أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - المسلسلات البدوية الأردنية














المزيد.....


المسلسلات البدوية الأردنية


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 5803 - 2018 / 3 / 2 - 23:09
المحور: كتابات ساخرة
    


المشهد الأول- نهاري- حيث بنات الديرة مع بنت الشيخ على غدير الماء,وابن العم عاشق بنت العم قد أقبل عليها :
ابن العم : القوه يا بنت العم,وِكاد إنك بخير؟؟؟؟ تبي أساعدك بشي؟

البنت – مسحت بيه الأرض وتقابله بجلافه ونكد...وتحط من معنوياته: هذا أنت يالخسيس يا الواطي,وش تريد مني يا النذل!!!!!!.

ولد العم يصاب بالذهول وتتسارع دقات قلبه ويرتفع ضغط دمه ويقول معاتبا: له له له يا بنت عمي..هو أنا وش اللي عملته معك؟؟؟. علامك يا بنت عمي؟ .. السلام لله...وانا قصدي شريف وما هقيت إني أعترض دربج يا (شوق).

البنت(شوق) تتأفف بسرعة كبيرة وتقول كلاما وجملا سريعة مثل : عليك السلام ....نعم؟....خير انشاالله.. خير يا طير..مير عاد ما هي من عادات العرب أنك تجي تتصيد بنات القبيله عند الغدير,إنت ما عندك غيره؟يللله روح من هان.

ابن العم : له له يا بنت العم...ليه سوء الظن بي,أنا والله قصدي شريف أنا جيت بس عشان اسقي فرسي وكاد انها تموت من العطش..وشفتك مع بنات الديره قلت بيني وبين نفسي هذي شوق بنت عمي وكاد إنها محتاجه مساعده مني وسلمت عليك, علامج يا بنت العم.

(بنت العم يحمر وجهها غضبا وتقول له): أقول أمش بدربك أحسن ما قول لأبوك أو يدري أخوي بعمايلك والله والله والله والبيت اللي بناه الله: لو يدري أبوي الشيخ بسواياك كان قطع راسك ورماه للكلاب في البريه,يا الخسيس عن دون شباب القبيله.

ابن العم: أنا أريدج حليلةٍ لي على سنة الله ورسوله, وأنا أولى بيج من غيري ..!!!!!.

بنت العم: وهذا الحجي ما يصح على الغدير قُدام بنات الديره وسبق وقلتلك ما أريدك حتى لو تذبحني بيدك, ما أحبك,ولا أنا مفكره بالجيزه كلها.

ابن العم يثور غضبا ويعتلي ظهر جواده وهو يقول لها: والله ما ياخذك حد غيري لو يصير الدم فوق الركاب,يا ذابح يا مذبوح.
******************************************************************

المشهد الثاني –نهاري- على غدير الماء...الغريب يأتي على غدير الماء ويلتقي بالنشمية بنت العم : القوه يا بنت الأجواد:

البنت ترتعش من أول نظرة تنظر بها إلى الشاب الغريب وتقول بخجل وعيونها في الأرض مسبلة: قويت يالأخو..حياك الله من ملفاك لملقاك.

الغريب : لمن ها الديره ,يا بنت العرب؟
البنت تشبك أصابع يديها ببعض خجلا وتقول : هذي ديرة الشيخ (مناور) كان تعرفه.

الغريب : إيه عز الله إني سمعت عنه الكثير, شيخ مشايخ العربان كلها... والله والنعم والسبع انعام بيج وبالشيخ مناور طال عمره.

ثم يلتفت الغريب يمينا ويسارا ويأخذ نفسا عميقا من شدة التعب جراء طول السفر ويقول : وكاد أنك بنت الشيخ ...صح؟؟
البنت ترفع رأسها وعيونها من الأرض وتقول: عز الله انك صدقت

ملاحظة: شوفوا هنا كيف عشقت الغريب بسرعة وبدون مقدمات .

الغريب : أقول وش اسمك يا بنت الأجواد ؟؟
البنت : اسمي ما تشوفه الا بالليل,ويغيب أكثر ويطلع قليل.

الغريب : هلا بيج يا قَمر..عز الله اللي سماج صدق.

البنت : وأنت وش اسمك يا الأخو..ووش اللي رماك على ديرتنا ؟

الغريب : اسمي على جنبي...هربت من ديرة أبوي, ديرة الشيخ صايل,وده يجوزني من بنت عمي وانا ما طيقها أبد.

البنت : هلا ب سيف...بعدين كلشي قسمة ونصيب.(وتبتسم ابتسامة تدل على الرضى).

وشوفوا كمان هذا النذل, ما فيهوش خير لبنت عمه وللغريبه صار يريل من ثمه عليها.

الغريب : هلا بيك والله .

البنت : أقول يا ضيف الرحمن..ما هداك الله تضيف عند ابوي الشيخ عساه يلقالك حل عند ابوك الشيخ.

الغريب: بس ما ريد حد يدري بسالفتي إلا إنت وبوكي الشيخ.

ثم يتبادلون النظرات والابتسامات ,ويقع الغرام..والخسيسه ولد عمها سلم عليها بس مسحت بكرامته الأرض. ومسحت بيه مراح الإبل والطين اللي عالغدير .. .



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رب العالمين
- لويش نضحك على بعض!!
- صوت الحزن
- جِدّي جِدّي يا جِدّي
- أنا مسؤول عن ظلم أهلي
- أجمل ما قيل عن الأمهات
- الوضوء من الحنفية
- الصلوات الخمس
- المسيح في العهد القديم والجديد
- مشكلتنا نسيان الحب
- كتابي الجديد: المسيح في حياتنا
- قطع الطريق
- العرب قتلة أنبياء العصر الحديث
- الله يرينا محبته وليس انتقامه
- هل بمقدور الشيطان أن يشفي الأعمى؟
- شهور السلام
- يسوع يعلن مسئوليته
- أنا أعمل وزوجتي لا تعمل
- وداعا يا شاديه أو الحجه فاطمة
- أسلوب الله وأسلوب العصابات


المزيد.....




- -بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - المسلسلات البدوية الأردنية