عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 5803 - 2018 / 3 / 2 - 23:11
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
المصدر الرئيسي للتشريع فاقد الصلاحية (النتائج)..!
الإسلام دين الدولة...، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع...!!!
هل تقبل أن يفرض عليك طبيب ما عقار (دواء ) إنتهت صلاحيته ولديك دليل أن كل من تناول من ذات العقار لعلاج أسقامه تدهورت حالته الصحية !؟
إذن لماذا تفرض دولة مصر (حكومة ومؤسسات قضائية وتشريعية ) علي شعبها بند دستوري إنتهت صلاحيته منذ زمن بعيد وصار الدين والشرع مفعول به بحسب رغبة قادة وأمراء جماعات الإرهاب الديني ومافيا الحكم في دول الخليج وباقي دول منظومة الحكم بإسم وتحت ظل دين وشرع الله والأمثلة والشواهد والوقائع والجماعات الدينية الإسلامية التي أجرمت في الأرض بإسم الدين والشرع لا حصر لها من أفغانستان والصومال وبوكو حرام حتي القاعدة وداعش والنُصرة وبيت المقدس حتي اليوم في شبه جزيرة سيناء وغير ....!!!وصارت وثائق ومعاهدات الحقوق والمساواة هي العلاج البديل الناجع والفاعل بحسب تاريخ إنتاجه وتأثيره الحضاري والإقتصادي والثقافي والحقوقي المتداول في الدول الناجحة والمتقدمة
لماذا تصر وتصمم الدول المسماة بالإسلامية والنخب الحاكمة والمُشٓرعة في وطننا مصر علي تداول مُنتج منتهي الصلاحية منذ زمن بعيد وعند تداوله تسبب عن تدمير شعوب ومدابح وصراعات طائفية وإنتهاك وسلب حقوق الآخر والمرأة بل حدث أيضا ما بين عرقيات تنتمي لنفس الدين وربما لذات الطائفة بالطبع نتيجة تداول دواء منتهي الصلاحيته والشئ المريب والغريب كل من يستخدمه وتحدث بسببه المصائب والحرائق والتفجيرات والمذابح وتفخيخ الغلابة رغما عن ذلك يتهمون أطراف خارجية رغم أنهم تعاملوا مع أمراض مجتمعاتهم بدواء من صُنعهم هم ومتداول ما بينهم منذ ما يزيد عن 1400 عام وفِي حقيقته هو الداء حيث أنه فاقد ومنتهي تاريخ صلاحيته
الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.
هل يصح يا بشر في القرن الواحد وعشرين وعلي مشارف إرسال مركبات ربما يستوطن ملاحيها كواكب تدور حولنا في الفضاء الخارجي وسقوط خرافة السماوات السبع وتوابعها أن تحكمنا خرافات وتشرع لنا أفكار ومعتقدات وثقافات فاقدة الصلاحية بل والمصداقية أيضاً عن تجارب وأحداث وحوادث ومرويات أكل عليها الدهر وشرب وصارت من الخرافات المأساوية الماسخة والممسوخة ؟.
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟