....
موجة بعد موجة
درجات تتسلق سلم الرغبة
ترغب بالمزيد
وكما قمرٌ ربيعي
صديقة للخيول.
......
يقيسونك على حرفتهم
على هزال لباقتهم
ملامحهم دبابيس
ثخينة صفراء، مرتابة،
على حين غرة
يتركونك لمضامينك
بقليل من الدموع!
.......
غير مرئي البتة،
مداه كما أردية بيوت ملونة
تتساقط خمارات واعقاب سجائر
على مسقط رأسه المسكونة بالترملِ،
ثمة امرأة نبيلة صخابة
تقطع الطريق عرضا
مليئة بالأنفاس.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟